بوابة الوفد:
2025-07-01@18:25:19 GMT

كله على ما يرام

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

يقولون لنا «الصدق منجى» لكننا فى الحياة نكتشف أن الإنسان يكذب فى كثير من الأحيان حتى لا يجرح مشاعر الآخرين، وفى أحيان أخرى على سبيل المجاملة، وقليلون من يرون أن الصدق أسمى شىء فى الوجود، والكثيرين لا يميزون بين الكذب والصدق «كله على ما يرام» وهم فى الحقيقة ليسوا كذلك، حتى أصبح الكذب شيئًا مقبولًا لدينا جميعاً فى حياتنا اليومية، نمارسه دون أن نشعر بأننا نكذب، فإذا شاهدنا شخص أمامنا نقول له ما أجمل ما تلبس من ثياب، والحقيقة أن ملابسه فى غاية السوء.

وانتشر الكذب وأصبح شائعاً، وأغلبنا لا يميز بينه وبين الصدق، لأن الناس يرون أن الكذب سهل فى كل شىء، سهل فى الحصول على النفوذ والترقيات والعلاوات، فإن قلت لمديرك رأيك الحقيقى فى أبسط الأشياء فى العمل، ربما تتعرض للفصل أو على أقل تقدير منع المكافآت التى تصرف لزملائك. لذلك أعتقد البعض أنه أسهل الطرق للحصول على المال دون تعب أو عمل، هذا ما يسمى قانوناً «النصب» وما هو إلا كذب. فهذا الكذب يحمى بها الشخص نفسه من البطش والظلم، ولا تبرر لنفسك أنك تتجمل أو حتى تظهر بمظهر الواعى لمجتمعه، فأنت فى كل الأحوال كاذب.

لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى أصبح الكذب

إقرأ أيضاً:

موسم الكذب الانتخابي..المالكي:س”نعمل” من أجل العراق

آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 10:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نوري المالكي، في كلمة له بمناسبة حلول عاشواء، ،الاحد، إن “الإصلاح ليس مجرد شعار يستخدم لأغراض سياسية او حزبية، انما يجب ان يكون في إطار رؤية استراتيجية تعالج نقاط الضعف والخلل في مؤسسات الدولة المختلفة لتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع المستوى المعاشي للمواطنين وتوفير الخدمات وتشغيل العاطلين عن العمل، وجميعها حقوق مشروعة للشعب وليس منة من أحد او وسيلة للكسب السياسي”.وأضاف أن “الاهم من كل ذلك، لابد من اجراء مراجعة سريعة تشمل جميع المؤسسات والأجهزة الأمنية والعسكرية، لتكون في المستوى الذي يضمن الاستقرار السياسي والاجتماعي والامني ويحمي سيادة البلاد من الاخطار الخارجية”.وأشار المالكي، إلى أن “حروب الكيان (إسرائيل) التي بدأت تتدحرج من قطاع غزة الى لبنان ثم سوريا وصولا الى إيران، لن يكون العراق في مأمن منها، كما جاء في الخطاب الذي القاه ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي يوم الخميس الماضي”.وشدد رئيس ائتلاف دولة القانون، على ضرورة ان يكون العرق دولة قوية، ويمتلك كل وسائل الدفاع عن سيادته وشعبه ومقدساته”.وخلص المالكي، إلى القول: “العالم من حولنا يمتلك كل أسباب القوة، ويجب أن يكون العراق بمستواه، ليس من اجل الحرب، كما في عهد النظام البعثي، انما من اجل حماية سيادتنا وحقوقنا والمصالح العليا للشعب العراقي”.

مقالات مشابهة

  • موسم الكذب الانتخابي..المالكي:س”نعمل” من أجل العراق