شمسان بوست / متابعات:

تسبب تفشي مرض في الجهاز الهضمي على متن سفينة سياحية تابعة لشركة “رويال كاريبيان” بإصابة 180 راكبا و3 من أفراد الطاقم بالإسهال وتشنجات البطن، وفقا لمسؤولي الصحة.



أفاد 180 من أصل 2172 راكبا و3 من أفراد الطاقم بأنهم أصيبوا بمرض الجهاز الهضمي غير المعروف.

وأفاد ما يقرب من 9% من أصل 2172 راكبا على متن سفينة “Radiance of the Seas”، بأنهم أصيبوا بالمرض المجهول أثناء رحلتها إلى ألاسكا بين 20 و27 سبتمبر، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.





وبالإضافة إلى 180 سائحا، أبلغ 3 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 894 عن إصابتهم بالمرض.

وقام أفراد الطاقم بتنبيه الركاب إلى تفشي المرض، وحثوهم على اتباع قواعد النظافة الجيدة لليدين من خلال الإعلانات على متن السفينة، وطلبوا من أي شخص مريض أن يبلغهم بذلك. كما قاموا بزيادة إجراءات التطهير والتنظيف لاحتواء تفشي المرض.

وصرح متحدث باسم شركة “رويال كاريبيان” لصحيفة “يو إس إيه توداي”: “أن صحة وسلامة ضيوفنا وطاقمنا والمجتمعات التي نزورها هي أولويتنا القصوى. للحفاظ على بيئة تدعم أعلى مستويات الصحة والسلامة على متن سفننا، ننفذ إجراءات تنظيف صارمة، يتجاوز العديد منها إرشادات الصحة العامة”.

وقالت وكالة الصحة إنه تم جمع عينات البراز من المرضى لإجراء الاختبارات، لكن العامل المسبب للوباء غير معروف.



وكان تفشي المرض على متن سفينة “رويال كاريبيان” هو التفشي العاشر الذي حدث على متن سفن الرحلات البحرية التي تتضمن توقفا في ميناء أمريكي هذا العام، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.



وكان فيروس “نوروفيروس” وراء غالبية حالات التفشي، بينما كانت “الإشريكية القولونية” سببا في واحدة منها.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: على متن سفینة أفراد الطاقم

إقرأ أيضاً:

عندما يفارق راكب الحياة أثناء الرحلة الجوية.. هكذا تتصرف الطواقم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في وقتٍ مبكر من يوم الإثنين، مطلع سبتمبر/أيلول، رنّ هاتف بِن فوس عند الساعة الخامسة صباحًا. أبلغه فريق مراقبة الحركة الجوية في مطار سخيبول بأمستردام بوفاة أحد الركاب على متن رحلة متجهة من آسيا إلى هولندا.

وهكذا بدأت عملية يشرف عليها فوس مئات المرات في السنة مجدّدًا، وهي إدارة رعاية ما بعد الوفاة للمسافرين الذين يموتون في الخارج أو على متن الطائرة (في هذه الحالة تحديدًا).

ويعمل فوس منسقًا في مشرحة سخيبول الواقعة خارج منطقة البيع بالتجزئة والمطاعم مترامية الأطراف التي تسبق منطقة التفتيش الأمني ​​في المطار.

بعد وصول الرحلة عند الساعة 6 صباحًا، رافق فوس ممثلًا لوكالة هولندية تتولى مراقبة الحدود إلى الطائرة بعد مغادرة الركاب. 

وكان من الضروري تواجد الطبيب الشرعي أيضًا، الذي أجرى تقييمًا أوليًا استنتج خلاله أنّ سبب الوفاة نوبة قلبية. 

وقام فوس وموظف الوكالة لاحقًا بوضع الراكب المتوفى في كيس جثث لإخراجه من الطائرة، عبر مخرج طوارئ خلفي، خلف الأجنحة، للتوجه إلى المشرحة.

عمل بِن فوس في مشرحة مطار سخيبول في هولندا لـ35 عامًا.Credit: Blane Bachelor

يُعدّ ضمان أقصى قدر من الخصوصية والاحترام للمتوفى جزءًا أساسيًا من دور فوس، إلى جانب دعم المفجوعين، الذين لا يشعرون بالحزن فقط، بل يتعاملون أيضًا مع الواقع المُرهِق لسيناريو لا يُفكّر فيه الكثير من المسافرين عند التخطيط لعطلتهم القادمة، وهو: ما الذي سيحدث إذا تُوفّوا في الخارج؟

تلقى فوس وفريقه المكوَّن من ثلاثة أفراد في مشرحة مطار سخيبول تدريبًا خاصًا للتعامل مع هذه العملية تحديدًا، والتي تُعرف في هذا المجال بإعادة جثامين المتوفين إلى الوطن، أو "RMR".

الأولى من نوعها يُعد مطار سخيبول في أمستردام ثاني أكثر مطارات أوروبا ازدحامًا.Credit: Mouneb Taim/Middle East Images/AFP/Getty Images

ليس غريبًا أن تحتوي المطارات على مشارح أو مرافق تخزين مُبرّدة في الموقع، لكنّ وجود مرافق ذات خدمات متكاملة ومُخصصة لرعاية الموتى أمر نادر للغاية. 

