تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد سلوى سماحة واحده من المُنتسبات إلى رهبنة مار فرنسيس الثالثة للعلمانيّين، فرع زحلة-لبنان، في عيد القدّيس فرنسيس الأسيزيّ، تتحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن فتره  اختبارها الحيّ داخل الرهبنة، وكيف أدّت روحانيّة مار فرنسيس دورًا مهمًّا في تكوينه.

تنطلق سماحة: «تعرّفتُ إلى رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين عام 2008، حين وجِّهتْ إليّ دعوة للمشاركة في اجتماعاتهم.

فلبّيْتُها لأكثر من مرّة، وكانوا يجتمعون حينها في بيوت الإخوة».

وتُضيفُ: «أحبَبْتُ رسالتهم في الرهبنة، كما كانت سيرة القدّيس فرنسيس تجذبني بقوّة بسبب ما تنطوي عليه من تجرُّد وحبّ للمسيح. وبعدها تضرّعتُ للعذراء مريم لتكشف لي إذا كانت دعوتي تكمن في الانتساب إلى هذه الرهبنة. وفي أحد الأيّام، وبينما كنتُ جالسة في محلّ للخياطة، حيث كنتُ أعمل مع أختي، وأتابع صلاتي على هذه النيّة، فوجئنا بدخول إحدى المُنتسبات إلى الرهبنة علينا، وسألتني إذا كنت أريد مرافقتها إلى الاجتماع».

وتكشف سماحة: «منذ ذلك الوقت، قرَّرتُ، وبشفاعة العذراء مريم، متابعة عملي في هذه الجماعة. ولمّا بدأنا نجتمع في دير مار فرنسيس-زحلة، كنتُ أولى المنتسبات إلى الرهبنة في هذا الدير. وأشير إلى أنّ هذه الرهبنة في العالم هي الوحيدة التي كان مؤسّسها شفيعها مار فرنسيس بنفسه، وقد أطلقَ عليها "إخوة التوبة"، لذا حين نرتدي ثوب الفرنسيسكان، فهذا دليل على أنّنا إخوة في التوبة».

وتُردف: «أحبَبْتُ روحانيّة الفرنسيسكان التي لا تتعلّق بالقشور. فعندما نزور العائلات المستورة، لا ينحصر هدفنا في تقديم المساعدات، بل نتشارك الأحاديث، وتنشأ بيننا صداقات، فنعكس بذلك صورة المسيح وروحانيّة مار فرنسيس».

وتواصل سماحة حديثها: «في خلال تنظيمنا نشاطات عيد الميلاد داخل الدير، ندعو العائلات المستورة إلى المكان لتشعر ببهجة العيد. ومن ثمّ نتشارك سنويًّا في تنظيم رسالة على مستوى جميع فروع الرهبنة في لبنان لمدّة ثلاثة أو أربعة أيّام، في منطقة معيّنة يُحدّدها المجلس الوطني للرهبنة. علمًا أنّ الفرع الرئيسي يقع في كنيسة القدّيس بادري بيو، في منطقة جلّ الديب (المتن، جبل لبنان)».

وتؤكّدُ: «أُحاول كشخص علمانيّ أن أخدم كنيستي بكلّ محبّة وتواضع. فنحن في قلب الجماعة من أهمّ نذورنا السعي إلى العيش وفق تعاليم الإنجيل. أمّا اللقاء الأهمّ لنا بالمسيح في الرهبنة فنبلغه في الإفخارستيا. كما نُصلّي الورديّة المقدّسة».

وتردِفُ سماحة: «في قلب كنيسة مار فرنسيس-زحلة، يوجد صليب الربّ يسوع المنتصر الذي قال لمار فرنسيس: رَمِّمْ كنيستي. ومع الوقت فهِمَ القدّيس أنّ المسيح يقصد كنيسة البشر لا الحجر، كما فهم أنّ كثيرين من العلمانيّين والرهبان وحتّى البابوات، حصدوا القداسة بفضل عيشهم روحانيّة مار فرنسيس».

وتختِم: «أشكر الله على كلّ شخص في قلب هذه الرهبنة، فنحنُ نُغْني بعضنا بعضًا، ونسعى إلى عيش التجرّد والابتعاد عن كلّ ما يفصلنا عن محبّة المسيح، على مثال مار فرنسيس. وأدعو الشبيبة إلى حضور لقاءاتنا والتعرّف إلى رهبنتنا وتلمّس فرحنا».

