بوابة الوفد:
2025-12-14@14:39:54 GMT

كله على ما يرام

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

يقولون لنا «الصدق منجى» لكننا فى الحياة نكتشف أن الإنسان يكذب فى كثير من الأحيان حتى لا يجرح مشاعر الآخرين، وفى أحيان أخرى على سبيل المجاملة، وقليلون من يرون أن الصدق أسمى شىء فى الوجود، والكثيرين لا يميزون بين الكذب والصدق «كله على ما يرام» وهم فى الحقيقة ليسوا كذلك، حتى أصبح الكذب شيئًا مقبولًا لدينا جميعاً فى حياتنا اليومية، نمارسه دون أن نشعر بأننا نكذب، فإذا شاهدنا شخص أمامنا نقول له ما أجمل ما تلبس من ثياب، والحقيقة أن ملابسه فى غاية السوء.

وانتشر الكذب وأصبح شائعاً، وأغلبنا لا يميز بينه وبين الصدق، لأن الناس يرون أن الكذب سهل فى كل شىء، سهل فى الحصول على النفوذ والترقيات والعلاوات، فإن قلت لمديرك رأيك الحقيقى فى أبسط الأشياء فى العمل، ربما تتعرض للفصل أو على أقل تقدير منع المكافآت التى تصرف لزملائك. لذلك أعتقد البعض أنه أسهل الطرق للحصول على المال دون تعب أو عمل، هذا ما يسمى قانوناً «النصب» وما هو إلا كذب. فهذا الكذب يحمى بها الشخص نفسه من البطش والظلم، ولا تبرر لنفسك أنك تتجمل أو حتى تظهر بمظهر الواعى لمجتمعه، فأنت فى كل الأحوال كاذب.

لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى أصبح الكذب

إقرأ أيضاً:

عودة «1150» مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية

 

وصل الي محطة السد العالي باسوان فجر اليوم عدد 1150 مواطن سوداني ضمن مشروع العودة الطوعية المجانية للسودانيين من مصر في مرحلته الثانية علي متن قطار العودة الطوعية رقم 39.

القاهرة _ التغيير

في ظل استمرار الحرب في السودان، يواجه اللاجئون السودانيون في مختلف الدول، وخاصةً مصر، تحديات متزايدة تهدد استقرارهم وسلامتهم، ومع مرور الوقت، باتت خياراتهم محدودة بين نوعين من العودة إلى وطنهم الممزق: عودة طوعية يفرضها ضيق الحال، وعودة قسرية تقودها حملات اعتقال وترحيل مفاجئة..

وفور وصول العائدين اقلتهم البصات السفرية الي وادي حلفا لمواصلة الرحلة إلى وجهتها بكل من الميناء البري الخرطوم والميناء البري عطبرة.

وستتواصل الرحلات تباعا خلال الاسابيع القادمة حتي اكمال تفويج كل المواطنين المسجلين في قوائم العودة.

يذكر آن المشروع الذي تموله وتنفذه منظومة الصناعات الدفاعية السودانية قد انطلق في شهر ابريل الماضي في مرحلته الأولى بالبصات السفرية من القاهرة، فيما انطلقت مرحلته الثانية بالقطارات من محطة رمسيس وبلغ عدد الذين تم تفويجهم ما يزيد علي المائه وستون ألف مواطن.

و شملت شرائح مختلفة ضمت أسر منسوبي القوات النظامية ومنسوبي المؤسسات الحكومية و المعلمين فيما شكل المواطنون العائدون لمدنهم ومناطقهم بولايات السودان المختلفة اكثر من 70% من العائدين.

غادر الكثير من السودانيين البلاد في بداية الحرب بأموال محدودة، أملاً في العودة السريعة. لكن مع طول أمد الصراع، تآكلت مدخراتهم، وباتوا عاجزين عن تحمل تكاليف المعيشة المرتفعة خاصة في ظل انخفاض قيمة الجنيه السوداني.

في دول مثل مصر، أصبحت إيجارات المنازل، وتكاليف الرعاية الصحية، ومصروفات الحياة اليومية عبئًا لا يطاق.

يجد هؤلاء أنفسهم في وضع لا يُحسدون عليه، حيث لا يملكون تصاريح عمل رسمية، مما يضطرهم إلى العمل في وظائف غير مستقرة بأجور زهيدة.

هذا الوضع دفع الآلاف من الأسر والشباب إلى اتخاذ قرار مؤلم بالعودة إلى السودان، على الرغم من المخاطر الأمنية، اعتقاداً منهم أن العودة إلى مناطق هادئة نسبياً قد تكون أفضل من مواجهة الفقر والجوع في الغربة.

 

الوسوم1150 مواطن سوداني اسوان السودانيين بمصر محطة السد العالي مشروع العودة الطوعية المجانية

مقالات مشابهة