تعز .. وقفات تضامنية مع فلسطين ولبنان وتبارك عمليات محور المقاومة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون../
نظمت جامعتا تعز والعلوم والتكنولوجيا والمعهد التقني الصناعي في الحوبان بمحافظة تعز اليوم وقفات احتجاجية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ومباركة للعمليات العسكرية لمحور المقاومة على الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بجامعة تعز بحضور رؤساء الأقسام العلمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس وطلاب، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني المتواصل على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ونظم ملتقى الطالب الجامعي بفرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمحافظة وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان بعنوان “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.
وبارك المشاركون في الوقفة عمليات الإسناد التي نفذها محور المقاومة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة اللبنانية والعراقية على كيان العدو المحتل.
كما نظم المعهد التقني الصناعي بالحوبان وقفة احتجاجية بحضور علي الجنيد من قطاع التعليم الفني وعميد المعهد التقني منصور مانع وأكاديميين وإداريين.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات معبرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ومنددة بجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان.
واستنكروا جريمة اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله إثر غارات غادرة وجبانة للعدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية من بيروت.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات أن استشهاد القائد السيد حسن نصر الله الذي قدّم روحه في سبيل الله على طريق القدس، سيكون حافزاً للمجاهدين السائرين على ذات الطريق لإدراكهم أن دمائهم ليست أغلى من دم الشهيد.
وندد البيان بالاعتداء الذي طال خزانات النفط ومنشآت مدنية وخدمية في الحديدة من قبل العدو الصهيوني، وما نتج عنه من شهداء وجرحى في عملية إجرامية تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية.
وبارك البيان العمليات العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في عمق العدو الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة والتي أثارت الرعب والخوف في أوساط قادة العدو.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
يمانيون |
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تدمير لبنان بشكل ممنهج، خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني، مشدداً على أن المقاومة لن تقبل بتحويل لبنان إلى كيان تابع لإسرائيل مهما بلغ حجم التهديدات أو تصاعد الضغوطات الدولية.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر، قال الشيخ قاسم: “أمريكا لا تسعى فقط إلى حماية إسرائيل، بل إلى صناعة لبنان خاضع وذليل ضمن مشروع ما يسمى ‘الشرق الأوسط الجديد’، وذلك من خلال الفتنة الداخلية، والتجويع، والتخريب الممنهج، ومنع المواطنين من الوصول إلى حدودهم، كل ذلك في خدمة كيان العدو”.
وأضاف: “العدو الإسرائيلي لا يعير أمن مستوطنيه في الشمال أي أهمية، لأنه منشغل بمشروعه التوسعي الذي يبدأ من الجليل ولا ينتهي عند حدود لبنان أو سوريا، في حين أن حزب الله يقف اليوم سداً منيعاً أمام هذا الزحف الاستعماري”.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة اليوم في حالة دفاع مفتوح، وأن خيار المواجهة سيبقى قائماً حتى لو كلف ذلك حياة الجميع، وقال: “لن نقبل أن يكون لبنان تابعاً أو ملحقاً لإسرائيل، ولو اجتمع علينا الكون كله، ما دام فينا عرق ينبض ونَفَس حي”.
وفيما يخص سلاح المقاومة، جدد قاسم تمسك حزب الله بهذا السلاح، رافضاً كافة الدعوات التي تطالب بتسليمه. وقال: “سلاح المقاومة هو قوة حقيقية للبنان، ولم يُستخدم يوماً في الداخل، بل هو حصنٌ يحمي سيادتنا وكرامتنا. ومن يطالب بتسليمه لا يخدم سوى المشروع الصهيوني والأمريكي”.
كما توجه بالتحية إلى أرواح الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، وكذلك الشهيد إسماعيل هنية الذي ارتقى في اليوم نفسه، واعتبر أن خط الشهادة هو طريق الكرامة والسيادة الوطنية.
وتطرق قاسم إلى المجازر الدموية التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يجري هو “إبادة منظمة برعاية أمريكية وصمت عربي ودولي”. وقال: “استشهد أكثر من 17 ألف طفل في غزة، وقتلت النساء الحوامل وجوّع الأطفال، وسط صمت مطبق من منظمات حقوق الإنسان، وغياب تام للمجتمع الدولي الذي يتغنى بشعارات كاذبة”.
وختم كلمته بالدعوة إلى تحرك عربي ودولي جاد، لا يقتصر على التنديد بل يشمل خطوات عملية، وفي مقدمتها التحرك العسكري لوقف حرب الإبادة بحق أهل غزة، مطالباً الأحرار في العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية.