يدخل منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية في معسكر خارجي اعتبارا من الاثنين وحتى 14 أكتوبر الجاري في تايلاند، ويعد المعسكر المحطة الأخيرة قبل مواجهة إيران في اليوم الأول من البطولة الآسيوية التي ستقام خلال الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر الجاري.

وسيخوض منتخبنا خلال معسكر تايلاند عددًا من المباريات الودية أمام المنتخب التايلاندي للناشئين والشباب، مع احتمال خوض مباريات أخرى أمام بعض المنتخبات المشاركة، كما يسعى المنتخب من خلال هذا المعسكر إلى وضع الخطط المناسبة التي سينتهجها في مباريات البطولة وتحديد التشكيلة التي سيبدأ بها المباريات.

وتعد هذه المشاركة الأولى لمنتخبنا في البطولة، حيث يتطلع إلى الحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى والتأهل لبطولة العالم لأول مرة، بهدف مواصلة تألق كرة اليد العمانية الشاطئية.

ويحتل منتخبنا المركز الثاني على مستوى القارة الآسيوية، وتأهل لكأس العالم ثماني مرات، وهو ما يشكل دافعًا معنويًا قويًا لتحقيق إنجاز جديد على مستوى الناشئين، وكانت النسخة الأولى من البطولة قد أقيمت في باتايا عام 2016، وحقق المنتخب التايلاندي المركز الأول، فيما أحرز المنتخب الإيراني لقب النسخة الثانية في طهران عام 2022.

ويسعى منتخب الناشئين للوصول إلى الجاهزية البدنية والفنية الكاملة قبل مواجهة إيران يوم 16 أكتوبر الجاري، على أن يلاقي إندونيسيا يوم 17 أكتوبر، بينما سيخوض اللقاء الثالث أمام البلد المستضيف للبطولة، منتخب تايلاند، يوم 19 أكتوبر، وفي 20 أكتوبر سيواجه منتخبنا نظيره الأردني، ثم سيخوض لقائه الخامس أمام قطر يوم 23 أكتوبر، ويختتم مبارياته بمواجهة الصين يوم 25 أكتوبر.

وتقام البطولة بمشاركة 7 منتخبات، هي سلطنة عُمان، وإيران، والأردن، وقطر، والصين، وإندونيسيا، وتايلاند المستضيفة، حيث تلعب المنتخبات بنظام دوري من دور واحد.

وسيترأس بعثة منتخبنا الوطني للناشئين المشاركة في البطولة المهندس يعقوب بن حميد الوهايبي، نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد ورئيس بعثة منتخبنا المشاركة في البطولة، وسعيد بن علي الحوسني، مدير المنتخبات الوطنية لكرة اليد الشاطئية، وطالب بن أفندي البلوشي، إداري المنتخب.

وتتكون بعثة المنتخب من جابر بن يعقوب البلوشي، مدرب المنتخب، ومساعده عارف بن غلام البلوشي، وسعيد بن علي الحوسني، مدير المنتخبات الوطنية للشواطئ، وطالب بن أفندي البلوشي، إداري المنتخب، وماجد بن محمد الوردي، أخصائي العلاج الطبيعي.

أما اللاعبون فهم محمد بن بدر الحسني، علي بن خالد الحسني، الخطاب بن نصر الحسني، وليد بن ناصر البلوشي، لؤي بن علي السليماني، راشد بن ناصر الدغيشي، يزن بن محمد البريكي، عبدالعزيز بن عبدالله المعمري، ماجد بن عبدالسلام الغيلاني، ومعتز بن جاسم المحرمي.

5 معسكرات داخلية

وأقام المنتخب 5 معسكرات داخلية على فترات متفاوتة في الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وركز خلالها على الجانبين البدني والفني، كما خاض مجموعة من المباريات الودية أمام المنتخبين الأول والشباب، ضمّت القائمة الأولية التي تم استدعاؤها 35 لاعبًا، ومن ثم تم تقليص القائمة في المعسكر الثاني إلى 17 لاعبًا، بعد ذلك، أقام المنتخب معسكره الثالث والرابع، حيث خاض خلالهما عددًا من المباريات الودية وتم التركيز فيهما على تعويد اللاعبين على بعض الجمل التكتيكية وتنفيذ التعليمات التي أملاها عليهم مدرب المنتخب، واختتم المنتخب معسكره الخامس يوم السبت 5 أكتوبر بقائمة نهائية ضمت 10 لاعبين، بعد أن تم استبعاد 3 لاعبين من القائمة التي شاركت في المعسكر الرابع.

