أنقرة (زمان التركية) – عبر برلماني تركي عن مخاوفه من موجة نزوح جديدة إلى تركيا مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.

وأقدم العديد من اللبنانيين على مغادرة البلاد هربا من الغارات الاسرائيلية المتزايدة.

وفي هذا الإطار، أعلنت خطوط الشرق الأوسط نفاذ تذاكر جميع رحلاتها من لبنان إلى إسطنبول مما أثار مخاوف الكثيرين من أن تتحول الحرب المندلعة بين إسرائيل وحزب الله إلى موجة هجرة جديدة إلى تركيا.

من جانبه، قدم البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، دنيز يوجال يوجال، استجوابا بشأن تأثير المواجهات المتواصلة على الحدود الجنوبية الشرقية على تركيا، من حيث احتمالية أن تسفر الأوضاع القائمة عن موجة هجرة كبيرة.

وقال البرلماني المعارض والمتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري: “على وزير الداخلية تزويد الرأي العام بسرعة بمعلومات حول احتمالية حدوث موجة هجرة جديدة”.

ولفت البرلماني إلى أن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أعلن قبل 15 يوما نزوج نحو مليون لبناني في ضوء الهجمات الاسرائيلية على الأراضي اللبنانية

وتضمن الاستجواب المقدم إلى البرلمان، التساؤلات التالية:

– خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة كم شخص قدموا من لبنان إلى تركيا وكم بلغت أعدادهم في كل شهر من تلك الأشهر؟

– خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة كم عدد الوافدين كأسر من لبنان إلى تركيا، وكم بلغت أعدادهم في كل شهر من تلك الأشهر؟

– خلال الأشهر الثلاثة كم عدد الوافدين فرادى (رجال ونساء) من لبنان إلى تركيا، وكم بلغت أعدادهم في كل شهر من تلك الأشهر؟

– ما هو التوزيع العمري للأشخاص القادمين من لبنان إلى تركيا خلال الأشهر الثلاثة الماضية بشكل منفصل على أساس شهري؟

– ما طرق دخول الوافدين من لبنان إلى تركيا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بشكل مفصل على صعيد شهري؟

– كم عدد الرحلات الجوية التي نظمتها شركات الطيران التركية من بيروت إلى إسطنبول خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بشكل مفصل على صعيد شهري؟

– هل من الصحيح أنه تم إعداد لوائح جديدة بشأن “تمديد فترات الحماية المؤقتة” و”تخفيف الإعفاءات من تصاريح العمل” في مواجهة موجة الهجرة المحتملة؟

‘İsrail-Lübnan Savaşı Türkiye’ye yeni bir göç dalgası olarak döner mi?’

CHP Parti Sözcüsü ve İzmir Milletvekili Deniz Yücel Yücel, “15 gün önce Lübnan Başbakanı Necip Mikati, İsrail’in Lübnan’a saldırmasının ardından ülkede 1 milyon kişinin yer değiştirdiğini söyledi. Ülkemizin güneydoğu sınırında devam eden sürekli çatışma halinin, büyük bir göç dalgasına sebebiyet vermesi ihtimali kamuoyunda büyük endişe yaratmaktadır. İçişleri Bakanı, yeni bir göç dalgası ihtimali konusunda kamuoyunu ivedilikle bilgilendirmelidir” dedi.

Deniz Yücel, İçişleri Bakanı Ali Yerlikaya’nın cevaplaması istemiyle Meclis’e sunduğu soru önergesinde şu soruları yöneltti:

“1) Son 3 ay içinde, aylar bazında ayrı ayrı belirtilmek kaydı ile Lübnan’dan Türkiye’ye kaç kişi gelmiştir?

2) Son 3 ay içinde, aylar bazında ayrı ayrı belirtilmek kaydı ile Lübnan’dan ülkemize aile olarak gelenlerin sayısı nedir?

3) Son 3 ay içinde, aylar bazında ayrı ayrı belirtilmek kaydı ile Lübnan’dan ülkemize bireysel (kadın-erkek) olarak gelenlerin sayısı nedir?

4) Son 3 ay içinde, aylar bazında ayrı ayrı belirtilmek kaydı ile Lübnan’dan ülkemize gelen kişilerin yaş dağılımı nedir?

5) Son 3 ay içinde, aylar bazında ayrı ayrı belirtilmek kaydı ile Lübnan’dan ülkemize gelen kişiler hangi yolla Türkiye’ye giriş yapmıştır?

6) Son 3 ay içinde, aylar bazında ayrı ayrı belirtilmek kaydı ile hava yolları şirketleri, İstanbul Beyrut arası kaç sefer düzenlemiştir?

