بالفيديو.. مستشار جماعي يحرج المسؤولين بحلول جادة وفعالة تروم حماية جيوب المغاربة من بطش مول الجيلي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية عبدالاله بوسحابة
في الواقع والموقع، تسود حالة غليان شديد بين فئات عريضة، بسبب ظاهرة "حراس السيارات" أو "مول الجيلي" التي انتشرت بحدة كبيرة في جل مدن المملكة، وسط مطالب كبيرة للسلطات من أجل التدخل العاجل، قصد وضع حد نهائي لهذا النزيف الذي ينخر جيوب المواطنين بدون موجب حق.
ومن أجل معرفة أسباب انتشار هذه الظاهرة، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الأستاذ "العربي ثابت"، وهو للإشارة فاعل حقوقي ومستشار بالمجلس الجماعي لمدينة تمارة، قدم من خلاله قراءة قانونية للوجه الذي ينبغي أن تكون عليه "مواقف السيارات"، مشيرا إلى أن استفحال هذه الظاهرة بشكله الفوضوي مرده بالأساس إلى تماطل السلطات بمعية المنتخبين في القيام بواجب الردع والزجر.
كما قدم "ثابت" مجموعة من الحلول التي يكنها وضع حد نهائي لهذه الفوضى، حيث اقترح تجربة "التدبير المفوض" كبديل من شأنه أن يدر على الجماعات المحلية مداخيل مالية هامة وقارة، كما بوسعها أن تضمن فرص شغل كثيرة للشباب العاطل.
تفاصيل أكثر ضمن هذا الحوار (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
زنقة 20 | الرباط
يستمر الجدل وسط الجمهور المغربي، و بين المتابعين للشأن الإعلامي الرياضي بالمغرب حول الغياب غير المفهوم للقناة الرياضية عن تغطية منافسات كأس أفريقيا التي تقام ببلادنا.
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية أمم أفريقيا التي تقام بالديار ، أثار استغراباً واسعاً في صفوف الجمهور المغربي و أيضا الفعاليات الإعلامية و الرياضية ، في ظل اهتمام و حضور قوي للإعلام العربي و الأفريقي الذي شرع في بث ربورتاجات وتقارير حول الكان على بعد شهر من انطلاقة البطولة.
في الوقت الذي تعيش بلادنا على وقع تعبئة واسعة لاحتضان هذا الحادث القاري الذي لا يتكرر في كل مناسبة، عبر الجمهور المغربي عن استيائه و تذمره من غياب المتابعة و المواكبة من قبل القناة الرياضية المتخصصة الوحيدة التي يتوفر عليها الإعلام العمومي المغربي.
هذا الغياب الإعلامي ، و بحسب مهتمين يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول طريقة تدبير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لملف الحقوق السمعية البصرية، وحول غياب رؤية واضحة للتغطية الإعلامية لكأس أفريقيا في زمن أصبح فيه النقل التلفزيوني رافعة أساسية للرياضة وصورتها.
هذا الوضع يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة إصلاح الإعلام العمومي ليكون فاعلا و متفاعلا مع الأحداث الرياضية الكبرى خاصة تلك التي تنظمها بلادنا، و قادرا على منافسة الإعلام الأجنبي لتقديم صورة لائقة و مشرفة للمغرب أمام العالم.
و خلص عديد المتتبعين إلى أن الإعلام الرياضي العمومي أخلف الموعد تماما حينما تجاهل بطريقة غريبة وغير مفهومة أهم بطولة في أفريقيا و ثالث أغلى بطولة كروية في العالم.