وتم خلال المعسكر الداخلي الأخير التركيز على جانب اللياقة البدنية وتقوية العضلات في صالة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وحرص مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد، برئاسة موسى بن خميس البلوشي ونائبه المهندس يعقوب بن حميد الوهايبي، ونصر بن حمد الحسني عضو مجلس إدارة الاتحاد والمشرف العام على المنتخبات الوطنية لكرة اليد الشاطئية، على حضور التدريبات بشكل مستمر بهدف تقديم الدعم الكامل للاعبين والجهاز الفني.

تنفيذ الخطط التكتيكية

قال جابر البلوشي، مدرب منتخب اليد للناشئين: إنه تم تقليص عدد اللاعبين إلى 10 في المعسكر الداخلي الخامس قبل السفر إلى تايلاند، كما لعب المنتخب خلال المعسكر مباراة ودية أمام منتخب الشباب، حيث خاض المباراة بالتشكيلة الأساسية، وتم تنفيذ جميع الأمور التكتيكية والخطط التي تدرب عليها اللاعبون خلال المعسكرات الماضية، بالإضافة إلى تعويد اللاعبين على التمركز داخل أرضية الملعب والتغيير في مراكزهم، ليكون لديهم القدرة على اللعب في أكثر من مركز، وليكتسبوا دراية كافية باللعب في مراكز متعددة وبأكثر من طريقة لعب، وهذا ينطبق على جميع اللاعبين العشرة الموجودين في صفوف المنتخب، كذلك تم خلال المعسكر الداخلي الأخير التركيز على المهارات الفردية، والألعاب الهوائية، والإنهاء الجيد أمام المرمى.

وأضاف: قمنا بمراجعة أداء اللاعبين في الحصص التدريبية التي أجريناها في المعسكرات الداخلية للمنتخب، بالإضافة إلى التكتيك الذي سعينا لتطبيقه خلال الفترة الماضية، وسيستمر العمل على تعزيز الجانب البدني والقوة البدنية حتى بدء منافسات البطولة، وذلك حفاظًا على لياقتهم، مشيرًا إلى أنه كلما كانت القوة البدنية حاضرة لدى اللاعبين، سينعكس ذلك إيجابيًا على أدائهم في المباريات، حيث سيتمكنون من الحفاظ على نفس الأداء منذ بداية اللقاء وحتى نهايته. موضحًا أنه قبل السفر، تم توجيه اللاعبين ذهنيًا وفنيًا، بالإضافة إلى تقديم بعض المحاضرات النظرية على أرض الملعب، من أجل منحهم الثقافة اللازمة قبل الدخول في منافسات البطولة الآسيوية.

وأشار البلوشي إلى أن أي مدرب يطمح في أن يحصل فريقه على المركز الأول في أي مشاركة يخوضها، لكنه تحدث مع اللاعبين عن أن دخولهم في المنافسة سيكون بشكل تدريجي، وهذا لا يعني أن تفكيرهم سيكون على المراكز الأخيرة، بل المنافسة ستأتي بشكل تدريجي لإبعاد الضغط عن اللاعبين، مبينًا أن الطموح سيظل في احتلال المراكز الثلاثة الأولى للصعود إلى كأس العالم الذي سيقام في تونس العام المقبل.

وأضاف: نحن نضع في الحسبان أن جميع المنتخبات لديها نفس الطموح، وهدفها هو احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى وخطف بطاقة التأهل إلى كأس العالم.

وأكّد أن المشاركة الآسيوية تعد البطولة الرسمية الأولى له وللاعبين، وسندخل المباريات بكل جدية وحماس لتقديم مستويات عالية والذهاب بعيدًا في البطولة، ولا بُد أن نضع في الاعتبار أننا في المركز الأخير قبل بدء مباراتنا الأولى، وبعد ذلك عندما نحقق الفوز في أول مباراة، سيكتسب اللاعبون الثقة في أنفسهم وسيصبح طموحهم أعلى لتحقيق المراكز الأولى.

