10 رسائل لالتحاق الفتيات بالمدارس في العالم العربي والإسلامي السنوات المقبلة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ألقت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية صباح اليوم الخميس الموافق 3 أكتوبر/ 2024 كلمتها في المؤتمر الثالث لوزراء التربية في الإيسسكو والمنعقد في مسقط عاصمة سلطنة عمان.
وركَّزت د فاديه على نتائج الدراسات الميدانية التي أجرتها المنظمة خلال العام الفائت وذلك بالتعاون مع الإيسسكو.
ونقلت أمانة إلى الوزراء المجتمعي تمثلت في عشرة رسائل حول ما يجب القيام به في السنوات المقبلة لبلوغ الإتاحة الكاملة لالتحاق الفتيات بالمدارس في العالم العربي والإسلامي ومعالجة المعوقات وتطوير التشريعات بما فيها إلزامية التعليم ومنع تزويج الطفلات وتحفيز البيئات الممانعة عبر حملات التوعية والتثقيف حول إيجابيات تعليم الفتاة عليها وعلى أسرتها وعلى الاقتصاد الوطني.
ودعت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية إلى تعاون وزارات التربية مع وزارات الثقافة والشباب غيرها ذات الصفة وكذلك إلى إنشاء منصة إلكترونية لتبادل الخبرات واستعراض قصص النجاح والتعبير عن التضامن في ما بين الدول الأعضاء. وتم توزيع ملصق في نهاية الجلسة يدعو إلى إرسال البنات إلى المدرسة وعرض فيلم قصير حول إيجابية تعليم الفتيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة العربية الإيسسكو وزراء التربية عمان المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
د. هويدا مصطفى: العالم العربي "مستهلك" وليس "صانعاً" للأدوات الرقمية
حذرت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام السابق، من أن أعظم خطر على الهوية العربية في العصر الرقمي يتمثل في كون العالم العربي "مستهلكاً" وليس "صانعاً" للأدوات والمنصات الرقمية، مما يجعله عرضةً سلبيةً لكل ما يتم تداوله.
وشددت مصطفى خلال مشاركتها في جلسة نقاشية بمنتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي في طرابلس، على أن هذه الحالة تضع الجمهور العربي، وخاصة فئة الشباب التي تستهلك المحتوى الرقمي بشكل كبير، في موقف خطر، حيث يصبح عرضة لمحتويات قد لا تتطابق مع قيمه وتقاليده، مما يشكل تهديداً لثوابت الهوية العربية، سواء في اللغة أو القيم أو التقاليد.
ورأت عميدة كلية إعلا أن جوهر التحديات التي يواجهها الإعلام العربي في ظل الانتشار السريع للتكنولوجيا يتمثل في إشكالية تأثير هذه المنظومة على الهوية العربية، مؤكدة أن القضية قديمة وتتجدد مع كل موجة تحول رقمي.
لكنها في المقابل لم تغفل عن رصد الفرصة الكامنة في هذه الأزمة، قائلة: "سرعـة انتشار وسائل الاتصال الرقمي تمثل فرصة يجب استغلالها، حيث يمكنها تقريب المسافات ونشر الأفكار وخلق علاقات تفاعلية". ودعت إلى ضرورة مراجعة كيفية تقديم ذاتنا للآخرين، والتأكيد على قوتنا بما يتوافق مع تقنيات العصر.
واستشهدت بتجربتها الشخصية في زيارة ليبيا، حيث تغيرت تصوراتها المسبقة عن البلد عند الزيارة من مشاعر قلق وصورة قاتمة إلى صورة ايجابية ، مؤكدة على أهمية تقديم صورة حقيقية للذات العربية للعالم. واختتمت بالقول: "نحن في حاجة ملحة حالياً أكثر من أي وقت مضى إلى أن نؤكد وجودنا العربي ونتمسك به".
ناقش المنتدى محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وجمع عددا كبيرا من الشخصيات البارزة من بينهم السفير أحمد رشيد خطابي أمين عام مساعد جامعة الدول العربية لقطاع الاتصال والإعلام، والوزراء زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.