الأسد: الهجوم الإيراني أعطى درسا للكيان بأن محور المقاومة قادر على ردعه
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
5 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل أعطى درسا للكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردعه وإفشال مخططاته.
وشدد الرئيس بشار الأسد، خلال لقائه مع وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، في دمشق على أن الهجوم الإيراني على إسرائيل أعطى درسا لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردعه وإفشال مخططاته.
وبحث الأسد مع عراقجي سبل وقف التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان، مؤكدا أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة.
وذكرت الرئاسة السورية، في بيان على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي: “خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والوفد المرافق له، شدد الرئيس، بشار الأسد، على العلاقة الاستراتيجية التي تربط سوريا وإيران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسوريا”.
وأضاف البيان: “في هذا الإطار، بحث الرئيس الأسد مع الوزير عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي”.
وأكد الرئيس الأسد أن “المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، والرد الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان ردا قويا، وأعطى درسا لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي السابق: تضحيات “حماس”ستُخلّد في صفحات التاريخ
الثورة نت /..
قال الرئيس التونسي السابق ،المنصف المرزوقي، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قدّمت تضحيات كبيرة في معركة طوفان الأقصى، أثبتت أنها قيادة تقف على خط النار، لا خلف المكاتب أو في الفنادق، وأن تضحياتها ستظل حاضرة في ذاكرة التاريخ.
وأضاف المرزوقي، في تصريح لوكالة شهاب الفلسطينية، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن “العالم الذي خرج يتظاهر مع غزة لم تنطلِ عليه سردية المنظمة الإرهابية التي يروّجها أعداء التحرر الوطني والديمقراطية”.
وأكد أن “حقارة السردية المناهضة لحماس بأن قادتها يقبعون في فنادق خمس نجوم، وقد جاء استشهاد قادتها ليُبيّن أنهم كانوا على خطّ النار ودفعوا الثمن غالياً مثلهم مثل بقية المواطنين الأبطال”، مضيفاً: “خرست هذه الأصوات الناعقة، وما سيبقى للتاريخ تضحيات قادة أبطال يواكبون ويقودون تضحيات شعب بطل”.
وتابع المرزوقي: “الثمن باهظ، لا قدرة إلا للشعب الفلسطيني على تحمّله، لكن “إسرائيل”دفعت ثمناً غالياً هي الأخرى، حيث انهارت صورتها وسرديتها وتحالفاتها، وهذا سيكون له تأثير كبير على المدى المتوسط”.
وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية، كانت يوم 6 أكتوبر قضية هامشية كأنها قبرت، وبعد 7 أكتوبر أصبحت قضية العالم الأولى”.
وشدد على أن “بعض الأنظمة العربية ليست سعيدة ببقاء حماس وصمودها، وكانت تريد من “إسرائيل” القيام بالمهمة القذرة بدلها”، مؤكداً أن “هذه الأنظمة ستضغط وتراوغ وستحاول دفع حماس إلى الخلف لتجني السلطة الفلسطينية ثمار التضحيات الهائلة، لكن المقاومة ستفشل كل هذه المخططات كما أفشلتها في السابق”.
وعبر المرزوقي عن أمله “بالغضب المخزون داخل الشعوب أن يتفجر قريباً ليعيد التذكير بأنه لا حل إلا بالتي يرضى بها الشعب البطل ومقاومته الأسطورية”.