موقع 24:
2025-05-11@18:48:25 GMT

اكتشاف غرفة عرش مع رسوم غريبة لزعيمة غامضة في بيرو

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

اكتشاف غرفة عرش مع رسوم غريبة لزعيمة غامضة في بيرو

توجد "بانياماركا" في وادي نيبينا في بيرو، وهي جوهرة مخفية من حضارة موتشي القديمة، وفي بحث ميداني حديث، توصل علماء الآثار إلى اكتشاف مذهل، تمثل في غرفة عرش بأعمدة مزينة بلوحاتلغامضة، لامرأة بدا أنها قائدة قوية.

وفي هذا الاكتشاف، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، هذه أول غرفة عرش من نوعها لزعيمة رفيعة المستوى تكتشف على الإطلاق في بانياماركا، أو في أي موقع بيروفي قديم آخر،  خلال مشروع بحثي للمناظر الطبيعية الأثرية في بانياماركا، والذي تأسس في 2018.



وتعتبر بانياماركا المركز الأثري الجنوبي لثقافة الموتشي، المجتمع الذي جعل منازله في الوديان الساحلية في شمال بيرو بين حوالي 350 و 850 م - كما أشار البيان الصحفي
وأظهرت لوحات في الاكتشاف الأخير، امرأة قوية على العرش الذي كان مصنوعاً من الطوب اللبن موجودًا في "قاعة موتشي الخيالية".
وتعرض الجدران والأعمدة المحيطة بالعرش "أربعة مشاهد مختلفة لامرأة قوية"، مما يشير إلى دورها كزعيمة وراعية للفنون، و في أحد المشاهد، تم تصوير المرأة وهي تستقبل الزوار في موكب، بينما في مشهد آخر تظهر جالسة على عرش، و ترتبط المرأة بالقمر الهلالي والحياة البحرية وحرف الغزل والنسيج، و قالت ليزا تريفر، أستاذة تاريخ الفن في جامعة كولومبيا، "لا تزال بانياماركا تفاجئنا، ليس فقط بسبب الإبداع المتواصل لرساميها ولكن أيضًا لأن أعمالهم تقلب توقعاتنا للأدوار الجنسانية في عالم موتشي القديم".
وفي وقت سابق، سجل الفريق مجموعة من الأسطح المطلية داخل هذه القاعة، بما في ذلك تلك التي تصور رجال ونساء يرتدون ملابس أنيقة، ومحاربين مع حيوانات مختلفة، وغيرها الكثير.

 


ومن بينها اكتشاف مهم آخر في يوليو الماضي، حيث وجد الباحثون لوحات جدارية تصور نساء ينسجن، ورجال يحملون المنسوجات، وتاج القائدة الأنثى مع الضفائر.
وقال بيان صحفي: "سوف يناقش العلماء ما إذا كانت المرأة المرسومة على جدران غرفة العرش بشرية أم أسطورية (كاهنة أو إلهة أو ملكة)، لكن الأدلة المادية للعرش، بما في ذلك التآكل الذي أصاب دعامة ظهره واستعادة حبات الحجر الأخضر والخيوط الدقيقة وحتى الشعر البشري، توضح أنه كان يشغله شخص حي حقيقي - وتشير الأدلة كلها إلى زعيمة امرأة في بانياماركا في القرن السابع".
ومن بين الاكتشافات الرئيسية الأخرى "قاعة الثعابين المضفرة" ، وهي عبارة عن هيكل ضخم في بانياماركا، وتتميز بأعمدة مزينة بثعابين متشابكة وأرجل بشرية، فضلاً عن زخارف أخرى مثل المحاربين والأسلحة المجسمة.
ومن المرجح أن تكون هذه القاعة بمثابة مكان للتجمع والمراقبة للنخبة، حيث تقع هذه القاعة فوق الساحة، وتوفر موقعًا بارزًا - مثل المقاعد المخصصة للمقاعد في المسرح أو الاستاد - لمراقبة ما يحدث في الأسفل، كما توفر أيضًا مساحات خاصة لسكانها المتميزين"، كما قالت عالمة الآثار ميشيل إل. كونز من متحف دنفر للطبيعة والعلوم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيرو

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب

في ورقة علمية نُشرت في مجلة Physical Review Journals، أعلن فريق في مفاعل الهادرونات الكبير (LHC) التابع للمركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) عن قياسات تُثبت عملية تحويل الرصاص إلى ذهب. اعلان

لطالما كان تحويل الرصاص، المعدن الرمادي الرخيص، إلى الذهب النفيس حلمًا يراود "الخيميائيين" في العصور الوسطى، فيما عُرف بمحاولة "الخيمياء الذهبية". ومع أن الرصاص والذهب متشابهان من حيث الكثافة، إلا أن العلماء أدركوا لاحقًا أنهما عنصران كيميائيان مختلفان تمامًا، ولا يمكن تحويل أحدهما إلى الآخر عبر الوسائل الكيميائية التقليدية.

