جون بولتون يدعو إسرائيل لتدمير لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دعا جون بولتون، سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة والمستشار السابق للأمن القومي الأميركي السابق، خلال ظهوره على قناة "نيوزنايشن، إلى تدمير إسرائيل لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني، وذلك، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ذا هيل".
جاءت هذه التصريحات عقب إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل يوم الثلاثاء، ردًا على عمليات القتل المستهدفة التي نفذتها إسرائيل ضد قادة جماعات مسلحة متحالفة مع طهران.
منشآت النفط وقواعد الحرس الثوري
وقال بولتون إن إسرائيل يجب أن تتخذ خطوات حاسمة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأهداف الأخرى التي يمكن ضربها، مثل منشآت النفط وقواعد الحرس الثوري وأصول الصواريخ الباليستية. وحذر بولتون من أن الهجمات الإيرانية السابقة قد تكون مؤشرًا على تهديدات أكثر خطورة في المستقبل، قد تشمل صواريخ تحمل رؤوسًا نووية.
وأعرب عن أمله في أن تتعاون الولايات المتحدة مع إسرائيل في مواجهة هذا التهديد النووي، مشيرًا إلى موقف الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش بأن أخطر الأسلحة لا يمكن أن تقع في أيدي الأنظمة الأكثر خطورة، واصفًا إيران بأنها تجسد هذا التهديد.
وأشارت التقارير إلى أن إسرائيل تمكنت، بمساعدة البحرية الأميركية، من اعتراض غالبية الصواريخ التي أطلقتها إيران. وفي أعقاب الهجوم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران "ستدفع ثمن" هجماتها، ما يزيد من احتمالية تصعيد الصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جون بولتون إسرائيل الأسلحة النووية الإيراني سفير الولايات المتحدة السابق الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تعتمد آلية جديدة لتوريد الأسلحة لأوكرانيا… ستارمر يخطط لمحادثات مع ترامب حول إنهاء النزاع
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن دول الاتحاد الأوروبي وضعت آلية جديدة لتقديم الأسلحة لأوكرانيا في إطار دعمها العسكري المستمر.
وتأتي الخطة الأوروبية على أن تقوم الدول الأوروبية بتسليم مخزونها الحالي من الأسلحة والذخيرة إلى كييف، ثم إعادة شراء أسلحة جديدة من الولايات المتحدة لتعويض تلك التي تم إرسالها، مع موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذا الترتيب.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا يشمل بشكل خاص أنظمة الدفاع الجوي من طراز “باتريوت”، حيث أعلنت ألمانيا استعدادها لتمويل شراء بطاريتي “باتريوت” جديدتين، كما تدرس دول أخرى مثل النرويج تقديم دعم مالي للمساعدة في ذلك.
ويأتي هذا في إطار الاتفاق الذي أعلن عنه ترامب مع حلفاء الناتو بأن الولايات المتحدة ستوفر الأسلحة لأوكرانيا بينما تتحمل الدول الأوروبية تكاليفها.
في سياق آخر، ذكرت صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعتزم مناقشة سبل إنهاء النزاع الروسي الأوكراني في لقاء قريب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمع عقده في 28 يوليو في اسكتلندا. من المتوقع أن تركز المحادثات على الطرق الممكنة لتحقيق السلام، بالإضافة إلى استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا.
كما ستتطرق المحادثات إلى اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا والوضع المتأزم في قطاع غزة، حيث يظهر اختلاف واضح بين مواقف ستارمر وترامب.
في حين يدعو ستارمر إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وتوفير المساعدات الإنسانية، أكد ترامب موقفه الصارم تجاه حركة “حماس”، معتبراً أنها لا ترغب في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
على صعيد آخر، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغبته في تسريع تنظيم لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي في إسطنبول، سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد أن المناقشات مستمرة حول موعد وشروط اللقاء، مع تأكيد الطرفين الروسي والأوكراني رغبتهما في عقد الاجتماع. ويؤكد أردوغان ثقته الكبيرة في دبلوماسية القادة للتغلب على العقبات.
ومع ذلك، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الترتيبات الأولية للقاء قد لا تكتمل خلال 30 يوماً، بينما شدد رئيس الوفد الروسي المفاوض فلاديمير ميدينسكي على ضرورة الاتفاق المسبق على بنود الاجتماع، مشيراً إلى أن الهدف هو توقيع اتفاق وليس إعادة مناقشته من الصفر.