وأوضح أن مستوى اللاعبين سيرتفع تدريجيًا مع مرور المباريات، وعندما يقل الضغط عليهم سيكون المردود جيدًا، مما يمكنهم من تقديم مستويات جيدة والظهور بمستوى فني عالٍ.

وحول مدى معرفته بالمنتخبات المشاركة في البطولة، قال البلوشي: «إيران، التي سنلاقيها في المباراة الأولى على سبيل المثال، تمتلك لاعبين لديهم استمرارية ولديهم بطولات مدرسية قوية، وهذا ما يجعل المنتخب الإيراني لا يقف طموحه عند حد معين بسبب جاهزية لاعبيه. ومن الطبيعي أن يدخل المنتخب الإيراني حامل اللقب البطولة بهدف تقديم مستويات كبيرة».

وأشار إلى تعاقب الأجيال في إيران، حيث يكمل كل جيل الجيل الذي سبقه، ولديهم مشاركات للأندية وبطولات مختلفة، وكل ذلك يجعلهم في استعداد تام للتألق في مختلف المشاركات، ودائمًا ما يظهرون بمستويات جيدة.

وفيما يتعلق بالمنتخب التايلاندي، أوضح مدرب منتخبنا أنه يعد منتخبًا قويًا، لديه مشاركات عديدة في جميع الفئات السنية، ووصل في أكثر من مناسبة إلى كأس العالم، كما أن منتخبي قطر والأردن يقدمان مستويات قوية منذ فترة ليست بالقصيرة ويستمران بنفس الآلية.

وبيَّن أن الاستمرارية، عندما تكون حاضرة على مدار العام، فإن نتائجها تكون جيدة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر هو ما نفتقده في سلطنة عُمان، حيث يتم تجمع المنتخبات قبل انطلاق البطولات بفترة قصيرة، ولا يكون الإعداد على مدار الموسم، وأكّد على ضرورة تغيير ذلك في الفترة المقبلة، حيث يجب أن تكون هناك تجمعات للمنتخب على مدار الموسم، وهذا بالتأكيد سيعود بالإيجاب على المنتخبات الوطنية، وبالتالي لن يشاركوا في البطولات بقصد المشاركة فقط، وإنما للمنافسة على تحقيق المراكز الأولى.

وتابع البلوشي حديثه قائلًا: «سندخل معسكرنا الأخير في تايلاند، الذي يعد المحطة الإعدادية الأخيرة قبل انطلاق البطولة، ونسعى من خلاله لوضع البصمات الأخيرة التي سنطبقها في مبارياتنا بالبطولة، وسنعمل على تنويع مراكز اللاعبين والاستفادة من المباريات الودية التي سنخوضها في معسكر تايلاند».

وأكّد أن اللاعبين سيواصلون العمل على زيادة قوتهم البدنية عبر صالة الحديد في المعسكر، وبالتالي سيكونون في أفضل حال بدني وفني قبل خوض المباريات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من المباریات الودیة المنتخبات الوطنیة خلال المعسکر فی البطولة فی المعسکر لکرة الید منتخب ا

إقرأ أيضاً:

4 مواجهات نارية تشعل ربع نهائي "كأس العرب"

 

 

 

الرؤية- أحمد السلماني

 

طُويت صفحة دور المجموعات من بطولة كأس العرب 2025 المقامة حاليًا في دولة قطر، بعد مرحلة أولى حبست الأنفاس وشهدت مفاجآت مدوية قلبت موازين التوقعات، كان أبرزها الخروج المبكر لمنتخبات عريقة مثل مصر وتونس وقطر، في مقابل بروز منتخبات أخرى خطفت الأضواء وفرضت نفسها بقوة على مسرح المنافسة.

وأسفرت منافسات المجموعات الأربع عن تأهل 8 منتخبات إلى الدور ربع النهائي، يتقدمهم المنتخب الفلسطيني متصدر المجموعة الأولى، إلى جانب سوريا، فيما حجز المغرب والسعودية بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية، وصعد الأردن والإمارات عن المجموعة الثالثة، في حين اكتمل عقد المتأهلين بتأهل العراق والجزائر عن المجموعة الرابعة.

وتنطلق مواجهات الدور ربع النهائي غدا الخميس، حيث يلتقي المنتخب المغربي مع نظيره السوري عند الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت مسقط على استاد خليفة الدولي، تليها مواجهة من العيار الثقيل تجمع فلسطين بالسعودية في التاسعة والنصف مساءً على استاد لوسيل.

