خطأ شائع قبل النوم يؤدي إلى الوفاة.. توقف عنه فورا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تناول العشاء الثقيل، من العادات الخاطئة قبل النوم، ويجب التخلص منها تماما، لأنها تسبب مشكلات صحية عديدة، وقد تنتهي بالوفاة خاصة لدى مرضى القلب، لذا يجب الانتباه جيدا، خاصة إذا كان الطعام يحتوي على نسب عالية من الدهون، لأنه يمثل حملا ثقيلا على أجهزة الجسم.
أوضح الدكتور أحمد الوكيل استشاري القلب والأوعية الدموية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تناول وجبات ثقيلة قبل النوم، يعد عادة خاطئة خاصة لمرضى القلوب، إذ يصبح محتوى الدهون عاليا جدا، مما يؤدي إلى ضخ كميات كبيرة من الدم إلى الجهاز الهضمي، ويعتبر حملا ثقيلا على القلب، مما يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، لذا يجب الانتباه جيدا.
وأوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، المخاطر الصحية المرتبطة بتناول وجبات عشاء ثقيلة وتشمل:
زيادة خطر النوبات القلبيةالوجبات الغنية بالدهون المشبعة والدهون المتحولة، تزيد من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، ويزيد من خطر تصلبها، ويعزز فرصة الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ويمكن أن تحدث وفاة.
ارتفاع ضغط الدمالوجبات الثقيلة والمليئة بالملح والدهون، تؤدي إلى زيادة ضغط الدم، وهي عامل رئيسي يساهم في أمراض القلب والأوعية الدموية.
خلل في إيقاع القلببعض الدراسات تشير إلى أن تناول وجبة ثقيلة، يؤدي إلى اضطرابات في إيقاع القلب، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية سابقة، إذ تزيد من خطر توقف القلب المفاجئ.
زيادة الالتهاباتتناول الوجبات الدهنية الثقيلة قد يزيد من مستويات الالتهاب في الجسم، مما يسبب تدهور أمراض القلب.
تفاقم مشاكل القلب الموجودة، بسبب تناول وجبات ثقيلة، مما يضغط على الجهاز الهضمي، ويؤدي إلى إجهاد القلب، ويزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية خطيرة.
تناول وجبات عشاء خفيفةوينصح «بدران» بتناول وجبات عشاء خفيفة وصحية، وقليلة الدهون في وقت متأخر من اليوم، خاصة للذين لديهم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل تناول الزبادي والخيار، وغيرهما من الأطعمة المرطبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القلب مشاكل في القلب عادة خاطئة النوم تناول وجبات یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
هذا ما يحدث لمستويات السكر عند تناول الفاكهة.. إليك الحل
الفواكه غنية بالعناصر الغذائية، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومجموعة متنوعة من المواد الكيميائية النباتية التي تُحارب الأمراض ، توصي وزارة الزراعة الأمريكية معظم البالغين بتناول حوالي كوبين من الفاكهة يوميًا، وذلك بفضل الأدلة التي تُشير إلى أنها تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان وغيرها من المخاطر الصحية.
ومع ذلك، تكتسب الفواكه حلاوتها من سكر طبيعي يُسمى الفركتوز، ويُحوّل جسمك هذه الكربوهيدرات بسرعة إلى جلوكوز، مما قد يُسبب ارتفاعًا في مستوى السكر في الدم - وهو ما تحاول تجنبه عند إدارة مرض السكري.
هذا لا يعني بالضرورة تجنب تناول الفاكهة، في الواقع، يجب أن تكون هذه الأطعمة اللذيذة جزءًا أساسيًا من نظامك الغذائي، ولكن ما هي أفضل فاكهة لمرضى السكري؟
عند تناول الفاكهة، يمتص الجسم الفركتوز، ومع ذلك، لا تستطيع خلايا الجسم استخدام الفركتوز كمصدر للطاقة، إذ تفضله على شكل سكر الدم المعروف باسم الجلوكوز، ولحل هذه المشكلة، تُحوّل إنزيمات الكبد معظم الفركتوز الموجود في الفاكهة إلى جلوكوز، والذي يُطلق بدوره في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ومع ذلك، تحتوي الفاكهة أيضًا على الألياف، مما يساعد على إبطاء عملية تحويل الجلوكوز إلى سكر أثناء دخوله إلى الدم، وهذا أحد الأسباب التي تجعل الفاكهة وجبة خفيفة أو حلوى صحية أكثر من غيرها من الأطعمة والمشروبات الغنية بالكربوهيدرات، مثل الحلوى والمشروبات الغازية، والتي تفتقر إلى الألياف، مع ذلك، إذا كنت مصابًا بداء السكري، فعليك التحكم في كمية الكربوهيدرات التي تتناولها كجزء من خطتك الشاملة للحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي.