لبنان ٢٤:
2025-07-09@01:50:38 GMT

بري للنواب: نريد رئيساً عادلاً و بلشوا من عندكن

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

بري للنواب: نريد رئيساً عادلاً و بلشوا من عندكن

كتبت جويل بو يونس في" الديار": خرج نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب بتصريح من على منبر عين التينة بعد لقاء جمعه مع النواب المستقلين الخارجين من «التيار الوطني الحر»، ليعلن ما حرفيته : «ابلغنا الرئيس بري انه لم يعد متمسكا بالحوار كشرط اساسي لانتخاب الرئيس». هذا التصريح اللافت كان سبقه تصريح قبل يوم لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ومن على منبر عين التينة ايضا يعلن فيه :"ان الرئيس بري ابلغنا انه فور وقف اطلاق النار، فهو مستعد للدعوة لجلسة لانتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحدي».

علما ان بري عاد واكد بعيد هذا التصريح، انه يرفض ربط وقف النار بملف الاستحقاق الرئاسي. فما الذي يجري؟ وهل حُسِمت المعركة قبل انتهاء الميدان، وبات الثنائي مقتنعا بان اوراق ترشيح سليمان فرنجية انتهت؟ هل هي مناورة ذكية من رئيس البرلمان يزيح عبرها «حمل الرئاسة» ، واتهام الغرب للثنائي بالتمسك بفرنجية، ويرمي الكرة بملعب المعارضة؟ لا بد من الاعتراف بحسب ما تقول اوساط مطلع، بان الرئيس بري وبما نقل عنه، قد قدم تنازلين رئاسيين كبيرين، يتمثل الاول بالتخلي عن شرط الحوار الذي سيسبق اية جلسة لانتخاب الرئيس، اما الامر الثاني فهو التخلي غير المعلن بعد عن ترشيح سليمان فرنجية. فسواء كان بري جادا بما يقوله او يناور، فهو قدم تنازلا شكليا كما جوهريا، والكرة اليوم باتت فعلا بملعب معارضي ترشيح فرنجية وفي مقدمهم «القوات».
المعلومات من مصادر موثوقة، تشير الى ان رئيس مجلس النواب فاتح باجتماعاته امس زائريه من النواب، بانه بات ضروريا تمرير انتخابات الرئيس اليوم قبل الغد، وهو اكد انه يسير بالرئيس التوافقي، شرط ان يحصل على الثلثين اي على غالبية 86 صوتا. وفي هذا السياق، فقد فاتح بري النواب بالقول: « روحوا اتفقوا على اسم او 2  او 3» ، وبعدها انا مستعد للدعوة لجلسة بدورات مفتوحة حتى الانتخاب، فبادره هنا بعض النواب بالقول : «سمّ لنا اسمين او 3 يمكن ان يسير بهما الثنائي»، فرد بري هنا سريعا «ليش بدكن تبلشوا من عنا بلشوا من عندكن... وجربوني».
وأضاف رئيس مجلس النواب : «اذ تمكنا من الوصول لرئيس توافقي فهذا امر مهم»، وتابع «نحن نريد رئيسا وسطيا، لا يكونPro «امل» ولا Pro حزب، بل رئيسا توافقيا يوافق عليه الجميع، يحمي لبنان ويواكب ما قد يحصل من تفاوضات». حتى انه خلال اجتماعه بأعضاء تكتل «الاعتدال الوطني» توجه لهم بالقول : «بدنا رئيس على اسمكن «عادل». كما اردف: «ويا ريت بنتوافق على رئيس حكومة ايضا». وبعد هذا الكلام قال مصدر شارك بالاجتماع للديار : « الرئيس بري تخلى عن الشكليات، وهذا يسجل له والكرة اليوم بملعب المعارضين». وتابع : «فمن الحكمة ان تتلقف «القوات» كلام الرئيس بري وتبادر للاتفاق مع الكتل، ولاسيما المسيحية في ما بينها على اسم توافقي يرضى به الجميع بمن فيهم الثنائي»، واضاف: «فانتظار المعركة قد لا يفيد لانها قد تطول».
وبانتظار موقف «القوات» التي لا تزال حتى الساعة تلوذ بالصمت، يبدو واضحا ان المعركة ستطول، وان مسارها جعل الثنائي يتنازل عن الرئاسة لمصلحة لبنان. وعلم ان بري اكد لمن التقاهم انه صحيح ان الحزب تلقى صدمات وضربات قوية كان آخرها استشهاد امينه العام السيد حسن نصر الله، لكن المعركة لم تنته بعد «والشباب اقوياء بالميدان»، فلننتظر ونرى.
بعد كلام بري، تقول اوساط بارزة : يبدو ان حظوظ سليمان فرنجية باتت معدومة، وهو يدرك ذلك ويقول لسائليه : «بالنسبة الي انتهت المعركة، لا سيما مع استشهاد السيد نصر الله». وتضيف الاوساط : العمل والجهود تبذل لانتخاب رئيس، لكن الامر صعب حتى الساعة، ولو ان اسماء توافقية باتت تلوح بالافق قد يكون جوزف عون احداها. علما ان مصدرا موثوقا استبعد ذلك، انطلاقا من ان اسمه قد يعتبر تحديا لفريق معين. وعليه، فأسهم اللواء بيسري الى ارتفاع مستمر، وكذلك العميد جورج خوري اذا كان الوضع يتطلب اسما امنيا، اما في حال استبعاد هذه الاسماء، فاسماء وسطية محايدة بدأ يحكى فيها بالكواليس بعيدا عن الاضواء!

