الجديد برس:

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأربعاء، عن غرق 45 مهاجراً وفقدان 111 آخرين من المهاجرين الأفارقة العائدين من اليمن، وذلك قبالة سواحل جيبوتي.

وذكرت المنظمة في منشور عبر حسابها على منصة “إكس” أن المأساة وقعت يوم الثلاثاء بعد أن أجبرهم مهربون على القفز من قواربهم في عرض البحر بالقرب من ساحل أوبوك، قرب مدينة جودوريا الجيبوتية، مما أدى إلى غرق 45 شخصاً على الأقل، بينما لا يزال 111 في عداد المفقودين.

وأفاد الناجون البالغ عددهم 98 شخصاً بأن القارب الأول كان يحمل 100 مهاجر، فيما كان القارب الثاني يحمل 210 مهاجرين، جميعهم كانوا في طريق العودة إلى جيبوتي من اليمن. وأجبر المهربون المهاجرين على النزول إلى البحر المفتوح والسباحة للوصول إلى الشاطئ.

وأوضحت المنظمة أنه تم إنقاذ 55 مهاجراً حتى الآن، بينما تستمر عمليات البحث والإنقاذ التي ينفذها خفر السواحل الجيبوتي للعثور على المفقودين.

ويعد هذا الحادث من أكثر الحوادث دموية في عام 2024 لعمليات عبور المهاجرين عبر البحر بين شرق أفريقيا ومنطقة القرن الإفريقي واليمن، وهو ثاني أكبر حادث بعد غرق 196 شخصاً في يونيو الماضي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بسبب الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر.. قائد “هاري ترومان” يدفع ثمن الفشل الأمريكي أمام اليمن

يمانيون../
في خطوة عكست عمق المأزق العسكري الذي تعانيه الولايات المتحدة في منطقة البحر الأحمر، كشفت مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية عن قرب صدور قرار بإقالة قائد حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان”، وذلك فور عودتها إلى قاعدة نورفولك البحرية في ولاية فيرجينيا. ويأتي هذا القرار في أعقاب سلسلة إخفاقات عسكرية متراكمة واجهتها البحرية الأمريكية خلال مشاركتها في العمليات القتالية ضد القوات المسلحة اليمنية، التي وصفتها المجلة بأنها الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفق التقرير، فإن فشل المهمة العسكرية البحرية الأمريكية في كسر الطوق البحري الذي تفرضه صنعاء على الملاحة الصهيونية، كشف عن محدودية الخيارات العملياتية للبنتاغون، وفجّر انتقادات حادة داخل المؤسسة العسكرية، لا سيما بعد أن أفضت تلك المواجهة إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار مع صنعاء وُصف بأنه “هزيمة مذلّة” للولايات المتحدة، بحسب توصيف محللين غربيين.

وأكدت المجلة أن الهزائم التكتيكية التي تكبّدتها القوات الأمريكية، لا سيما في الأجواء اليمنية، أثبتت محدودية فعالية التقنيات الحديثة، إذ تعرّضت طائرات F-35 للتهديد رغم امتلاكها تقنيات التخفي من الجيل الخامس، وهو ما عدّه التقرير “صفعة استراتيجية للتفوق الأمريكي المفترض”.

وأبرز التقرير أن تعثر المهمة في البحر الأحمر انعكس سلباً على حركة الأساطيل الأمريكية، حيث لم تستطع مجموعة حاملة الطائرات “جيرالد فورد” الوصول إلى الشرق الأوسط في الوقت المناسب، بسبب مشاكل فنية معقدة، أبرزها الأعطال المتكررة في أنظمة الإطلاق الكهرومغناطيسي ومعدات الاستعادة، مما يجعل الجدول الزمني لمهامها القتالية في حالة اضطراب، ويضعف الجاهزية الأمريكية في واحدة من أكثر الجبهات سخونة في العالم.

وبحسب ما ورد في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي، فإن السفن الجديدة من طراز “فورد”، بما فيها “جون إف كينيدي”، تواجه تحديات فنية وميزانية وبشرية تعرقل إدخالها إلى الخدمة، الأمر الذي دفع البحرية الأمريكية إلى التمسك بسفن الأسطول القديم من طراز “نيميتز” لتأمين حضورها البحري مؤقتاً.

ويرى مراقبون أن الإطاحة بقائد “هاري ترومان” ليست سوى رأس جبل الجليد في سلسلة إخفاقات بحرية كشفت هشاشة القوة الأمريكية أمام القدرات النوعية التي طورتها صنعاء، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية، التي غيرت معادلة السيطرة التقليدية على الممرات البحرية.

وفي السياق ذاته، حذّر التقرير من أن استمرار هذه الفجوة التشغيلية قد يُضعف الثقة الدولية بالحماية البحرية الأمريكية، ويفتح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة – كاليمن – لفرض وقائع استراتيجية جديدة، تتحدى الهيمنة الغربية وتعيد رسم خرائط النفوذ في البحر الأحمر والبحر المتوسط.

مقالات مشابهة

  • غرق سفينة حاويات تحمل مواد خطرة قبالة سواحل الهند
  • اعتراف أمريكي ثقيل بالهزيمة في اليمن
  • غرق سفينة حاويات تنقل مواد خطرة قبالة سواحل الهند .. فيديو
  • نصف شعب
  • تحمل مواد خطرة.. غرق سفينة حاويات قبالة سواحل الهند (فيديو)
  • رعب في البحر الأحمر.. قائد مدمّرة أمريكية يكشف لحظة الخوف الأولى تحت نيران اليمن
  • بسبب الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر.. قائد “هاري ترومان” يدفع ثمن الفشل الأمريكي أمام اليمن
  • مسيرة قوارب بحرية في محافظة العقبة احتفاء بعيد الاستقلال الـ79
  • وفاة شاب يمني غرقاً قبالة سواحل تونس أثناء محاولته الهجرة إلى أوروبا
  • بريطانية تلقى مصرعها بعد قفزة دون فتح المظلة.. نهاية مأساوية ترجح الانتحار