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

حالة إغماء.. مروان خورى يتعرض لموقف صعب أثناء حفلته

تعرض الفنان مروان خورى لموقف صعب فى حفله الأخير بسبب تعرض إحدى الفتيات لحالة إغماء أثناء الحفل الذى أقيم منذ أيام قليلة.

وظهرت على ملامح مروان خورى حالة من الصدمة نتيجة ما تعرضت له هذه الفتاة التى فقدت  الوعى وهو ما دفعه للتوقف عن الغناء أيضا حتى تم نقلها خارج الحفل لتتلقى العلاج. 

قصة خلاف مروان خورى وكارول سماحة 

من ناحية أخرى جاءت مبادرة مروان خورى، بالصلح بعد تقديم التعازى للفنانة كارول سماحة فى وفاة زوجها الدكتور الراحل وليد مصطفى، وذلك عبر حسابه الشخصيى على موقع التواصل الاجتماعى إكس قائلا : “عزائي العميق إلى الفنانة كارول سماحة لخسارتها الكبيرة بفقدان زوجها الدكتور وليد مصطفى، الرجل والزوج الاستثنائي ! رحمه الله ومنحكم الصبر والإيمان”.

الفخراني والخميسي .. عودة النجوم للمسرح في عيد الأضحيبفستان قصير .. نادية الجندي تخطف أنظار جمهورها بإطلالة شبابيةمحمود العسيلي يحيي حفلا غنائيا في عمان.. 13 يونيويسرا تتألق بفستان أحمر بمهرجان كان السينمائي .. صوربداية الخلاف بين مروان خورى وكارول سماحة 

بدأت قصة الخلاف بين كارول سماحة ومروان خورى، بسبب  أغنية، وقالت كارول سماحة فى برنامج "عندي سؤال"، عبر قناة “المشهد” الفضائية: "هناك حالة من الجفاء مع مروان خوري بسبب أمر لم يعجبني على الإطلاق، وهو أمر قديم، وقد تركت له المجال لإصلاحه، وبالطبع، مروان يعرف أني غاضبة، وهو يعلم جيدًا ما أخطأ فيه، لكني لم أخطئ في شيء، وضميري مرتاح".

وأضافت كارول سماحة: "هناك أشخاص يضحون بكرامتهم من أجل أغنية، أما بالنسبة لي فلا يهمني، ولن أكون نفاقية للحصول على أغنية".

رد مروان خورى على خلافه مع كارول سماحة 

بينما رد مروان خورى، على خلافه كارول سماحة فى تصريحات مقتضبة إلى قناة الجديد قائلا: بالفعل هناك جفاء فى التواصل بيننا، لكن ليس هناك ما يتسبب فى إغلاق باب الصلح تماما، وعلينا أن نتعاتب والأمور تعود كما كان قديما، حيث سيطرت حالة من الحب والود والتواصل بيننا، وكارول من الشخصيات الموهوبة التى تمتلك قدرات فنية عالية.

طباعة شارك الفنان مروان خورى مروان خورى أعمال مروان خورى أغانى مروان خورى حفل مروان خورى

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين تخطف الأنظار في أجواء الطبيعة بـ لبنان
  • الساعدي: من يسمع كلام سماحة المفتي مأجور عند الله
  • بغداد تروي حكايتها للضيوف العرب عبر الرقص والموسيقى (صور)
  • "نعيش نكبة أكبر من أي نكبة".. غالية أبو مطير تروي مأساة لاجئة فلسطينية على مدى 77 عاما
  • والدة صوفيا تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة ويطالب بالعدالة
  • البابا لاون يزور الرئاسة العامة لرهبنة القديس أوغسطينوس
  • حالة إغماء.. مروان خورى يتعرض لموقف صعب أثناء حفلته
  • زي الفراشة .. إلهام شاهين توجّه رسالة لـ كارول سماحة
  • "أصنع قصتي في زمن التحوّل".. ديما المعولية تروي رحلتها في الذكاء الاصطناعي
  • جمال سليمان يروج لمسلسله «سيوف العرب»: تروي تاريخًا لم يُحكَ