برلماني: مشروع رأس الحكمة نموذج متفرد للعلاقات الاستراتيجية بين مصر والإمارات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
اعتبر المهندس حسن المير عضو مجلس النواب مشروع رأس الحكمة بمثابة نموذج متفرد للعلاقات بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقية وخطوة كبيرة لاستكمال تطوير الساحل الشمالي لمصر وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية عالمية معرباً عن ثقته التامة فى أن هذا المشروع في سيكون له دوره الكبير فى تحقيق تنمية اقتصادية، وجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة .
وأشاد " المير " فى بيان له أصدره اليوم بالدور الهم الذى تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في تمويل وتطوير العديد من المشاريع التنموية في مصر مشيراً الى أن مشروع رأس الحكمة من خلال موقعه الاستراتيجي وجاذبية الشواطئ الساحلية سيكون فرصة كبيرة وضخمة للمطورين العقاريين لتطوير مشاريع سكنية وسياحية تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية.
ووجه المهندس حسن المير التحية والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على ما تقوم به من دور مهم فى اقامة العديد من المشروعات الاستثمارية الكبيرة داخل مصر مثمناً العلاقات الأخوية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وشقيقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات قد شهدا إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة الساحل الشمالي لمصر مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
دولة الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
جددت دولة الإمارات موقفها الراسخ المتمثل في دعم الشعب السوداني في سعيه نحو تحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم له، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإماراتية: "منذ اندلاع الحرب الأهلية، قامت دولة الإمارات بتقديم الدعم المستمر للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبتها كافة الأطراف المتحاربة، حيث تؤكد دولة الإمارات التزامها بدعم عملية يقودها المدنيون وتضع احتياجات الشعب السوداني فوق مصالح أي طرف".
وأضاف: "في هذا الصدد، تشير دولة الإمارات إلى تصاعد الادعاءات الزائفة ضمن حملة ممنهجة من قبل ما تسمى بـ"سلطة بورتسودان" أحد أطراف الحرب الأهلية والتي تعمل على تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار".
وتابع: "تشكل هذه المزاعم الباطلة المتزايدة جزءاً من نهج مقصود للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين، والتنصل من تبعات أفعالهم، بهدف إطالة أمد الحرب وعرقلة أي مسار حقيقي للسلام".
وأكدت دولة الإمارات عزمها الراسخ على العمل عن كثب مع شركائها لتعزيز الحوار، وحشد الدعم الدولي، والمساهمة في المبادرات الهادفة إلى معالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأسس لتحقيق سلام مستدام، بما يسهم في بناء مستقبل آمن ومستقر للسودان، يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية.