موقع 24:
2025-07-09@01:20:11 GMT

اكتشاف غرفة عرش مع رسوم غريبة لزعيمة غامضة في بيرو

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

اكتشاف غرفة عرش مع رسوم غريبة لزعيمة غامضة في بيرو

توجد "بانياماركا" في وادي نيبينا في بيرو، وهي جوهرة مخفية من حضارة موتشي القديمة، وفي بحث ميداني حديث، توصل علماء الآثار إلى اكتشاف مذهل، تمثل في غرفة عرش بأعمدة مزينة بلوحاتلغامضة، لامرأة بدا أنها قائدة قوية.

وفي هذا الاكتشاف، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، هذه أول غرفة عرش من نوعها لزعيمة رفيعة المستوى تكتشف على الإطلاق في بانياماركا، أو في أي موقع بيروفي قديم آخر،  خلال مشروع بحثي للمناظر الطبيعية الأثرية في بانياماركا، والذي تأسس في 2018.



وتعتبر بانياماركا المركز الأثري الجنوبي لثقافة الموتشي، المجتمع الذي جعل منازله في الوديان الساحلية في شمال بيرو بين حوالي 350 و 850 م - كما أشار البيان الصحفي
وأظهرت لوحات في الاكتشاف الأخير، امرأة قوية على العرش الذي كان مصنوعاً من الطوب اللبن موجودًا في "قاعة موتشي الخيالية".
وتعرض الجدران والأعمدة المحيطة بالعرش "أربعة مشاهد مختلفة لامرأة قوية"، مما يشير إلى دورها كزعيمة وراعية للفنون، و في أحد المشاهد، تم تصوير المرأة وهي تستقبل الزوار في موكب، بينما في مشهد آخر تظهر جالسة على عرش، و ترتبط المرأة بالقمر الهلالي والحياة البحرية وحرف الغزل والنسيج، و قالت ليزا تريفر، أستاذة تاريخ الفن في جامعة كولومبيا، "لا تزال بانياماركا تفاجئنا، ليس فقط بسبب الإبداع المتواصل لرساميها ولكن أيضًا لأن أعمالهم تقلب توقعاتنا للأدوار الجنسانية في عالم موتشي القديم".
وفي وقت سابق، سجل الفريق مجموعة من الأسطح المطلية داخل هذه القاعة، بما في ذلك تلك التي تصور رجال ونساء يرتدون ملابس أنيقة، ومحاربين مع حيوانات مختلفة، وغيرها الكثير.

 


ومن بينها اكتشاف مهم آخر في يوليو الماضي، حيث وجد الباحثون لوحات جدارية تصور نساء ينسجن، ورجال يحملون المنسوجات، وتاج القائدة الأنثى مع الضفائر.
وقال بيان صحفي: "سوف يناقش العلماء ما إذا كانت المرأة المرسومة على جدران غرفة العرش بشرية أم أسطورية (كاهنة أو إلهة أو ملكة)، لكن الأدلة المادية للعرش، بما في ذلك التآكل الذي أصاب دعامة ظهره واستعادة حبات الحجر الأخضر والخيوط الدقيقة وحتى الشعر البشري، توضح أنه كان يشغله شخص حي حقيقي - وتشير الأدلة كلها إلى زعيمة امرأة في بانياماركا في القرن السابع".
ومن بين الاكتشافات الرئيسية الأخرى "قاعة الثعابين المضفرة" ، وهي عبارة عن هيكل ضخم في بانياماركا، وتتميز بأعمدة مزينة بثعابين متشابكة وأرجل بشرية، فضلاً عن زخارف أخرى مثل المحاربين والأسلحة المجسمة.
ومن المرجح أن تكون هذه القاعة بمثابة مكان للتجمع والمراقبة للنخبة، حيث تقع هذه القاعة فوق الساحة، وتوفر موقعًا بارزًا - مثل المقاعد المخصصة للمقاعد في المسرح أو الاستاد - لمراقبة ما يحدث في الأسفل، كما توفر أيضًا مساحات خاصة لسكانها المتميزين"، كما قالت عالمة الآثار ميشيل إل. كونز من متحف دنفر للطبيعة والعلوم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيرو

إقرأ أيضاً:

حقيقة وجود حركة غريبة في البحر المتوسط وعلاقتها بحدوث الزلازل والتسونامي

خلال الأيام الماضية، أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بعد أن زعم القبطان المصري  نور وجود ترددات غير مفهومة وحركة غير طبيعية في أمواج البحر المتوسط، مشيرا إلى احتمال حدوث زلزال أو تسونامي بسبب وجود بعض التجارب التي تحدث بفعل فاعل، وهذه الادعاءات أثارت قلق المواطنين، وتساؤلات حول مدى صحتها وما إذا كانت المنطقة مهددة بكارثة طبيعية.

