تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مبتكرون كبار بالرغم من حداثة اغعمارهم، واكبوا التطور التكنولوجي العالمي، وهم فريق منصورة روبوتكس، بكلية الهندسة جامعة المنصورة، الذي فاز الفريق بالمركز الثاني في التصفيات المحلية لأكبر مسابقة عالمية تركز على المشروعات الخضراء والمستدامة.

 هذا الإنجاز خطوة كبيرة للفريق، حيث أهلهم لتمثيل مصر في التصفيات الإقليمية التي تشمل قارتي أفريقيا وآسيا، تحت عنوان “ CLIMATE LAUNCH PAD".

او" كليمات لانش باد" ؛ وسيشارك فيها فريق جامعة المنصورة "منصورة روبوتوكس"مدعومة من الإتحاد الاوروبي.

“البوابة”  التقت" يحيي العجمي"  قائد الفريق لتلقي الضوء علي المشروع، وأوضح أن أعضاء الفريق  هم محمد خالد انيس ، محمود ابراهيم عبد العزيز، عبد الرحمن احمد شفيق، يحيى ، حسن عبد الهادي، وأشار إلى أن مشروعهم المبتكر “فيترتكس”، الذي يتمثل في صوبة زراعية رأسية ذكية، تم تصميم هذه الصوبة بهدف تحسين إنتاجية الأراضي الزراعية، وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، وإشراف المهندس الدكتور محمود سعفان.

ويتابع  أن الفريق ركز على تصدير منتجاتها الزراعية إلى الاتحاد الأوروبي، وما يميز هذا المشروع هو استخدام تقنيات متطورة لتقلل من استهلاك المواد الكيميائية الضارة، مما يعزز من جودة الإنتاج الزراعي ويجعله أكثر توافقًا مع المعايير البيئية الدولية الصارمة، وخاصة التي يتطلبها السوق الأوروبي. 

ويرو ي" العجمي" أن هذه الصوبة تساهم أيضل في تحقيق التوازن بين الإنتاجية والجودة، وهو ما يعد هدف أساسي للدول التي تعتمد على تصدير منتجاتها الزراعي، وبفضل هذا المشروع الرائد، تمكن الفريق من الفوز بالمركز الثاني ، وتعد المسابقة واحدة من أبرز الفعاليات الدولية المدعومة من الاتحاد الأوروبي، و تعقد سنويا في أكثر من 50 دولة حول العالم.

وتهدف هذه المسابقة إلى دعم الأفكار والابتكارات المتميزة التي تساهم في حل مشاكل التغير المناخي والاحتباس الحراري، من خلال تحويل هذه الابتكارات إلى شركات ناشئة قادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.

ويضيف "العجمي" أن تلك تعد فرصة كبيرة للفائزين لتحويل أفكارهم إلى حلول واقعية تساهم في مكافحة التغير المناخي، وتنافس حوالي 30 فريقًا على هذه الجوائز، ونجحت  8 فرق  في  الوصول إلى المرحلة النهائية من التصفيات المحلية، ومشروع فيتىرنكس واحدا من هذه الفرق، حيث نال استحسان لجنة التحكيم بفضل الابتكار البيئي والتكنولوجي الذي قدمه.

بالإضافة إلى تأثيره المحتمل على السوق الزراعي المحلي والدولي،  فصمم الفريق نموذج أولي للصوبة الذكية، واستطاعوا تطبيق هذه الأفكار المتقدمة على أرض الواقع، والمشروع يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030، ومنها القضاء على الجوع، ويتحقق من خلال زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين جودتها بفضل الابتكارات التكنولوجية المستخدمة.

توفير المياه

المشروع يساهم في  توفير المياه النظيفة، من خلال تقليل استخدام المياه الملوثة والاعتماد على تقنيات ري أكثر كفاءة واستدامة، إضافة إلى ذلك، يسهم المشروع في تحقيق الهدف السابع، الذي يركز على توفير طاقة نظيفة، وذلك من خلال استخدام مصادر طاقة متجددة وتقنيات إدارة مستدامة للصوبة الزراعية.

جدير بالذكر أن تلك المسابقة العالمية تقام سنويا على مستوى أكثر من 50 دولة من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، حيث تهدف المسابقة لدعم الابتكارات المميزة التي تساهم في القضاء على مشاكل التغير المناخي، والاحتباس الحراري، وتحويلها إلى شركات ناشئة فعالة في الأسواق المحلية والدولية.

يأتي هذا المشروع تحت رعاية  الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمد عطية بيومي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، و الدكتور شريف مسعود البدوى عميد كلية الهندسة و إشراف الدكتور محمود سعفان نائب رئيس شركة إنطلاق .