7) Olası göç dalgası karşısında ‘geçici koruma statüsü sürelerini uzatmaya’, ve ‘çalışma izni muafiyetlerini yumuşatmaya’ yönelik yeni yönetmelik hazırlıkları yapıldığı doğru mudur?”
https://www.gazeteduvar.com.tr/israil-lubnan-savasi-turkiyeye-yeni-bir-goc-dalgasi-olarak-doner-mi-haber-1724860

Tags: الحرب الاسرائيلية على لبنانالرحلات الجوية بين تركيا ولبنانالهجرة إلى تركياحزب الشعب الجمهوريعلي يرلي كايالبنان وإسرائيل

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على لبنان الهجرة إلى تركيا حزب الشعب الجمهوري علي يرلي كايا لبنان وإسرائيل من لبنان إلى ترکیا موجة هجرة

إقرأ أيضاً:

اسرائيل في حرب بقاء لأول مرة.. وسورية مرشحة لفوضى تحريرية

#اسرائيل في #حرب_بقاء لأول مرة.. و #سورية مرشحة لفوضى تحريرية

#فؤاد_البطاينة
حرب مفتوحة لجيش الإحتلال في غزة والضفة ولبنان و سورية واليمن، تستمر بعد اتفاقيات وقف إطلاق النار المبرمة بسبب العجز عن حسم عسكري أو كسر ارادة المقاومة، استمرار هذه الحرب العبثية دلالة على أن هدف الكيان المتأسرل قد قفز عن غرض كسر إرادة المقاومة الى هدف مواجهة ما أنتجه الطوفان في السنتين الأخيرتين من تحد وجودي لكيان الإحتلال نجم عن فقدان التعاطف والدعم الدوليين له بعد انكشاف زيف قوته وجدواه ومقدرته على حماية مصالح الدول الأوروبية والغرب عامة، ولمردوده السيء عليها وعلى قيم الإستقرار العالمي، رغم الدعم اللامحدود نوعا وحجماً له. والدعم هذا هو الذي تأسس عليه الإحتلال وكيانه وبقاؤه، وغيابه يودي به. *
فإسرائيل اليوم أمام خطر الزوال لأول مرة منذ إنشائها. وأمريكا أصبحت في حالة ترميم لنفسها، وحتى مؤسساتها الداعمة لإسرائيل في ورطة وتراجع. فالعزلة الدولية النوعية “لاسرائيل” تصيب أمريكا، وليس أمام إدارة ترامب وسيلة سوى إخراجها منتصرة لتعيد بانتصارها الثقة بأهليتها الوظيفية وتغسل جرائمها وتستعيد أمريكا اعتبارها بالمنطقة.

لذلك محكوم على قيادة “إسرائيل” أن تبقى في حالة حرب خارجية لتتجنب الإنهيار الداخلي من ناحية ولتصنع نصراً من ناحية أخرى تغسل فيه جرائمها وتعيد ثقة الغرب بها. ومحكوم على أمريكا ترامب أن تُبقي على دعمها العسكري لاسرائيل وأن تحقق لها ولنفسها انتصارات سياسية في الساحة العربية تحديدا. وهذا يجب أن يمر عبر توسيع التطبيع وتعميق الصداقة والتعاون العربي مع كيان الإحتلال وصولاً إلى فرض واقع سياسي جديد في المنطقة، وهو ما يتطلب إزالة العقبة الإيرانية. أما الأولويات فهي لبنان وسورية والعراق والسعودية. وما يؤخر بلورة طبيعة هذه المواجهة السياسية العميقة الهادفة الى إعادة هيكلة المنطقة جغرافيا وديمغرافيا هو انتظار ما ستستقر عليه خطة وقف النار في غزة لارتباط هذا بخطة تصفية القضية الفلسطينية وبالتأثير على المزاج الشعبي العربي في المنطقة والعالم، +وعلى قرار طبيعة المواجهة مع إيران.