وتُستكمل مواجهات هذا الدور يوم الجمعة المقبل، حين يواجه الأردن منتخب العراق على استاد المدينة التعليمية في السادسة والنصف مساءً، قبل أن تختتم القمة الرابعة بلقاء الجزائر والإمارات على استاد البيت في التاسعة والنصف مساءً.

ثمانية منتخبات حضرت إلى ربع النهائي بين مرشحين بارزين للذهاب بعيدًا في البطولة، وأخرى لعبت دور “الحصان الأسود” وقلبت حسابات المجموعات، فيما غادرت منتخبات كبيرة المشهد مبكرًا رغم ترشيحاتها القوية للمنافسة على اللقب.

المجموعة الأولى.. فلسطين وسوريا يكتبان المفاجأة الكبرى

حملت المجموعة الأولى واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، بعدما خطف منتخبا فلسطين وسوريا بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي على حساب قطر وتونس، في سيناريو لم يكن حاضرًا في غالبية التوقعات المسبقة.

فكل الترشيحات كانت تميل لصالح منتخب قطر، بطل آسيا مرتين والمتأهل إلى كأس العالم 2026 وصاحب الأرض والجمهور، إلى جانب منتخب تونس المتأهل للمونديال دون تلقي أي هدف، رغم مشاركته في البطولة بتشكيلة غير مكتملة القوام.

غير أن “الفدائي” قلب الطاولة مبكرًا بفوزه التاريخي على قطر في مباراة الافتتاح، قبل أن ينتزع تعادلًا قاتلًا من تونس بنتيجة 2-2، ويختتم مشواره بتعادل سلبي أمام سوريا، لينهي دور المجموعات من دون أي خسارة، متصدرًا المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط.

وسار منتخب سوريا على النهج ذاته، حين حقق فوزًا ثمينًا على تونس بهدف دون رد، وتعادل مع قطر 1-1، ومع فلسطين دون أهداف، ليحجز المركز الثاني بنفس الرصيد النقطي، ويؤكد حضوره القوي في البطولة بعد تأهله عبر الملحق.

في المقابل، ودّع منتخب تونس المنافسات رغم فوزه الكبير على قطر بثلاثية نظيفة وجمعه 4 نقاط، في واحدة من أبرز مفاحآت البطولة، بينما لم يستثمر المنتخب القطري عاملي الأرض والجمهور، واكتفى بنقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات، ليغادر البطولة بخيبة أمل كبيرة.

المجموعة الثانية.. منطق الترشيحات ينتصر

المجموعة الثانية لم تشهد مفاجآت في هوية المتأهلين، حيث صدق منطق الترشيحات بتأهل المغرب والسعودية إلى ربع النهائي، فيما غادر منتخبنا العماني وجزر القمر من الدور الأول.

المنتخب المغربي فرض شخصيته منذ البداية، فحقق فوزًا مريحًا على جزر القمر بنتيجة 3-1، قبل أن يتعثر أمام منتخبنا في مباراة لعب خلالها بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 53 من دون أن يتلقى الخسارة، ثم حسم الصدارة بفوز صعب على السعودية بهدف في الجولة الأخيرة، ليُنهي دور المجموعات دون خسارة ويتربع على القمة.

السعودية بدأت بقوة، وكانت أول المنتخبات التي ضمنت التأهل بعد فوزين متتاليين على الأحمر العماني وجزر القمر، لكنها تنازلت عن الصدارة بعد خسارتها أمام المغرب عقب إهدار ركلة جزاء حاسمة، لتحل وصيفة للمجموعة برصيد 6 نقاط.

أما منتخبنا العُماني، الذي عُقدت عليه آمال بأن يكون أحد الأحصنة السوداء، فقد خرج رغم أداء تنافسي مقنع، بعد فوزه على جزر القمر وتعادله مع المغرب، غير أن خسارته أمام السعودية كلفته المركز الثالث وفقدان بطاقة العبور.

جزر القمر بدوره ودّع البطولة مبكرًا كأضعف حلقات المجموعة، بعدما تلقى ثلاث هزائم متتالية دون أن ينجح في حصد أي نقطة.