مع تقدم الفيزياء النووية في القرن العشرين، أصبح معروفًا أن العناصر الثقيلة يمكن أن تتحول إلى عناصر أخرى، سواء بشكل طبيعي عبر التحلل الإشعاعي، أو صناعيًا باستخدام قذف بالنيوترونات أو البروتونات. وقد سبق تصنيع الذهب بهذه الطرق، لكن هذه التجربة وثّقت لأول مرة تحويل الرصاص إلى ذهب عبر آلية جديدة تحدث خلال تصادمات قريبة بين نوى الرصاص داخل مفاعل الهادرونات.

في حالات التصادم المباشر عالي الطاقة بين نوى الرصاص في LHC، يتكوّن ما يُعرف بـ"بلازما الكوارك-غلوون"، وهي حالة مادية كثيفة وساخنة يُعتقد أنها ملأت الكون قبل مليون جزء من الثانية بعد الانفجار العظيم. لكن في التصادمات القريبة دون تلامس، تتولد مجالات كهرومغناطيسية شديدة يمكن أن تُحدث تفاعلات بين الفوتونات والنوى، فتفتح الباب أمام ظواهر نووية أخرى.

Relatedالأسواق العالمية تواصل النزيف: البورصات تهتز والذهب يحلّق... والصين تتحدى "تسلط أمريكا"الذهب الأبيض يشعل الجدل في غرينلاند

نظرًا لاحتواء نواة الرصاص على 82 بروتونًا، فإن المجال الكهرومغناطيسي المحيط بها قوي جدًا. ومع سرعتها الفائقة داخل المفاعل (تصل إلى 99.999993% من سرعة الضوء)، تنضغط خطوط المجال لتتحول إلى نبضات فوتونية قصيرة العمر. أحيانًا، تُحفّز هذه النبضات عملية تُسمى "التفكك الكهرومغناطيسي"، حيث يتسبب الفوتون في إخراج عدد قليل من البروتونات أو النيوترونات من النواة. ولإنتاج الذهب (الذي يحتوي على 79 بروتونًا)، يجب إزالة ثلاثة بروتونات من نواة الرصاص.

وقال ماركو فان لووين، المتحدث باسم فريق البحث: "من المدهش أن كاشفاتنا قادرة على التعامل مع التصادمات المباشرة التي تُنتج آلاف الجسيمات، وفي الوقت نفسه ترصد التصادمات الدقيقة التي لا تُنتج سوى عدد قليل من الجسيمات، مما يتيح لنا دراسة عمليات التحول النووي الكهرومغناطيسية".

وفقًا لتحليل العلماء، خلال فترة تشغيل المفاعل الثانية (2015–2018)، تم إنتاج نحو 86 مليار نواة ذهبية في التجارب الأربع الكبرى، أي ما يعادل 29 بيكوغرامًا فقط. ومع زيادة قدرات المفاعل بفضل التحسينات التقنية، أنتجت فترة التشغيل الثالثة تقريبًا ضعف كمية الذهب مقارنة بالفترة السابقة، لكنها لا تزال تساوي جزءًا تريليونيًا من الكمية المطلوبة لصناعة قطعة مجوهرات واحدة. بعبارة أخرى، تحقق حلم الخيميائيين تقنيًا، لكن آمالهم بالثراء ذهبت أدراج الرياح.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اكتشاف ثوري يمهد لعلاج السرطان باستخدام الموجات فوق الصوتية
  • أول بابا أمريكي... من بيرو إلى الفاتيكان حاملًا إرث فرنسيس وهموم العالم
  • زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب جنوب دولة بيرو
  • جيف بريدجز يشعر بتحسن لكنّه لايزال يعاني بعد سنوات من اكتشاف مرضه
  • عندك أعراض غريبة .. اكتشف أشهر تفاعلات الأدوية مع الأعشاب والأطعمة والمكملات
  • الأوقاف: التحرش جريمة غريبة على مجتمعنا وحتاج وعي شديد لمواجهته
  • اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب
  • مأساة بعد جراحة للسمنة.. وفاة غامضة لمؤثرة تجميل تهز متابعيها
  • بـ قميص الأهلي | إمام عاشور يوجه رسالة غامضة
  • حلقة سوداء غامضة في سماء مدينة أمريكية تثير الذهول .. فيديو