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس بری

إقرأ أيضاً:

ماكرون: لا نكيل بمكيالين نريد وقف إطلاق النار في غزة دون نقاش

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إلى "وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة"، في خطاب ألقاه أمام البرلمان البريطاني في لندن.

وقال ماكرون إن "الدعوة اليوم إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة، هي ببساطة رسالة إلى العالم بأنّنا، كأوروبيين، لا نكيل بمكيالين… نريد وقف إطلاق نار من دون نقاش".

واعتبر ماكرون أنّ "حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين هما أيضا… السبيل الوحيد لبناء السلام".

كما حذر الرئيس الفرنسي، من تداعيات استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي تشكل تهديدا للمنطقة بأسرها.

وتابع: "نطمح في نظام عالمي يحترم سيادة الدول"،

كما تطرق ماكرون للحديث عن علاقة بلاده ببريطانيا، وقال إن "المسار المشترك مع بريطانيا أفاد البلدين على مستويات عدة".

وأضاف: "لا يجب أن ننسى التضحيات البريطانية تجاه أوروبا والعالم".

وسبق أن قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن هذه أيام تاريخية نعمل معا من أجل التوصل للسلام.

وأضاف، أن هذه أيام تاريخية نعمل معا من أجل التوصل للسلام، مؤكدا أن هذه أيام عظيمة ولكنها مليئة بالمأساة أيضا حيث فقدنا خمسة من جنودنا في غزة.

وتابع "قبلنا اقتراح ويتكوف ونحن قريبون من تحقيق ذلك ولدينا أمل".

وقال "سألتقي الرئيس ترامب مجددا وآمل أن نصل إلى صفقة".

من جانبه قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إن المفاوضات جارية "لتقريب وجهات النظر" بين حركة حماس وإسرائيل، معربا عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة بنهاية الأسبوع الحالي.

وأضاف ويتكوف "نعمل على تقليص الخلافات في مفاوضات غزة ومع الوقت يتحقق ذلك. تم تقليص القضايا الخلافية بين حماس وإسرائيل من 4 إلى واحدة".

وأكد أن الولايات المتحدة تسعى "لسلام دائم في غزة وحل النزاع بصورة حقيقية".



وتقدر دولة الاحتلال وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف من الفلسطينيين بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: لا نكيل بمكيالين نريد وقف إطلاق النار في غزة دون نقاش
  • عقيلة يخطر جهات سيادية بالتعامل مع المشري رئيسا للأعلى للدولة وتكالة يعترض
  • الرئيس الأمريكي يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بالبيت الأبيض
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك سلاح نووي ولا نريد الحرب
  • رئيس دولة الإمارات يستقبل الرئيس السوري في أبوظبي
  • وزير التعليم للنواب: البكالوريا البديل الأمثل لامتحان الفرصة الواحدة بالثانوية العامة
  • اليوم.. الرئيس السيسي يستقبل رئيس جمهورية الصومال بمدينة العلمين
  • ألكاراز يصطاد «الغنيمة» في «المعركة المحتدمة»!
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس الصومال بالعلمين اليوم
  • هل يوضح الوزير المصري دوافع تعيين رئيس بلدية الوسطية رئيسا للجنة بلدية اربد الكبرى