مستشار رئيس الحكومة اللبنانية: ندعو لتطبيق هدنة والالتزام بالمبادرة الفرنسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال فارس الجميل، المستشار الإعلامي لرئيس حكومة لبنان، إن لقاء نجيب ميقاتي رئيس وزراء لبنان، ووليد جنبلاط عضو مجلس النواب اللبناني سابقًا ونبيه بري رئيس البرلمان اللبناني، كان بهدف التشاور معًا في سبيل دفع عملية انتخاب رئيس الجمهورية قدمًا إلى الأمام، والتشاور ركز على هذه النقطة بالإضافة لتأكيد الموقف اللبناني الداعم للمبادرة الفرنسية الأمريكية الداعية إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف «الجميل»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة اللبنانية أكدت أنه يجب الالتزام بتطبيق قرار 1701 ودعوة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل والالتزام بالمبادرة الفرنسية الأمريكية كمرحلة أولى، وإرساء هدنة لمدة 21 يومًا.
هناك محاولة لجمع الأطياف اللبنانيةوتابع: «كان هناك محاولة لجمع الأطياف اللبنانية، بدءًا بالأطياف الإسلامية على أن يتم التشاور لاحًقا مع البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي والقيادات والأحزاب المسيحية سعيًا لدفع عملية انتخاب رئيس، لأن المرحلة المقبلة حتمًا ستقتضي بوجود رئيس جمهورية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الإمارات: التطبيع يستخدم فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد
أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، أن قضية التطبيع مع إسرائيل تستخدم كـ"فزاعة" من قبل بعض الأطراف لتجنب مواجهة الواقع الجديد الذي فرضته التحولات الجيوسياسية في المنطقة.
وخلال مشاركته في قمة الإعلام العربي 2025 التي عقدت في دبي، قال قرقاش: "التطبيع كان خيارًا سياديًا اتخذته الإمارات بناءً على مصالحها الوطنية الاستراتيجية، وليس أداة للتهديد أو مواجهة أحد، وهناك من يحاول استخدام قضية التطبيع لعرقلة التغيير والتقدم في مجتمعاتنا، وهذا أمر خاطئ ويعطل التنمية".
وأشار إلى أن الاتفاق مع إسرائيل جاء في سياق إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، بما يعزز من فرص الاستقرار والتعاون الاقتصادي والتقني بين الطرفين، مؤكدًا أن الهدف لا يشمل أي مواجهة أو استهداف لطرف ثالث، خاصة إيران، وإنما هو خطوة نحو فتح آفاق جديدة للتنمية الإقليمية.
أنور قرقاش: التطبيع فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد #أخبار_الإمارات #قمة_الإعلام_العربي pic.twitter.com/u9NR8yA4PM — أخبار الإمارات (@Akhbar_Alemarat) May 28, 2025
ويذكر أنه في آب / أغسطس 2020، أعلنت الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الولايات المتحدة، عن توقيع اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في خطوة غير مسبوقة عربياً منذ عقود، وسمي هذا الاتفاق رسميا بـ"اتفاق أبراهام"، حيث أصبحت الإمارات الدولة العربية الثالثة التي تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994).
وقد فتحت الاتفاقية الباب أمام تعاون في مجالات عدة، مثل السياحة، التجارة، الطيران المباشر، والابتكار التقني، مع تبادل الزيارات الرسمية والاتفاقيات الثنائية في مجالات متعددة.
وكان قرقاش قد أكد أن الدول التي ترفض التطبيع وتتمسك بالمواقف الأيديولوجية فقط "تعيش في الماضي ولا تدرك التحولات التي يفرضها الواقع"، داعيًا إلى ضرورة التركيز على تطوير البنى التحتية التعليمية والاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب باعتبارها أولويات تنموية حقيقية.