الإمارات: الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أحمد شعبان (أبوظبي، القاهرة، الرياض)
أخبار ذات صلةاعتبر معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة خطيرة مع زيادة حدة التصعيد وخروجه عن السيطرة، مؤكداً أن الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان وخفض التصعيد، وأن «حل الدولتين» هو الأساس لإنهاء الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل.
جاء ذلك فيما أكدت جامعة الدول العربية تضامنها مع لبنان ووقوفها صفاً واحداً في مواجهة استهداف الدولة اللبنانية ومقدراتها وزرع بذور عدم الاستقرار فيها محذرة من اندلاع حرب إقليمية.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أمس: «تمر المنطقة بمرحلة خطيرة مع زيادة حدة التصعيد وخروجه عن السيطرة، مهدداً بانتشار العنف والفوضى وخسارة المزيد من الأرواح».
وأضاف: «الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان وخفض التصعيد والحوار البعيد عن الخطاب المتطرف».
وأشار إلى أن حل الدولتين يبقى حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل.
في غضون ذلك، أكدت جامعة الدول العربية، أمس، تضامنها مع لبنان ووقوفها صفاً واحداً في مواجهة استهداف الدولة اللبنانية ومقدراتها وزرع بذور عدم الاستقرار فيها، محذرة من اندلاع حرب إقليمية.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي، في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية لمناقشة التضامن مع لبنان وتقديم المساعدات العاجلة لمواجهة تطورات الأوضاع.
وأكد زكي أن «الجامعة العربية والدول الأعضاء كل على حدة حذرت لشهور من مخاطر الحرب الإقليمية التي لن يكون أي طرف بمنأى عن تبعاتها، ولكن اليوم نقترب بشدة من اندلاع هذه الحرب».
وقال إن السلم الأهلي في لبنان أولوية قصوى يتعين على الجميع الاستمساك بها مهما كانت الظروف، كما أكد أن «المجتمع اللبناني لن يعبر هذه الأزمة سوى بقوة نسيجه وتآزر مكوناته واستكمال مؤسساته»، مبيناً أن «أهل لبنان عانوا لسنوات من أزمات متتالية، وهم اليوم يواجهون تحدياً جديداً».
وقال زكي «هناك أكثر من مليون نازح في مواجهة العدوان وتبعاته الإنسانية المروعة، ينبغي أن تمتد كل يد في العالم لنجدة لبنان وأهله ومساعدة هذا الشعب على الصمود ليخرج من هذه المحنة أقوى مما كان».
وفي سياق متصل، حذر المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، مساء أمس الأول، من تداعيات التصعيد في المنطقة، داعياً إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتقديم الدعم الإنساني العاجل للبنان للتخفيف من معاناة المدنيين.
جاء ذلك بحسب بيان ختامي لمجلس التعاون الخليجي عقب اجتماع استثنائي للمجلس بالدوحة في ضوء التصعيد العسكري والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
ودان المجلس الوزاري «التصعيد في الأراضي اللبنانية والفلسطينية، وحذر من التداعيات الخطيرة جراء هذا التصعيد التي لا تقتصر آثارها على هذه المنطقة وحدها، وإنما تتعدى ذلك إلى دائرة أوسع».
وطالب كل الأطراف المعنية بهذا التصعيد بضبط النفس والكف عن العنف وتغليب لغة الحوار.
ودعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالمنطقة.
ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتقديم الدعم الإنساني العاجل للبنان للتخفيف من معاناة المدنيين، وحمايتهم من أي تداعيات خطيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة لبنان لبنان وإسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية أنور قرقاش الجامعة العربية مجلس التعاون الخليجي حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1000 أكاديمي ومسئول بإسرائيل وقعوا طلبا بوقف حرب غزة
أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي بزيادة حجم الاعتراضات داخل الكيان جراء بشاعة الجرائم في غزة .
وذكرت أن أكثر من 1000 أكاديمي ومسئول بإسرائيل وقعوا على عريضة تدعو إلى وقف الحرب على غزة.
كما حذر عدد من السياسيين الإسرائيليين في أحاديث خاصة لـ"يديعوت أحرونوت" من تداعيات استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرين إلى أن حادثة مقتل أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار في مخيم النصيرات، وما تبعها من صمت رسمي إسرائيلي، "قد تشكل نقطة تحول مفصلية في النظرة الدولية تجاه الحرب".
وقال أحد السياسيين إن "الشرعية الدولية لعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة وصلت إلى نهايتها، والمجتمع الدولي لم يعد يميز بين أهداف عسكرية مشروعة وبين الثمن الإنساني الكارثي الذي يدفعه المدنيون الفلسطينيون".
وأضاف المصدر أن "استمرار الحرب على هذا النحو قد يتسبب بعزل سياسي غير مسبوق لإسرائيل على الساحة الدولية، وقد نواجه قريبًا دعوات من مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار، وربما عقوبات اقتصادية أو إجراءات دبلوماسية أوروبية وأمريكية".
كما حذّر مسؤول كبير في مجلس التعليم العالي الإسرائيلي قائلاً: "إذا أُقصيت إسرائيل من برنامج البحث والتطوير "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي، فسيكون ذلك بمثابة إقصاء لإسرائيل ومن شأن مثل هذه الخطوة أن تُعرّضنا لخطر العزلة مثل روسيا، وتُقوّض أسس البحث الإسرائيلي".
شاركت إسرائيل في أطر البحث والتطوير التابعة للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك برنامج "هورايزون أوروبا"، لمدة 25 عامًا بموجب اتفاقيات شراكة. يُعدّ برنامج "هورايزون أوروبا" أكبر وأعرق برنامج بحثي في العالم، بميزانية تبلغ 95.5 مليار يورو على مدار سبع سنوات.