الصحة اللبنانية: 1974 شهيدا بينهم 127 طفلا منذ بدء الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء في لبنان إلى 1974 شهيداً بينهم 127 طفلا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها إسرائيل المنطقة منذ عام 2006، وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من ألف شخص في لبنان ونزوح نحو مليون نسمة منذ تصعيدها حربها مع حزب الله.
اقرأ أيضاًنقيب أطباء لبنان: نحن في تحدِ كبير لاستمرار عمل المستشفيات في المستقبل
بعد القصف الإسرائيلي.. ماذا فعلت الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 7 جنود آخرين في لبنان ليرتفع الإجمالي إلى 8 قتلى
في سياق متصل، أكد الدكتور يوسف بخاش، نقيب أطباء لبنان، أن القطاع الطبي في لبنان استطاع التأقلم والتعامل مع كل هذه الإصابات، ولكن كانت الأوضاع الصحية صعبة في بعض الأحيان خاصة عند تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية البيجر الذي أدى إلى أكثر من 2500 إصابة.
وأضاف أن القطاع الطبي في لبنان استطاع التعامل السريع والاستيعاب لأعداد كبيرة من جرحى العدوان الإسرائيلي، إذ قدم لهم الخدمات الجراحية الأولية، والمستشفيات الجامعية ببيروت والمستشفيات الموجودة بالمناطق الحدودية أو مناطق الإجلاء تتبع سياسة استيعاب الصدمة وسرعة معالجة الجرحى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان وزارة الصحة اللبنانية لبنان اليوم لبنان عاجل شهداء لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 شهيداًوجريحاً إثر جريمة مروعة للعدو المجرم بقطاع غزة
غزة|يمانيون
ارتكب العدو الصهيوني اليوم جريمة مروّعة جدّد من خلالها التأكيد على مضيه في مسار الإجرام، متحدّيًا العالم الشاهد على اتفاق يُستخدم كغطاء لقتل الفلسطينيين.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد أربعة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين، جراء قصف جوي صهيوني استهدف سيارة مدنية عند دوّار النابلسي غرب مدينة غزة.
وتأتي هذه الجريمة في سياق الخروقات والاعتداءات المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني، ضاربًا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار الهش، ومؤكّدًا إصراره على التصعيد.
ومع استمرار هذه الجرائم، التي تتخذ من المدنيين أهدافًا مباشرة، يؤكد العدو إصراره على التصعيد الممنهج، فيما تثير الخروقات المتواصلة تساؤلات جدّية حول جدوى الاتفاقيات الحالية.
كما أن تكرار الخروقات في ظل صمت دولي يفضح تواطؤ الوسطاء الذين يفشلون في فرض احترام بنود الهدنة وحماية أرواح المدنيين.
ويتزامن استمرار هذه الجرائم مع تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث يفرض الاحتلال حصارًا خانقًا يمنع دخول مواد الإغاثة والإيواء اللازمة لسكان غزة.
وقد تزامنت هذه الظروف القاسية مع عبور موجة منخفض جوي شديدة، جلبت معها الرياح العاتية والبرد القارس، وقد أدّت هذه العوامل المركّبة إلى مفاقمة معاناة النازحين بشكل مأساوي.
وأفادت تقارير باستشهاد أكثر من 15 مدنيًا فلسطينيًا حتى الآن بسبب البرد وانعدام وسائل التدفئة والإيواء المناسبة، ما يضاعف من المسؤولية الأخلاقية والقانونية على المجتمع الدولي لوقف العدوان وفك الحصار بشكل فوري.