يحيي العجمي قائد فريق منصورة روبوتكس 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صوبة زراعية المشروعات الخضراء صوبة جامعة المنصورة من خلال

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح صاحبها “رؤية فائقة”

المناطق_متابعات

ابتكر باحثون عدسات لاصقة تمنح صاحبها “رؤية فائقة” حيث تُمكّنهم من رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء، وهو نطاق من الطيف الكهرومغناطيسي غير مرئي للعين المجردة.

وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، لا تحتاج هذه العدسات اللاصقة إلى مصدر طاقة، ولأنها شفافة، يُمكن لمرتديها رؤية الأشعة تحت الحمراء وجميع ألوان الضوء المرئية العادية في آنٍ واحد.

أخبار قد تهمك ضحايا وانهيارات أرضية في الصين 23 مايو 2025 - 8:23 صباحًا “الري” تشارك في المؤتمر العالمي الـ28 للسدود الكبيرة في الصين 21 مايو 2025 - 3:52 مساءً

بدوره، قال البروفيسور تيان شيويه، عالم الأعصاب في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، إن هذا العمل مهد الطريق لمجموعة من العدسات اللاصقة والنظارات وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء التي تمنح الناس “رؤية فائقة”.

وأضاف أن هذه التقنية يُمكن أن تُساعد أيضاً الأشخاص الذين يُعانون من عمى الألوان، وفق ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.

وتُمثل هذه العدسات أحدث إنجاز مدفوعا برغبة الفريق في توسيع نطاق الرؤية البشرية إلى ما يتجاوز نطاقها الطبيعي الضيق.

فيما تُشكل أطوال موجات الضوء التي يُمكن للبشر رؤيتها أقل من جزء من مئة بالمائة من الطيف الكهرومغناطيسي.

من جانبه، قال الدكتور يوتشيان ما، الباحث في المشروع، إن “أكثر من نصف طاقة الإشعاع الشمسي، الموجودة على شكل ضوء تحت أحمر، لا تزال غير محسوسة للبشر”.

ويمتد قوس قزح الألوان المرئي للبشر على أطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر (النانومتر هو جزء من مليون من المليمتر).

لكن العديد من الحيوانات الأخرى تشعر بالعالم بشكل مختلف. تستطيع الطيور والنحل والرنة والفئران رؤية الأشعة فوق البنفسجية، وهي أطوال موجية أقصر من أن يدركها البشر.

في الوقت نفسه، تمتلك بعض الثعابين والخفافيش مصاصة الدماء أعضاءً تستشعر الأشعة تحت الحمراء البعيدة، أو الإشعاع الحراري، مما يساعدها على صيد الفرائس.

ولتوسيع نطاق رؤية البشر وتحسين تجربتهم مع العالم، طور العلماء ما يسمى بجسيمات النانو التحويلية.

في حين تمتص هذه الجسيمات الأشعة تحت الحمراء وتعيد إصدارها كضوء مرئي.

وفي الدراسة، اختار العلماء جزيئات تمتص الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء، والذي يتألف من أطوال موجية طويلة للغاية بحيث لا يستطيع البشر إدراكها، وحولوها إلى ضوء أحمر أو أخضر أو أزرق مرئي.

وعلى سبيل المثال، الرسائل السرية المرسلة بالأشعة تحت الحمراء لن تكون مرئية إلا لمن يرتدون العدسات اللاصقة.

وقد يساعد نهج مماثل المصابين بعمى الألوان عن طريق تحويل الأطوال الموجية التي لا يرونها إلى ألوان يستطيعون رؤيتها.

مقالات مشابهة

  • تقرير صحي جديد: تضاعف عدد بؤر إنفلونزا الطيور يرفع خطر انتقالها إلى البشر
  • صديقة الأمعاء.. الكمثرى كلمة السر للحصول على الألياف
  • إصابة سائق وثلاث طلاب إثر وقوع حادث تصادم بالدقهلية
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة"إبرة في كومة قش" ولا وقت للانتظار أكثر
  • علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح صاحبها “رؤية فائقة”
  • النافورات ونفاد المياه .. حقائق صادمة بشأن حادثة طلاب الكلية العسكرية في ذي قار
  • إبداعات طلاب مسرح بآداب حلوان في مشروعات تصميم الأزياء المسرحية
  • 4 طلاب بجامعة خليفة يبتكرون أغشية لتنقية المياه
  • شربات مشروع تخرج طلاب آداب الزقازيق لتوثيق أثر مبادرة حياة كريمة في القرى
  • لم يمر على المشروع أكثر من شهر.. أهالي المعتلا بوادي الدواسر يعانون طرقاً مكسّرة وحفرتً عميقة ورداءة التنفيذ..