أكبر الفعاليات العالمية في قطاع النقل الجوي .. المملكة تشارك في معرض ومؤتمر “روتس وورلد 2024”
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
تُشارك المطارات السعودية تحت شعار “السعودية ملتقى العالم” في النسخة الـ29 من معرض ومؤتمر “روتس وورلد 2024″، أحد أكبر الفعاليات العالمية في قطاع النقل الجوي، والذي سيعقد في مملكة البحرين، إعتباراً من اليوم إلى 8 أكتوبر 2024م.
وتشمل المشاركة عدة جهات ممثلةً بشركة مطارات القابضة، ومطار الملك سلمان الدولي، وبرنامج الربط الجوي، ومطار البحر الأحمر الدولي، وشركة مطارات الرياض، وشركة مطارات جدة، وشركة مطارات الدمام، إضافةً إلى شركة تجمع مطارات الثاني.
وتهدف مشاركة المملكة إلى تعزيز حضور المطارات السعودية في الفعاليات العالمية، وتجهيزها للتعامل مع الطاقة الاستيعابية المتوقعة للمسافرين، التي تقدر بـ330 مليون مسافر، و4.5 ملايين طن من الشحن الجوي بحلول عام 2030، إضافةً إلى تحويل المطارات السعودية إلى مركزٍ للربط بين مختلف قارات العالم؛ لتسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران التي تأتي في إطار رؤية المملكة 2030.
ويعدّ معرض ومؤتمر “روتس وورلد 2024” أكبر حدث عالمي في مجال النقل الجوي، حيث سيشهد الحدث مشاركة أكثر من 2,500 خبير، وصانع قرار من مختلف أنحاء العالم في مجالات النقل الجوي، والمطارات، والخطوط الجوية، والخدمات الجوية، والهيئات السياحية، إضافةً قادة قطاع تطوير الملاحة الجوية.
كما يتضمن أيضًا العديد من الجلسات النقاشية، وورش العمل المتخصصة في النقل الجوي، حيث ستتاح الفرصة لعقد اجتماعات ومناقشات لتبادل وجهات النظر حول تطوير صناعة الطيران على المستوى الإقليمي والعالمي. كما ستتناول الجلسات أحدث التوجهات في قطاع النقل الجوي، والتحديات التنافسية التي تواجه الخطوط الجوية، وشركات الخدمات اللوجستية، إضافة إلى التطورات المتعلقة بالحركة الجوية، والأداء التشغيلي الطيران، وفرص النمو المستقبلية.
أهمية معرض ومؤتمر “روتس وورلد 2024
1ــ تجهيزها للتعامل مع الطاقة الاستيعابية المتوقعة للمسافرين
2 ــ تحويل المطارات السعودية إلى مركزٍ للربط العالمي
3 ـ تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران تحقيقاً للرؤية
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المطارات السعودیة معرض ومؤتمر النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية
الثورة نت /..
علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، على تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بشأن “ضرورة الاستعداد للحرب ضد روسيا”، واصفًا إياها بأنها صدرت عن “فرد من جيل نسي تجارب الحرب العالمية الثانية”.
وكان روته قد دعا خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتز، الدول الأوروبية إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادًا لمواجهة روسيا”.
وحث أمين عام “الناتو” أعضاء الحلف على “تبني عقلية عسكرية”، مدعيًا أن الناتو هو “الهدف التالي” لروسيا.
ورد بيسكوف، وفق وكالة “سبوتنيك”، على هذه التصريحات قائلاً: “من المحتمل أن يكون هذا التصريح صادرًا عن ممثل لجيل تمكن من نسيان كيف كانت الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف: “روسيا تتطلع إلى واشنطن، وليس إلى أوروبا، في قضايا التسوية في أوكرانيا، ونرى موقف واشنطن بشأن حل النزاع بأنه حاسم وواقعي”.
وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية تمارس ما وصفه بـ”لعبتهم في أوكرانيا”، معتبراً أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وصل إلى السلطة بشعارات السلام، لكنه استمر في انتهاك اتفاقيات مينسك، بما أدى إلى تقارب الحرب بدلًا من السلام.
وأوضح المتحدث الرئاسي الروسي أن دخول خبراء الناتو إلى أوكرانيا، وتورطهم في بعض الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى وصول أولى شحنات الأسلحة، شكّل تهديدًا للشعب الروسي المقيم هناك وأثرًا جيوسياسيًا على أمن روسيا، ما أسهم في قرار موسكو تنفيذ “عملية عسكرية خاصة”.
وبخصوص إمكانية توقيع كييف اتفاقيات سلام ثم تخريبها كما حدث مع اتفاقيات مينسك، أكد بيسكوف أن روسيا لن ترضى بذلك، مؤكدًا الحاجة إلى “نظام ضمانات محدد لضمان امتثال كييف لاتفاقيات التسوية الأوكرانية، ليس فقط للأمن، بل لتنفيذ هذه الاتفاقيات فعليًا”.
يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرح في 11 ديسمبر الجاري بأن روسيا لا تملك أي خطط عدوانية ضد دول الناتو أو الاتحاد الأوروبي، وأنها مستعدة لتقديم ضمانات كتابية بهذا الشأن.