وبرأيي لن يتحقق من خطة غزة شيئا على الأرض الا ما تريده المقاومة الغزية فهي صاحبة الكلمة على الأرض لسبب بسيط هو أنها هي شعب غزة. فهي موجودة في بيت كل غزي وشارع في القطاع. ولا بديل فلسطيني أو عربي أو دولي يستطيع أن ينجح في إدارة غزة سوى حماس. وخطة ترامب ستدفن في الأدراج مع سابقاتها. وبالمحصلة سيرضخ العدو أجلاً أو عاجلاً للإعتراف بالواقع والتفاوض مع غريمه المتمثل بمقاومة الشعب الفلسطيني للإحتلال. المقاومة فطرة لا تموت وملتئمة لا محالة
أستأنف السياق، وأترك مهمة ترامب في العراق والسعودية كمناطق غير ساخنه ولها حساباتها وطبيعتها المختلفة. ونتحدث في لبنان وسورية. فالمعطيات في لبنان ليست كما يعتقدها بعضهم ولا كما نراها ـ فهي لا يحسمها التعاون الرسمي اللبناني الكامل مع الإملاءات الأمريكية ولا ودعم معظم الطوائف السياسية الداخلية، ولا تكفّل إسرائيل بتحييد حزب الله عن الشأن الداخلي باستهدافه المستمر عسكرياً وإشغاله بالدفاع عن نفسه. هذا إفلاس، لأن المقاومة عقيدة عمادها الرجال والنفَس الطويل والسلاح لا يعجزها، وهناك في لبنان قوى اسلامية ومسيحية حرة ومقاومة لا تعرف حدوداُ مغلقة مع حزب الله ولا مع سورية. حزب الله دفع لله ضريبة فلسطين والمقدسات بأغلى الرجال وبالآف من الشهداء الأطهار لا يمكن لعربي أو مسلم أن لا يتدبر هذا.
أما سورية، فلكي أصل لنقطة الوصل، فيلزمني التذكير بأن نظامها الجديد تسلم المناطق التي كانت تحت حكم الأسد. ومع أنه يعرِّف نفسه بثورة، إلا أن طريق ثواره كانت محددة من إدلب الى دمشق دون أن يمروا على شبر من الأراضي التي يحتلها أجانب مستعمرون. حالة تنطبق على إنقلاب سلمي من تدبير أمرو-تركي. أي أن الهدف كان تغيير نظام لا تحرير سورية. وتأكد أن هذا التغيير جاء ليلبي استحقاقات مرحلة صهيونية جديدة حيث نشاهد فيها سيطرة “إسرائيلية” متغطرسة على كل المناطق التي تسلمها النظام الجديد، واحتلت بعضها وتدير بعضها. ردود فعل هذا النظام استغاثية وبتصريحات تطمئن العالم بأنه ليس بصدد استعداء اسرائيل ولا بصدد عمل يخل بأمنها، ودخل في سيرورة سياسية معها برعاية أمريكية، بل أعلن حين وصل دمشق بانتهاء الثورة بتصريحه أن (عقل الدولة يختلف عن عقل الثورة). وكأنه يستحضر البغدادي ويسعى لتغيير مصيره.
هنا تداهمنا تساؤلات علينا تدبرها. هل عشرات الألاف من هؤلاء المقاتلين من السوريين والأجانب كلهم مرتزقة وعلى نية الإرتزاق؟ وهل كلهم جاؤوا من أجل قلب نظام حكم وتسليم أنفسهم وسوريا لإسرائيل؟ هل كلهم غير واعين على ما يفعله الشرع وتفعله إسرائيل،وأن جميعهم يتفقون معه وملتزمون بسياستة؟ وهل كل أفراد تنظيمه ومن تحالف معه من تنظيمات يخلو من واعين لهم مفاهيم مختلفة وتفاجأوا؟ وهل كلهم لا يتساءلون عن المبرر لصمت قيادة هذا النظام على بقاء احتلال حليفه التركي؟ هذا شيء مرعب. وهل ملايين الشعب السوري من كل الطيف السياسي يقبلون بعبد فقير لأمريكا يفرض عليهم ربط مصيرهم بيد إسرائيل التي تحرم الإسلام وتحلل دم كل عربي أو مسلم وتعلن حقها بوطنهم؟ من هو القادر على ضبط هذه الجيوش من المسلحين مختلفوا المشارب والأهداف؟ أم هل حقاً أن الشرع يخادع أمريكا كما يقول بعضهم، وأخرين يقولون بأن ثورة عميقة تدير المشهد؟ أليست الشواهد تسخر من الاؤلى، والتجارب مع العدو تضحد الثانية؟
المستخلص المنطقي للتساؤلات يؤكد أن الأمر لن يستقيم في سورية لأمريكا وإسرائيل، ولا لعميل. وبأن سورية مرشحة بقوة لفوضى خلاقة للتحرير يخلو كرسيها من جالس حتى طلوع الفجر، تتحور لثورة شعبية مقاومة مسرحها كل سورية والجولان وقلب الكيان. وما كان لخنجر الخيانة يوما أن يصل عمق المبادئ.. ولكل ساع للعمالة ان يستوعب بأن سورية لا تتساوى مع وضع اي دولة مطبعة، وعميلها لن يحظى بمرتبة مطبع ولا بمرتبة خائن.. ولحكام العرب أن يعلموا بأن لا عرب ودول وحكام، ولا أوطان ولا مسلمين بعد فلسطين، كفاكم وطراً من خيانات لا حدود لها ولا سابقة. صنعتم بها محارق بشعب غزة وفتكتم بفلسطين شعباً ووطناً وقضية ومقدسات ودمرتم دولكم وشعوبكم وحاضر الأمة وماضيها، فخائن فلسطين مشرك لا مغفرة له.
كاتب عربي اردني

مقالات ذات صلة موقف عمومي 2025/12/10

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • موعد شهر رجب 2026.. أهم السنن والعبادات عن النبي
  • الأعرجي: نقل جميع الأُسر العراقية من مخيم الهول خلال الأشهر الستة المقبلة
  • علاقتها بإيران وحزب الله.. سبب احتجاز أمريكا ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • موجة تعاطف واسعة| تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طالب ستيم بني سويف.. ماذا قالت أسرة أدهم عاطف؟
  • اسرائيل في حرب بقاء لأول مرة.. وسورية مرشحة لفوضى تحريرية
  • الجميّل: نحن في مرحلة مفصلية.. وحزب الله يُصعّب المهمة على الجيش
  • تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟
  • رأي.. بارعة الأحمر تكتب: خطوة سياسية في ملف عالق بين الدولة اللبنانية وحزب الله وإسرائيل
  • تفاصيل جديدة عن أنفاق الحزب.. معهد إسرائيلي يعلنها