الجزيرة:
2025-06-13@12:20:27 GMT

الحوثيون: 18 غارة أميركية بريطانية على اليمن

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

الحوثيون: 18 غارة أميركية بريطانية على اليمن

أعلنت جماعة الحوثي، مساء الجمعة، عن 3 غارات أميركية بريطانية استهدفت مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وبذلك ترتفع غارات الجمعة إلى 18.

وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل، أن "العدوان الأميركي البريطاني شن 3 غارات على منطقة الجبانة غربي مدينة الحديدة"، دون تفاصيل.

ويوجد في منطقة الجبانة أحد معسكرات الدفاع الجوي التابع للحوثيين، وفق إعلام يمني.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الحوثيون أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا بـ15 غارة العاصمة صنعاء ومدينة ذمار (شمال) والحديدة (غرب) ومحافظة البيضاء (وسط)، دون ذكر نتائج القصف.

وقالت قناة المسيرة إن الغارات شملت 4 غارات على منطقة الصيانة بمديرية الثورة في صنعاء، و7 غارات على مطار الحديدة ومنطقة الكثيب بمحافظة الحديدة، وغارة على جنوب ذمار، و3 غارات على مديرية مكيراس بالبيضاء.

وفي وقت لاحق، أكدت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) -في بيان- أن قواتها شنت ضربات على 15 هدفا حوثيا في مناطق خاضعة لسيطرتهم باليمن، عند الساعة 17:00 بتوقيت صنعاء (14:00 بتوقيت غرينتش).

وبررت هذه الضربات بالقول إنها تأتي بهدف حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وسفن التحالف والسفن التجارية.

ولم يشر بيان "سنتكوم" إلى أي مشاركة بريطانية في هذا الضربات، بخلاف ما أعلنته جماعة الحوثي.

الحوثيون يستهدفون سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر (رويترز) الحوثي يتوعد

بدوره، توعد عضو المكتب السياسي للحوثيين علي القحوم "برد قاس ومزلزل وموجع" على إمعان أميركا وبريطانيا بالاستمرار في العدوان على اليمن.

وقال القحوم عبر منصة إكس "عليهما (واشنطن ولندن) تحمل الضربات ومسؤولية توسيع الصراع في المنطقة، والقادم أعظم".

والخميس، أعلن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أن إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا نفذوا 39 غارة على اليمن هذا الأسبوع.

وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعدّ كل السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات غارات على

إقرأ أيضاً:

السعدي: الحوثيون حولوا المدارس إلى ثكنات وحرموا ملايين الأطفال من التعليم

أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أن الصراع في اليمن حرم ملايين الأطفال من التعليم، متهما الحوثيين بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، في ظل انتهاكات واسعة تطال الأطفال بمختلف المحافظات اليمنية.

 

جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية والتي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبدالله السعدي، أمام الدورة العادية الثانية لعام 2025 لصندوق الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف).

 

وأكد السعدي، التزام الحكومة اليمنية بحماية وصيانة حقوق الأطفال وضمان بيئة صحية وتعليمية ملائمة ومستقبل اَمن للأطفال، مشيدا بالشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف، والحرص على تطويرها وتعزيز التنسيق المشترك، ودعمها للقطاعات الحيوية في اليمن، وفي مقدمتها الصحة والتعليم والمياه.

 

وقال السفير السعدي، إن الحرب التي شنتها جماعة الحوثي منذ أكثر من عقد خلقت وضعاً اقتصادياً وانسانياً واجتماعياً كارثياً، وأوقعت ملايين اليمنين تحت خطر الفقر وانعدام الأمن الغذائي ومعدلات سوء التغذية، خاصة بين أوساط النساء والأطفال وكبار السن، بما في ذلك الوضع الصحي الراهن الذي تشهده عدد من المحافظات نتيجة تفشي الحميات الوبائية خلال الأشهر الأخيرة.

 

وأعرب السفير السعدي، عن تطلعه لدعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة تفشي الحميات الوبائية وتعزيز الرصد الوبائي، وتوسيع نطاق الاستجابة العلاجية والوقائية، مشيراً إلى أن الفجوة التمويلية الكبيرة التي تواجه خطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2025، سيترتب عليها آثار كارثية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاع الصحي والتعليم.

 

ودعا المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها اليونيسيف، الى زيادة الدعم لضمان تقديم الرعاية الصحية الضرورية، مؤكداً على ضرورة تأمين تمويل مستدام لضمان كفاءة واستمرارية النظام الصحي والنظام التعليمي والحماية الاجتماعية.

 

وأشار السعدي، إلى أن المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة، مؤكداً أن الحكومة اليمنية حذّرت مراراً وتكراراً من مواصلة جماعة الحوثي تنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في عصرنا، من خلال تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم فيما يُعرف بـ “المعسكرات الصيفية"، قبل الزج بهم في حربها في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الطفل.

 

ولفت إلى أن جماعة الحوثي، تعمل على تغيير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع مشروعها العنصري والعقائدي، وغسل عقول الأطفال بمفاهيم الكراهية والتطرف والإرهاب، مما يؤدي إلى زعزعة وحدة المجتمع اليمني وامنه واستقراره وامن واستقرار المنطقة، وتهديد لحاضر ومستقبل الأطفال والأجيال القادمة.

 

ولفت السفير السعدي، الى ان الصراع إلى حرمان الملايين من الاطفال من التعليم، حيث حولت جماعة الحوثي المدارس إلى ثكنات عسكرية واستخدمتها في الصراع.

 


مقالات مشابهة

  • “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية
  • غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان.. والصحة تعلن استشهاد شخص
  • الحوثيون يعلنون فتح طريق "عقبة ثرة" الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء
  • الحوثيون يرفعون جهزيتهم العسكرية للقتال مع إيران ويتوعدون بجر المنطقة إلى هاوية الحرب
  • مجلة أمريكية: الحوثيون يحذرون أميركا وإسرائيل من "الحرب" إذا هاجمت إيران
  • مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
  • السعدي: الحوثيون حولوا المدارس إلى ثكنات وحرموا ملايين الأطفال من التعليم
  • جماعة الحوثي تتوعد إسرائيل بضربات (فعالة وحيوية)
  • إسرائيل: سفن بحرية هاجمت أهدافًا للحوثيين في ميناء الحديدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد عدوانه على ميناء الحديدة في غرب اليمن