تباين اسعار الدولار يشل حركة أسواق الناصرية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
5 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: سجلت أسواق مدينة الناصرية تباينا في الأسعار بالنسبة للسلع الاستهلاكية والغذائية في ظل عدم استقرار سعر صرف الدولار مابين 151 و155 الف دينار والأوضاع الأمنية العامة.
وقال عدد منهم ان هناك استقرار حذر في الأسعار وتواضع في الحركة الشرائية.
وقد تحدث صاحب محل بقالة ان المحال التجارية لم تتسوق بعد في ظل حالة عدم الاستقرار المالي في حين حافظت أسعار المواد على استقرارها مثل الشاي مابين 6 الى 8 الاف دينار ومعجون الطماطم مابين الف الى 3 الاف دينار والفاصوليا 3 الاف دينار والزيت مابين 2 الى 10 الاف دينار والسكر 1250 دينار للكيلو الواحد اما أسواق بيع الدجاج فقط سجلت أسعارها 7 الاف دينار للدجاجة الواحدة وهي في معدل أسعارها اليومية على الرغم من الحذر من ارتفاعها بارتفاع أسعار الاعلاف التي يتم تسويقها بالدولار.
حيث أشار عدد من أصحاب البسطات الى انها أسعار غير مستقرة لأسباب عديدة منها عدم دخول السلع المستورد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الاف دینار
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: هدنة غزة خلفت ضحايا باكثر من 4 الاف وانزال المساعدات خداع
وقال السيد القائد في كلمته الاسبوعية ان العدو الإسرائيلي استهدف في هذا الأسبوع الذي أعلن فيه هدنة إنسانية أكثر من أربعة آلاف فلسطيني معظمهم كالعادة من النساء والأطفال وان كثير ممن استهدفهم العدو الإسرائيلي بالتزامن مع إعلانه للهدنة هم من طالبي الغذاء ومن الساعين للحصول على الغذاء لسد جوعهم وجوع أطفالهم ونسائهم
واضاف : العدو الإسرائيلي من خلال مصائد الموت في هندسته للجوع وأساليبه العدائية المتوحشة يستهدفهم ويقتل منهم باستمرار في كل يوم ما يؤكد استخدامه اسلوب الخداع للعالم والرأي العالمي بعد ضجة عالمية تجاه مستوى التجويع والظلم الرهيب.
وعبر السيد القائد:ط عن اسفه لمشاهد الأطفال في هياكلهم العظمية للناس، للكبار، للصغار، مؤكدا بانها مشاهد رهيبة جداً ومخزية للمجتمع البشري في هذا العصر واكد السيد القائد ان إنزال المساعدات جوا هي خدعة جديدة للعدو الإسرائيلي حيث ذهب معظمها إلى ما يسميها العدو بالمناطق الحمراء، التي يُقتل الفلسطينيون بمجرد الذهاب إليها.
واوضح ان إنزال المساعدات جوا قد تكون سائغة كطريقة في بعض المناطق من العالم التي لا يتهيأ فيها إيصال المواد الغذائية إلى الناس اما في غزة فلا مبرر لإنزال المساعدات جوا والهدف منها الخداع من جهة واللعب بكرامة وحياة الناس في قطاع غزة من جهة أخرى.
وقال: من المتاح جداً في قطاع غزة إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية برا وتوزيعها من العاملين في الأمم المتحدة واضاف: ان العائق الوحيد في وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو العدو الإسرائيلي.
واكد السيد القائد ان حجم الإجرام الصهيوني لم يعد يليق بأحد أن يسكت عنه على مستوى الانتقاد، التصريحات، البيانات، الإدانات، لكن ذلك لا يكفي .. مشددا علئ ضرورة اتخاذ مواقف وإجراءات عملية فالعدو الإسرائيلي يتكئ تماماً بظهره إلى الأمريكي ثم لا يبالي بما يصدر في كل العالم من أصوات