موجة حارة بحرية.. لكن لا خطر جيولوجي

وشهد البحر المتوسط خلال يونيو 2025 موجة حارة بحرية غير معتادة، حيث ارتفعت درجات حرارة سطح المياه بين 3 و6 درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي، خاصة في المناطق الغربية. ووفقًا لتقارير صادرة عن وكالة “كوبرنيكوس” الأوروبية وبرنامج الفضاء الأوروبي “ESA”، وصلت الفروق الحرارية إلى +5 درجات مئوية في بعض المواقع أواخر الشهر الماضي، مما تعتبر من أشد الظواهر المسجلة في السنوات الأخيرة.

وبحسب الخبراء، أدى هذا الارتفاع إلى تراجع مستويات الأوكسجين المذاب في المياه، ما تسبب في نفوق جماعي للكائنات البحرية، خاصة الرخويات والأسماك، فضلًا عن تضرر الشعاب المرجانية التي سُجل فقدان ما يصل إلى 90% منها في بعض المناطق سابقًا.

وعلى رغم أن هذه الظواهر تنذر بتغيرات مناخية مؤثرة، لكنها  لا ترتبط بأي نشاط زلزالي أو مؤشرات على وقوع تسونامي، وفقًا لتقارير البيئية

الادعاءات المتداولة “مغلوطة”

من جانبه، أكد الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريح خاص لـ”الفجر”، أن المقطع الفيديو المتداول، الذي يزعم بوجود  “حركة غريبة أو  ترددات بفعل فاعل هو غير علمي تمامًا، موضحا أن شبكة الزلازل المحلية والدولية لم تسجل أي نشاط غير نمطي خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح رابح أن حركة الأمواج المتقلبة ترجع إلى ظواهر طبيعية معروفة مثل المد والجزر واختلاف الضغط الجوي، نافيًا وجود أي إشارات لزلازل أو موجات تسونامي وشيكة.

لا نشاط جيولوجي مقلق

من جهته، نفى الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، في تصريح خاص، وجود أي نشاط جيولوجي غير طبيعي في البحر المتوسط، مشيرا إلى أن الزلازل التي تم رصدها مؤخرًا  لم تتجاوز قوتها 3 درجات على مقياس ريختر، وهي ضمن المعدل الطبيعي للمنطقة.

وأوضح شراقي أن موجات التسونامي لا تحدث إلا في وجود  زلازل قوية تبلغ قوتها نحو  6.5 درجة تحت سطح البحر، مؤكدا أن تدخل الإنسان أو أي تجارب تحت البحر، حتى لو حدثت لن تؤدي إلى موجة مدمرة إلا باستخدام طاقة تعادل أكثر من 30 قنبلة نووية من نوع  هيروشيما وهو أمر غير واقعي.

المعهد القومي لعلوم البحار: لا مؤشرات استثنائية

وفي السياق ذاته، أصدر المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية بيانًا يؤكد فيه أنه لا يوجد أي نشاط زلزالي غير معتاد في البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن الفيديو المتداول لا يحتوي على أي بيانات من أجهزة رصد رسمية.

وأكد المعهد أن التغيرات التي طرأت على حركة الأمواج خلال اليومين الماضيين تعود إلى عوامل جوية عادية، مثل التغير في الضغط الجوي، وسرعة الرياح، والتيارات البحرية المتوقعة خلال فترات تغير الطقس.

مقالات مشابهة

  • غدا.. طرح فيلم الإثارة النفسية “FLUXX” في دور العرض المصرية
  • اكتشاف فسيفساء عمرها 1500 عام في تركيا
  • علامة غريبة في البول قد تكشف إصابتك بـ3 أمراض خطيرة دون أن تدري
  • ضبط عامل أنهي حياة ابنته في ظروف غامضة بإحدى قرى بني مزار
  • احذروا.. 3 ظواهر جوية غريبة خلال الأيام المقبلة
  • نيران غامضة في البحر الأحمر.. هجوم مسلح على سفينة قرب الحديدة وسط تكتم حول التفاصيل
  • حقيقة وجود حركة غريبة في البحر المتوسط وعلاقتها بحدوث الزلازل والتسونامي
  • نجم ينفجر مرتين: اكتشاف يعيد كتابة قصة موت النجوم
  • مصر.. اكتشاف مقابر أثرية يونانية ورومانية في أسوان
  • الموساد ينشر تغريدات غامضة عن خامنئي