إسبانيا تبدأ عمليات إجلاء مواطنيها من لبنان: أول طائرتين تقلعان إلى مدريد
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية يوم الخميس، أن أول طائرتين تم إرسالهما إلى بيروت لإجلاء المدنيين الإسبان قد أقلعتا، متوجهتين إلى قاعدة جوية قرب مدريد. وأكدت الوزارة أن الطائرتين تحملان نحو 200 شخص تم إجلاؤهم.
وأوضحت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، أن ما بين 400 و500 من أصل حوالي 1000 إسباني مسجلين كمقيمين في لبنان يمكنهم مغادرة البلاد جواً.
ودعت الحكومة جميع المواطنين الإسبان المتواجدين في لبنان إلى المغادرة، وعرضت المساعدة على من يرغبون في الخروج.
ومن المتوقع أن تغادر طائرة عسكرية ثانية لبنان في وقت لاحق من يوم الخميس، وأشارت روبليس إلى إمكانية إرسال طائرة ثالثة إذا استدعت الحاجة.
تجدر الإشارة إلى أن إسبانيا تساهم بـ 676 جندياً في لبنان في إطار مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث أكدت روبليس أن هذه القوات ستظل في البلاد حتى صدور أوامر جديدة من قيادة الأمم المتحدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يعلن عن 30 مليون يورو كمساعدات إضافية للبنان مع تصاعد الأزمة الإنسانية تفاصيل جديدة: خامنئي حذر نصر الله قبل أيام من الاغتيال والأمين العام لحزب الله آثر البقاء في لبنان دمار في مدينة النبطية جنوب لبنان إثر غارات إسرائيلية مكثفة إسبانيا إسرائيل إجلاء لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله إيران إعصار إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله إيران إعصار إسبانيا إسرائيل إجلاء لبنان حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله إيران إعصار غزة اعتداء إسرائيل ضحايا قصف روسيا تركيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لذّة الصلاة تبدأ من خارجها.. علي جمعة يوضح سر الخشوع ويُحذّر من تحوّل العبادة إلى عادة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان إذا لم يخشع في صلاته، لا يشعر بحلاوة هذه الصلاة، فتصير عادةً بدلًا من أن تكون عبادة. وعندئذٍ، يسهل ترك العبادة عند الغفلة، وعند اشتداد الأمور، أو الانشغال بمرض الولد، أو ذهاب الأولاد إلى المدارس، أو دخول المواسم، وغير ذلك. فالمشكلة هي في تحوُّل العبادة إلى عادة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مضمونة:" نحن نريد أن نشعر بلذة العبادة، ولن نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارجها؛ فلا بد من الإكثار من ذكر الله خارج الصلاة، كما قال تعالى:
{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].
واشار الى انه قد علّمنا سيدنا النبي ﷺ كيف نختم الصلاة:
أن نقول: سبحان الله ثلاثًا وثلاثين، والحمد لله ثلاثًا وثلاثين، والله أكبر ثلاثًا وثلاثين، ثم نختم بـ: "لا إله إلا الله، سيدنا محمد رسول الله".
فأكثروا من ذكر الله كثيرًا خارج الصلاة، لتصلوا إلى الخشوع في الصلاة، وحتى تذوقوا لذّتها. فإن دخلت لذة الصلاة إلى القلب، لا يمكن بعدها أن نتركها أو نغفل عنها.