رئيس أركان جيش الاحتلال يبدأ زيارة إلى واشنطن.. غزة ولبنان على جدول الأولويات
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
يتوجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أيال زامير، الأسبوع المقبل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في أول زيارة رسمية له منذ توليه منصبه في آذار/مارس الماضي، خلفا لهرتسي هاليفي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يسرائيل هيوم".
وأوضحت الصحيفة أن الزيارة تأتي بدعوة من رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية دان كين، حيث من المقرر أن يعقد الجانبان سلسلة لقاءات أمنية رفيعة المستوى تتناول ملفات حساسة على صعيد الأمن الإقليمي.
وتشمل المباحثات تطورات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومستوى التنسيق الأمني بين تل أبيب وواشنطن، إضافة إلى ملف لبنان ومناقشة "عدم الرضا الإسرائيلي والأمريكي عن وتيرة تفكيك قدرات حزب الله".
وفي هذا السياق، تشير الصحيفة إلى أن الحكومة اللبنانية قد أقرت في 5 آب/أغسطس الماضي حصر السلاح، بما في ذلك سلاح "حزب الله"، بيد الدولة، قبل أن تعلن في أيلول/سبتمبر الماضي الترحيب بالخطة العسكرية لتنفيذ هذا القرار.
لكن أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، أكد مرارا رفض حزبه تسليم سلاحه، مطالبا بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، ووقف اعتداءاتها على لبنان، والإفراج عن الأسرى، والبدء بعملية إعادة الإعمار.
وتأتي زيارة زامير في وقت تتزايد فيه خروقات تل أبيب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، منهيا حملة عسكرية إسرائيلية استمرت عامين خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، ونحو 171 ألف مصاب.
كما تأتي الزيارة في ظل تصاعد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق مماثل مع حزب الله أبرم منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وأسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.
ولم تحدد الصحيفة مدة زيارة زامير، لكن من المتوقع أن تشكل المحادثات مع الولايات المتحدة مؤشرا مهما على طبيعة التنسيق العسكري والسياسي بين تل أبيب وواشنطن، خصوصا في ملفات غزة ولبنان والأمن الإقليمي الأوسع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية زامير واشنطن غزة لبنان لبنان غزة واشنطن زامير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل. ترامب يشيد بالشرع ويحذّر إسرائيل.. ما خلف رسالته غير المألوفة إلى تل أبيب بشأن سوريا؟
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل إلى الحفاظ على قنوات تواصل مفتوحة مع سوريا، عقب العملية العسكرية التي نُفّذت قبل أيام في بلدة بيت جن بريف دمشق وأدّت إلى تصاعد التوتر بين الجانبين، محذرًا من أي خطوة قد تُزعزع استقرار سوريا.
وقال ترامب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين: "من المهم جدًا أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألّا يحدث أي أمر يعيق تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وأشار كذلك إلى أنّ "الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، يعمل بجد لضمان تحقيق نتائج إيجابية، ولضمان أن تحظى سوريا وإسرائيل بعلاقة طويلة ومزدهرة معًا. هذه فرصة تاريخية، وتضيف إلى النجاح الذي تحقق بالفعل، من أجل السلام في الشرق الأوسط".
ولفت ترامب إلى أن الولايات المتحدة "راضية جدًا عن النتائج التي تحققت في سوريا بفضل العمل الجاد والعزيمة"، لافتًا إلى أن واشنطن "تبذل كل ما في وسعها لضمان استمرار الحكومة السورية في أداء ما هو مقصود منها، وهو أمر أساسي لبناء دولة حقيقية ومزدهرة".
وأضاف أن من بين الخطوات التي ساعدت سوريا "رفع العقوبات القاسية والمؤلمة للغاية"، معتبرًا أن "سوريا وقيادتها وشعبها قدّروا ذلك حقًا".
ورغم أن ترامب لم يوجّه انتقادًا مباشرًا للعملية الإسرائيلية، فإن تعليقه الذي يدعو فيها إسرائيل إلى توخي الحذر في المنطقة بدا غير مألوف.
Related تصعيد إسرائيلي في سوريا مع استمرار العمليات في الضفة الغربية وغزةمن عملية بيت جن إلى سؤال المرحلة: ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟سوريا: هدوء حذر بعد مواجهات أعقبت تظاهرات للعلويين في حمص ومناطق الساحلوعقب تحذير ترامب لإسرائيل، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن ترامب دعا بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض "في المستقبل القريب".
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه نتنياهو السعي للحصول على عفو في قضية الفساد المرفوعة ضده منذ سنوات، وهو مطلب سبق أن حظي بتأييد من ترامب.
تحركات إسرائيلية متواصلةشهدت بلدة بيت جن، فجر الجمعة 28 نوفمبر، عملية عسكرية جديدة تخلّلها اقتحام إسرائيلي. وبعد ساعات، نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربة جوية على البلدة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى واعتقالات، في امتداد لأشهر من التحركات العسكرية المتصاعدة، ومئات الضربات التي نفّذتها الدولة العبرية في سوريا.
هذا وشهد ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، اليوم الإثنين، تحركات عسكرية جديدة للجيش الإسرائيلي، في توغل وصفته الوكالة السورية للأنباء (سانا) بأنه "انتهاك جديد للسيادة السورية".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، رسّخت إسرائيل وجودها في عدة مواقع بجنوب غرب سوريا، مبرّرة ذلك بأنه انتشار مؤقت لحماية مواطنيها من جماعات تصفها بأنها "متطرفة".
كان الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع قد كشف، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، أن حكومته تخوض مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، مشيرًا إلى تحقيق "تقدم كبير"، لكنه شدّد على أن الوصول إلى اتفاق نهائي يظل مرتبطًا بانسحاب إسرائيل إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر/كانون الأول، أي قبل سقوط الأسد.
كما أنّ لقاءً جمع الشرع بالرئيس ترامب في البيت الأبيض، في إطار التواصل السياسي القائم بين الجانبين. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية آنذاك تعليق العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، في خطوة تهدف إلى دعم التعافي الاقتصادي.
ومثّل هذا اللقاء محطة إضافية في مسار الشرع، الذي انتقل من قيادة مجموعة مسلّحة إلى الرئاسة الانتقالية، فيما بدأت دمشق تعيد توجيه تحالفاتها بعيدًا عن إيران ومتجهة نحو تعزيز علاقاتها مع تركيا ودول الخليج والولايات المتحدة.
وكان ترامب قد التقى الشرع للمرة الأولى في السعودية في مايو الماضي، واصفًا إياه بأنه "رجل قوي". وتتولى واشنطن في الوقت نفسه الوساطة في المحادثات الأمنية بين سوريا وإسرائيل، مع بحث خيارات لإقامة وجود عسكري أمريكي في قاعدة جوية بدمشق، وفق وكالة رويترز.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة