حركة المجاهدين الفلسطينية تبارك للمقاومة العراقية عمليتها النوعية في الجولان المحتل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية “العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في العراق باستهداف معسكرًا لقوات العدو بمسيّرات في الجولان المحتل والتي أدت إلى مصرع وإصابة العشرات من جنود العدو الصهيوني”.
وقالت الحركة في بيان لهها اليوم الجمعة: “تأتي هذه العملية النوعية لتوجه ضربة أمنية وعسكرية جديدة للعدو الصهيوني في ذروة استنفاره الأمني، وتثبت أن المقاومة ما زالت صاحبة الكلمة في الميدان”، وأضافت “نشيد بموقف المقاومة الإسلامية في العراق الثابت والمساند للشعب الفلسطيني والشعب اللبناني بالرغم من التآمر والخذلان والعدوان”.
وأضاف البيان: “على العدو الصهيوني الفاشي أن يدرك أنه في حرب مفتوحة مع الأمة وأن استمرار عدوانه على شعبنا وأمتنا سيلحق به مزيدًا من الخسائر والهزائم والخيبة والفشل”.
وختم البيان بالقول: “ندعو لتكثيف العمليات النوعية والموجعة في عمق الكيان الصهيوني المجرم، فالعدو المفسد لا يفهم إلا لغة القوة والحراب، ولن يرتدع إلا بمزيد من الضرب على رأسه”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
وخلال اللقاء، شدد شيوخ ووجهاء بني بحر على أن موقفهم ثابت في مواجهة العدوان، وأنهم لن يتراجعوا عن دعم جبهات العزة والصمود حتى تحقيق النصر. وأكدوا أن القبيلة ستظل درعاً وسنداً للمجاهدين في مختلف ميادين المواجهة.
وأجمع المشاركون على أن السلاح بيد القبيلة يمثل عهداً ومسؤولية للدفاع عن الأرض والكرامة، وأنه سيبقى حاضراً لصون السيادة الوطنية وردع أي اعتداء أو محاولة للنيل من أمن البلاد.
كما شددت القبائل على أن أي مشروع فتنة أو استهداف لأمن اليمن سيواجَه بموقف حاسم لا يلين، مؤكدين أن الوعي القبلي بات اليوم أكثر تماسكاً وقدرة على التصدي لكل المخططات المعادية.
وجددت قبائل بني بحر دعمها الكامل لخيارات القيادة الثورية والسياسية، معلنة استمرار التحشيد ورفع مستوى الجهوزية في مختلف مراحل المواجهة، وبما يعزز قوة الجبهة الداخلية ويثبت إرادة الشعب اليمني في مواجهة التحديات.