المجموعة الثالثة.. الأردن يفرض سطوته والإمارات تفجّر المفاجأة

في المجموعة الثالثة، أكد المنتخب الأردني أنه أحد أبرز المرشحين للقب، بعدما كان المنتخب الوحيد الذي خرج بالعلامة الكاملة، محققًا ثلاثة انتصارات متتالية على الإمارات والكويت ومصر، وبأفضلية فنية واضحة جعلته يتصدر المجموعة بجدارة، بل وأن الترشيحات باتت تصب في خانته.

المفاجأة جاءت من المنتخب الإماراتي، الذي انتزع بطاقة التأهل الثانية على حساب منتخب مصر، ليؤكد رغبته في مصالحة جماهيره بعد الإخفاق في بلوغ كأس العالم 2026.

ورغم خسارته الافتتاحية أمام الأردن، عاد الأبيض الإماراتي بقوة فتعادل مع مصر، ثم حقق فوزًا حاسمًا على الكويت، جامعًا 4 نقاط حملته إلى ربع النهائي.

منتخب مصر، الذي خاض البطولة بتشكيلة غير مكتملة، ودّع المنافسات في واحدة من أكبر صدمات البطولة، مكتفيًا بتعادلين شاقين أمام الكويت والإمارات، قبل أن يتعرض لخسارة قاسية بثلاثة أهداف أمام منتخب الأردن، ليحتل المركز الثالث بنقطتين فقط.

أما منتخب الكويت، فقد حاول استعادة بريقه القديم، وقدم مباريات قتالية، لكنه لم ينجح سوى في انتزاع نقطة من تعادله مع مصر، ليغادر المجموعة في المركز الرابع.

المجموعة الرابعة.. الترشيحات تصمد في المجموعة الحديدية

وصفت المجموعة الرابعة بالحديدية، لكنها لم تحمل مفاجآت في هوية المتأهلين، حيث أكد منتخبا الجزائر والعراق أحقيتهما بالعبور إلى ربع النهائي، فيما فشل البحرين والسودان في قلب التوقعات.

المنتخب الجزائري تجاوز تعثره الافتتاحي أمام السودان، الذي لعبه منقوصًا عدديًا وانتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يطلق العنان لقوته الهجومية ويكتسح البحرين بخماسية، ثم يستثمر ظروف مواجهة العراق من طرد وإصابة نجمه مهند علي وهدف عكسي، ليخطف صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط ويتأهل بقوة.

العراق بدوره ضمن التأهل مبكرًا بفوزين متتاليين على السودان والبحرين، لكنه خسر الصدارة لصالح الجزائر بعد الخسارة في المواجهة المباشرة، ليكتفي بالمركز الثاني.

منتخب البحرين، الذي كان يُنظر إليه كأحد المرشحين لدور الحصان الأسود، اكتفى بفوز معنوي على السودان، مقابل خسارتين أمام العراق والجزائر، ليحل ثالثًا برصيد 3 نقاط، فيما جاءت مشاركة السودان مخيبة للآمال، بعد خروجه بنقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات.

وبين مفاجآت مدوية وصراعات متكافئة، تمضي بطولة كأس العرب 2025 إلى مرحلتها الحاسمة، حيث لا مجال للتعويض، وتتحول كل مواجهة إلى معركة كروية مفتوحة نحو اللقب.

مقالات مشابهة

  • ناقد رياضي: منتخب مصر ضمن أسوأ 4 إحصائيات في كأس العرب
  • كرة بطولة كأس الأمم الإفريقية تظهر في مران منتخب مصر ضمن التحضيرات للبطولة المرتقبة..شاهد
  • انطلاق معسكر منتخب مصر تحت 18 عاما استعدادا للتصفيات الإفريقية
  • منتخب اليد يشارك في البطولة الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم
  • شيكابالا عن منتخب مصر في كأس العرب: "سافرنا ومش عارفين عايزين إيه من البطولة"
  • 4 مواجهات نارية تشعل ربع نهائي "كأس العرب"
  • رينارد: الباب مفتوح لجميع اللاعبين لتمثيل المنتخب السعودي بالمونديال
  • مدرب منتخب الأردن: مباراة مصر بكأس العرب تمثل فرصة لإشراك بعض اللاعبين ومنحهم دقائق إضافية
  • مدرب الأردن يعلن إراحة بعض اللاعبين الأساسيين أمام مصر
  • المهند البلوشي يحقق ذهبية بطولة الجائزة الكبرى للتايكواندو