استهداف صفي الدين.. اليكم تفاصيل أعنف ضربة إسرائيلية على الضاحية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية تفاصيل جديدة عن الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وكانت مصادر "سكاي نيوز عربية" أفادت أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، فيما تعد واحدة من أعنف الضربات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويعد صفي الدين المرشح لخلافة زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 تشرين الاول الماضي.
وذكرت مصادر إعلامية أن الجيش الإسرائيلي استهدف اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين. وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجمات "غير العادية" في الضاحية كان هدفها "خليفة نصر الله". وأضافت: "هاجم الجيش الإسرائيلي بقوة الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أن دعا إلى إخلاء العديد من المباني في المنطقة"، مشيرة إلى أنه "استخدم عشرات الأطنان من القنابل، بعضها اخترق المخابئ".
وكشفت القناة أن "المسؤول البارز في حزب الله وهدف الهجمات هاشم صفي الدين، كان موجودا في مخبأ، ولم يعرف بعد ما إذا كان قد قتل" في الهجوم. وتشير هذه التفاصيل إلى تشابه هذا الهجوم مع آخر وقع قبل أسبوع تقريبا في الضاحية الجنوبية أيضا، قتل به نصر الله. وكان مصدر مقرب من حزب الله أشار إلى أن عدد الغارات المتتالية بلغ 11، علما أنها أحدثت دويا قويا اهتزت معه الأبنية، ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها. وأظهرت لقطات كرات ضخمة من اللهب ترتفع من الموقع المستهدف، مع تصاعد سحب الدخان الكثيف. ومنذ منتصف سبتمبر، كثفت إسرائيل ضرباتها ضد حزب الله، وأدى القصف منذ 23 أيلول إلى مقتل أكثر من ألف شخص ونزوح مئات الآلاف من بيوتهم، وفق أرقام رسمية لبنانية.
والإثنين أعلنت إسرائيل أنها بدأت عملية برية في جنوب لبنان، لم تسفر عن تقدم ميداني يذكر حتى الآن. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة لبیروت صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعبوات برميلية شديدة الانفجار.. استهداف قوة إسرائيلية في غزة ووقوع قتلى وإصابات
غزة - الوكالات
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن استهداف قوة إسرائيلية بعبوات برميلية شديدة الانفجار تم زرعها مسبقًا في أحد محاور التقدم البري داخل قطاع غزة.
وأكدت السرايا في بيان مقتضب أن العملية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن التفجير تم عن بُعد بعد رصد القوة المتقدمة بدقة.
وتأتي هذه العملية في إطار ما وصفته المقاومة بـ"الرد المستمر على جرائم الاحتلال"، وسط تصعيد ميداني متواصل في مناطق متفرقة من القطاع.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن العملية أو حجم الخسائر.