احذر من ظاهرة ديون النوم.. علامات تدل على أنك تؤذي نفسك دائمًا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
العديد من الأشخاص يعانون من قلة النوم في الكثير من الأحيان، وهو ما يؤثر عليهم بالسلب على صحتهم النفسية والجسدية، وأطلق على تراكم ساعات قلة النوم ظاهرة «ديون النوم»، لذا نستعرض العديد من العلامات تدل على تأثر الإنسان بتلك الظاهرة، دون الانتباه لذلك.
ظاهرة ديون النومالمعاناة من ظاهرة «ديون النوم»، تسيطر على الذين تراوح أعمارهم بين 25 و75 عامًا، وعندما يعانون من قلة النوم، تبدأ الظاهرة في إرسال علامات أو إشارات، تدل على أنهم يتأثرون بها سواء جسدي أو نفسي، وفق دراسة فرنسية حديثة، نشرته صحيفة «LeFigaro» الفرنسية.
ظاهرة «ديون النوم» تؤدي إلى سلبيات كثيرة، منها تعطل وظائف الجسم فيصبح غير قادر على امتصاص السكر مما يؤدي إلى اكتساب الوزن، ضعف جهاز المناعة، حسب الدكتور بيير فيليب، رئيس قسم طب النوم بجامعة بوردو الفرنسية، مشيرًا إلى أنه يجب الانتباه إلى بعض العلامات، التي تدل على أن الشخص متأثر بالظاهرة.
الشعور بتعب شديد، رغم قضاء ساعات طويلة في النوم، تعد من أبرز العلامات التي تدل على أن الشخص يعاني، نتيجة تراكم عدد ساعات النوم «ديون النوم»، «قلة النوم تخلق شعور بعدم الارتياح وحينما ينام ساعات طويلة يشعر بالتعب الشديد والإرهاق» وفق «فيليب».
«الشعور بالنعاس لعدم وجود ما تفعله هو علامة قوية على ديون النوم» على حد تعبير «فيليب»، موضحة أن الذهاب إلى النوم في تلك الحالة يعد صعبًا، ويقضي الشخص وقتًا في المحاولة، وهو ما يدل على وجود مشاكل كثيرة في النوم، لذلك لا بد من اتباع بعض النصائح لتجنب ظاهرة ديون النوم، منها أخذ قسط من الراحة وسط اليوم «قيلولة»، وفي أيام الإجازات النوم بما يقرب من ساعتين عن الوقت المعتاد للاستيقاظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلة النوم النوم اضطراب النوم قلة النوم تدل على
إقرأ أيضاً:
برنامج حكومي جديد لدعم مربي الماشية.. إلغاء ديون الفلاحين ودعم مباشر للمربين (التفاصيل)
أعلن وزير الفلاحة أحمد البواري، الخميس، تفاصيل البرنامج الموجه لدعم مربي الماشية وتحسين أوضاعهم، وإعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية.
وقال الوزير في الندوة الصحافية للناطق الرسمي باسم الحكومة، إن البرنامج يرتكز على خمسة محاور، يتعلق الأول منها بإعادة جدولة ديون مربي الماشية: عبر التخفيف من تراكم الديون على حوالي 50 ألف مربي بكلفة تصل إلى 700 مليون درهم ستتحملها ميزانية الدولة.
وسيتم إلغاء 50 في المائة من الديون، رأس المال والفوائد التي تقل قيمتها عن 100.000 درهمؤط، ويمثل صغار الكسابين 75% من مجموع المستفيدين.
كما ستلغى 25 في المائة من الديون، رأس المال والفوائد، التي تتراوح قيمتها بين 100.000 و200.000 درهم، وتمثل هذه الفئة 11% من مجموع المستفيدين.
كما ستتم إعادة جدولة ديون الفلاحين، والإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم.
المحور الثاني، وفق الوزير، يهم دعم الأعلاف، وذلك عبر دعم ثمن بيع الشعير في حدود 7 ملايين قنطار، ليصبح ثمن بيع الكيلوغرام الواحد 1,5 درهم، إضافة إلى دعم ثمن بيع الأعلاف المركبة الموجهة للأغنام والماعز في حدود 7 ملايين قنطار ليصبح ثمن بيعه درهمين (2) للكيلوغرام. وسيخصص لتنزيل هذا الإجراء ما يناهز 2,5 مليار درهم.
وأوضح الوزير، أن المحور الثالث، يتعلق بإطلاق عملية ترقيم إناث الماشية، وذلك لتتبع ومواكبة أجرأة منع ذبح الإناث للحفاظ على القطيع الوطني، بهدف بلوغ أزيد من 8 ملايين رأس من إناث الأغنام والماعز خلال ماي 2026.
ووفق الوزير، سيتم بحلول نفس التاريخ تقديم دعم مباشر للمربين بقيمة 400 درهم، عن كل رأس من الإناث التي تم ترقيمها ولم يتم ذبحها، وذلك لتعويضهم عن تكلفة الاستمرار في الحفاظ على القطيع.
اما المحور الرابع، فيتعلق بإطلاق حملة علاجية وقائية: لحماية 17 مليون رأس من الأغنام والماعز خلال هذه السنة من الأمراض المترتبة عن تداعيات الجفاف، بكلفة مالية تصل إلى 150 مليون درهم.
وأخيرا، يهدف المحور الخامس، تنظيم عملية تأطير تقني لمربي الماشية، وذلك لتحسين السلالات عبر خلق منصات للتلقيح الاصطناعي والمواكبة التقنية للرفع من الإنتاجية، بكلفة مالية تصل إلى 50 مليون درهم.
وستبلغ كلفة تدابير هذه الإجراءات، بحلول نهاية سنة 2025، ما يناهز 3 ملايير درهم. علاوة على تخصيص 3.2 مليار درهم سنة 2026، ككلفة للدعم المباشر الذي سيقدم للمربين الذين انخرطوا بنجاح في الحفاظ على إناث الماشية لضمان استدامة القطيع الوطني.