باحث: مشاهد الحرب والعنف بغزة تتكرر في لبنان حاليًا (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال أحمد عز الدين، الكاتب والباحث السياسي، إن مشاهد الحرب والعنف الذي كانت تحدث في قطاع غزة أصبحت تتكرر بالوقت الحالي في لبنان، إذ شن الاحتلال سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية، تسببت في دمار هائل، فضلا عن الانفجار الذي طال مساحات كبيرة بالضاحية.
وأضاف «عز الدين»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال أصدرت بيانا باستهدفها لشخصية الكبيرة مؤهلة لتولي القيادة بحزب الله، بدلا من الأمين العام حسن نصر لله، الذي تم اغتياله، ولكن هذا الاستهداف سقط ودمر العديد من الأبنية.
وأوضح، أن في حالة استمرار الضاحية الجنوبية على هذا الحال ستصبح غزة أخرى، لأنها تشهد يوميا استهدافات وهجمات من قبل الاحتلال، لافتا إلى أن هناك إنذارات الذي يدعوا إلى الإخلاء أو رسالة لبدأ التدمير، موضحا أن الضاحية الجنوبية أصبحت خالية والأبنية التي توجد بها مدمرة وغير صالحة للسكن، نتيجة الأضرار الكبيرة والهجمات التي تعرضت لها.
عجز الاحتلال عن الدخول برياوأكد، أن عجز الاحتلال عن الدخول بريا لفرض التسوية التي تريدها، جعله يلجأ إلى فكرة التدمير، إذ إنها تراهن على هذا الأمر، لفرض اتفاق إذعان، فضلا عن تحدثها بأنها تريد إبعاد حزب الله ونزع سلاحه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان بوابة الوفد الوفد قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي”: العدوان على الضاحية الجنوبية يشكل خرقا لوقف النار بغطاء وتواطؤ أمريكي
الثورة نت/..
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت عشية عيد الأضحي.
وقالت في تصريح صحفي “إن العدوان الصهيوني الغادر الذي طال أماكن سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومناطق في جنوب لبنان، والذي أسفر عن دمار واسع النطاق، وترويع للمدنيين الآمنين، وإجبار آلاف العائلات على النزوح القسري من منازلها، عشية عيد الأضحى المبارك، يشكل خرقاً لوقف إطلاق النار، الذي لم يلتزم به العدو يوماً، بغطاء وتواطؤ أمريكي فاضح.
واعتبرت هذا الاعتداء “استفزازا سافرا وتأكيدا على وجود نوايا عدوانية مبيتة بهدف جر لبنان إلى تصعيد خطير يسعى العدو من ورائه إلى توسيع احتلاله وترسيخه”.
وقالت: إننا إذ ندعو الله أن يحفظ لبنان وشعبه من كل مكروه، فإننا نؤكد على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة هذه الاعتداءات.