أصبحت مشرحة سخيبول، المعروفة بـ"MOS"، أول مشرحة من هذا النوع عندما بدأت عملياتها في العام1997، في المطار الذي يُعتبر ثاني أكثر مطارات أوروبا ازدحامًا.

في العام 2017، انتقلت المشرحة إلى موقعها الحالي، مفصولةً عن بعض بوابات المغادرة في المطار بسياجٍ من الأسلاك الشائكة.

تحتوي المنشأة التي تبلغ مساحتها حوالي901 متر مربع على جميع عناصر دور الجنازات، من غرفة للتحنيط، ومنطقة تخزين باردة، وأخرى لغسل الجثث قبل الدفن، كونها خطوة مهمة في بعض الديانات والثقافات، وغرفة عرض ذات فتحة دائرية في السقف.

تتّسع وحدات التبريد في المنشأة لـ36 جثة، لكن كجزء من خطة الطوارئ الخاصة بالمطار، يمكن زيادة سعتها لتستقبل 400 جثة.

وقال السكرتير التنفيذي للمنظمة العالمية لمتعهدي الجنازات "FIAT-IFTA"، إيمرسون دي لوكا: "إنّك تقلل من احتمالية تحلل المتوفين. هذا  أول شيء يجب القيام به".

يتعاون فوس وفريقه مع الأطباء، وموظفي شركات الطيران، والمطارات، والأطباء الشرعيين، والهيئات الحكومية،ضمنًا السفارات، للحصول على شهادات الوفاة والإقرارات الجمركية.

الخدمة متوفرة على مدار الساعة، مع ضرورة وجود موظَّفَين على الأقل في الموقع طوال الوقت.

موسم الذروة للوفيات في الخارج تشمل المشرحة على وحدات تبريد لتخزين الجثث.Credit: Blane Bachelor

تشرف المشرحة على 2,500 عملية لإعادة الرفات إلى الوطن سنويًا.

هذا الرقم يشمل المواطنين الهولنديين الذين يموتون في الخارج وتتم إعادتهم إلى هولندا، والمواطنين الأجانب الذين يموتون في هولندا، وتتم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، أو إلى وجهات أخرى في الخارج.

لاحظ فوس بعض الأنماط على مرّ الأعوام، فهو يعتبر موسم الشتاء على سبيل المثال "فترة مزدحمة للغاية"، لأنّ العديد من المسافرين يذهبون للتزلج، بينما يميل كبار السن إلى زيارة وجهات تتمتع بطقسٍ دافئ.

وأوضح: "يسافر الكثير من المواطنين الهولنديين إلى إسبانيا والبرتغال، لكنهم كبار في السن وقد يموتون هناك".

يتمتع فوس وفريقه بخبرةٍ واسعة في طقوس وعادات الحداد المختلفة، ويعملون جنبًا إلى جنب مع الكهنة، والحاخامات، والأئمة أثناء دعم الأشخاص المفجوعين من ثقافات مختلفة حول العالم.

القواعد والمعايير تمتلك المشرحة مجموعة من التوابيت التي يمكن استخدامها لنقل المتوفين.Credit: Blane Bachelor

لا يوجد قانون عالمي يحكم عملية نقل الرفات البشرية عبر الحدود الدولية.

لكن قواعد شركات الطيران المختلفة، ومعايير القطاع تلعب دورًا، واللوائح الصحية، سواء في البلد الذي توفي فيه الشخص أو في وجهته النهائية، لها دور مهم.

ومع ذلك، وُضعت أول اتفاقية دولية لتحديد معايير لهذه الممارسة في العام 1973، عبر الاتفاقية الدولية لنقل الجثث.

صمَّمت هذه الاتفاقية وثيقة سفر موحَّدة للمتوفى تتضمن معلومات أساسية مثل الاسم الكامل وسبب الوفاة. كما وَضَعت قواعد للتوابيت، ضمنًا الحد الأدنى المسموح لِسُمكها. 

حاليًا، يتبع قطاع الطيران البروتوكولات والإرشادات التي وضعها الاتحاد الدولي للنقل الجوي "IATA".

أهمية التأمين

مقالات مشابهة

  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • البدور: “تثبيت” مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن
  • 34 مصابا بانفجار “غامض” في حفل زفاف جنوبي سوريا / شاهد
  • اختبار جديد.. صاروخ “طيفون” التركي الباليستي يصيب هدفه بدقة
  • “الدولية للهجرة” تحذر من تفشي الأمراض في غزة
  • بايرن ميونيخ يجدد عقد الطاقم المساعد لكومباني
  • يستفيد منها 3 ملايين و350 ألف فرد.. “إغاثي الملك سلمان” يوقع اتفاقية لتأمين 14 سيارة إسعاف لوزارة الصحة بـ”كردستان العراق”
  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
  • تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
  • عندما يفارق راكب الحياة أثناء الرحلة الجوية.. هكذا تتصرف الطواقم