إعادة التشغيل الكامل لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت الشركة الجزائرية للطاقة فرع مجمع سونطراك، في بيان لها، مساء اليوم الخميس، أنه قد تم إعادة التشغيل الكامل لمحطة تحلية مياه البحر الحامة بالجزائر العاصمة.
وذلك بعد توقف كامل دام لفترة وجيزة نتيجة حريق تعرضت له إحدى خلايا المحطة الكهربائية يوم 1 أكتوبر 2024.
وكانت هذه المحطة قد تعرضت أول أمس لحريق مس إحدى الخلايا الكهربائية للمحطة، مما أدى إلى توقفها تماما.
وذلك بعد إتخاذ كل التدابير اللازمة من طرف خلية الأزمة التي أشرف عليها الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة فرع سونطراك لطفي زنادي بتوجيه مباشر من وزير الطاقة محمد عرقاب والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك.
وتم تسخير لهذا الحادث كل الإمكانيات و الدعم التقني و اللوجستي لإعادة تشغيل المحطة.
وعلى إثر ذلك تثني الشركة الجزائرية للطاقة فرع سونطراك على المجهودات الجبارة التي قام بها الفريق التقني المتكون من : شركة تحلية مياه الحامة ،الشركة الجزائرية للطاقة، نشاط الفصل و التشييع، نشاط التكرير و البيتروكيمياء ، الشركة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى ، هذا الفريق الذي عمل بدون توقف منذ اليوم الأول إلى غاية إعادة الوضع إلى طبيعته .
كما أكدت الشركة الجزائرية للطاقة أنها تعمل جاهدة على السير الحسن لجميع محطات تحلية مياه البحر في الجزائر ضمانا للخدمة العمومية بدون إنقطاع و تعزيزا للأمن المائي في الجزائر .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشرکة الجزائریة للطاقة تحلیة میاه
إقرأ أيضاً:
بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.