"لجان المقاومة" تدين التصعيد الإجرامي بحق المدنيين في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، إن الغارات الوحشية الإسرائيلية على منازل المدنيين العزّل في مدينة خانيونس وقصف مراكز الإيواء في عدة مدارس على امتداد قطاع غزة، وارتكاب العديد من المذابح بحق أبناء الشعب الفلسطيني، إصرار واضح من قبل القادة الصهاينة المجرمين على استمرار الإبادة الجماعية وذلك بغطاء عسكري وسياسي تقدّمه الإدارة الأمريكية.
وأكدت لجان المقاومة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن الإجرام الإسرائيلي المتصاعد هو استمرار للحرب الإسرائيلية التي يقودها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وحكومته على مدار عام كامل، مشددة على أن هذا العدو لن يستطيع كسر إرادة شعبنا الذي يواصل الصمود والمواجهة والمقاومة.
ودعت لجان المقاومة الشعوب العربية والإسلامية، وكافة القوى الحرّة والحية في الأمة، وكل أحرار العالم، إلى الوحدة، وتصعيد المواجهة مع هذا العدو المجرم على كافة الصُّعُد وبشتّى الوسائل لوقف حرب الإبادة التي تستهدف النساء والأطفال والشيوخ.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لجان المقاومة عدوان اسرائيلي فلسطين لبنان حرب غزة مجزرة خانيونس
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: إيصال المساعدات لغزة يُفشل أحد أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في المناطق المحاصرة، يمثل إحباطًا فعّالًا لإحدى أدوات الإبادة الجماعية التي تستخدمها إسرائيل، والمتمثلة في سياسة التجويع الممنهجة.
وأوضح عاشور ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن منع الغذاء والدواء عن المدنيين يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أن استمرار وجود محتاجين للمساعدات يؤكد ارتكاب إسرائيل لجرائم ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية.
وأضاف أن ما لا يُقتل فيه الفلسطيني بالرصاص، يُقتل فيه بالحرمان من المقومات الأساسية للحياة، معتبرًا أن مصر، من خلال دورها الإنساني، تُفشل مخططًا يهدف إلى خلق حالة من اليأس الجماعي بين الفلسطينيين لدفعهم إلى مغادرة أرضهم، وتركها "خالية على عروشها".