ما هي القواعد العسكرية الإسرائيلية التي استهدفتها إيران في ضرباتها؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن الهجمات الإيرانية على القواعد العسكرية الإسرائيلية الثلاثاء الماضي، حيث تم استهداف القاعدة الجوية "نيفاتيم" التي تعتبر من الأكبر في دولة الاحتلال.
وذكرت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر أكدت استهداف إيران قواعد جوية، ولا سيما قاعدة نيفاتيم الجوية التي تعرضت لقصف بحوالي ثلاثين صاروخا.
والثلاثاء الماضي، أطلقت إيران 180 صاروخا ضد الدولة اليهودية، التي قال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إن طهران "ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع الثمن".
ويدعي الجيش الإسرائيلي وحلفاؤه، وخاصة الأمريكيين، أنهم اعترضوا معظم المقذوفات لكن بعضها تمكن من الإفلات من نظام الدفاع الجوي المتطور متعدد الطبقات، علما بأنه يتم استخدام أبحاث استخباراتية مفتوحة المصدر لتحديد الأهداف التي ضربتها طهران.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الثلاثاء عن تعرض قواعد عسكرية للقصف، أهمها قاعدة نيفاتيم الجوية، وهي واحدة من أكبر القواعد الجوية الإسرائيلية، المعروفة بإيواء مقاتلات الشبح من طراز إف-35 التابعة للأسراب 116 و117 و140، وتقع في صحراء النقب جنوب البلاد.
وتؤكد مراجعة سجلات الطيران عبر موقع adsbexchange المستقل أن القوات الجوية الإسرائيلية قد أخلت طائرتين على الأقل من طراز سي-130 وناقلة من طراز بي 707 قبل الضربات الإيرانية، وبالتالي لم يتم استهدافها. ولا تستطيع صحيفة لوفيغارو تأكيد مغادرة طائرات إف-35، لكن دروع ملاجئها تحميها من معظم الصواريخ، مما يعني أنه من غير المحتمل أن تكون قد تعرضت لأضرار.
وفي الساعة 7:04 مساء يوم 1 تشرين الأول/ أكتوبر، نُشر مقطع فيديو يثبت وجود قصف صاروخي كبير للدفاع الجوي الإسرائيلي بالقرب من قاعدة نيفاتيم، لكن العديد من الصور التي تم تحديد موقعها الجغرافي وتوقيتها تُظهر تأثير عدة ضربات على الجزء الجنوبي من القاعدة.
وتُظهر صورة التقطها قمر صناعي تابع لشركة بلانيت لابس، واطلعت عليها صحيفة لوفيغارو، على وجه الخصوص، حظيرة طائرات بها فتحة ارتطام في السقف يمكن أن تؤوي قاذفات مقاتلة.
وفي وقت لاحق من اليوم، نشر الباحث جيفري لويس، الأستاذ في معهد ميدلبوري، صورة جديدة لـ ”بلانيت لاب“ تُظهر قاعدة نيفاتيم نفسها، ولكن على نطاق أصغر: هذه المرة، يظهر الجزء الشمالي من الموقع أيضًا.
ويمكن للأكاديمي أن يرى 32 تأثيرًا مختلفًا (بالإضافة إلى تلك التي سبق تفصيلها في الجنوب)، دون أن يكون من الممكن تمييز الأضرار الناجمة بوضوح، وقد تكون قاعدة تساهل الجوية الأخرى قد ضُربت أيضًا.
وتُظهر عدة صور سقوط صواريخ بالقرب من تل نوف، على بعد 20 كيلومترًا جنوب تل أبيب، لكن لا يمكن التأكد من ذلك.
وقد شوهدت مؤخرًا طائرات مقاتلة من طراز إف-15 في مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي. وقد نفذت هذه الطائرات غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن. على خرائط غوغل، تظهر القاعدة مغطاة جزئيًا بسحابة وظلها، مما أدى إلى ظهور نظريات مؤامرة مجنونة على الشبكات الاجتماعية. مع ذلك، ليس من غير المعتاد أن تمنع السحابة رؤية أفضل للأقمار الصناعية.
ووفقا للمعلومات المتوفرة من المصادر المفتوحة، يبدو أن معظم الضربات الصاروخية والأضرار التي لحقت بها تركزت في نيفاتيم في هذه المرحلة.
وقد حذر مصدر عسكري لصحيفة "لوفيغارو" يوم الأربعاء: "ربما أرادوا ضرب قواعد إف-35 الإسرائيلية تحسبًا لردها". وتعتمد إسرائيل على تفوقها الجوي لضرب عمق أراضي العدو. ولتحقيق هذه الغاية، لديها 50 طائرة من طراز إف-35 معدلة بتكنولوجيا محلية.
وهي أهداف مثالية لإيران، التي حاولت بالفعل ضربها في 14 نيسان/أبريل بإرسال 330 صاروخاً، بما في ذلك صواريخ باليستية. ورداً على ذلك، استهدفت إسرائيل عدة مواقع، بما في ذلك رادار للدفاع الجوي يحمي مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم، مما يدل على قدرتها على توجيه الضربات.
وفي تصريح له، قال الجيش الإسرائيلي إن "الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني الليلة لم يكن له أي تأثير عملياتي على سلاح الجو الإسرائيلي وضرباته الجوية المستمرة ضد أهداف إرهابية في قطاع غزة ولبنان". وعلى الرغم من أنه لم يكن من الممكن تأكيد هذه المعلومات بشكل مستقل، تدعي إيران أنها ألحقت "أضرارًا كارثية" بقاعدة نيفاتيم الجوية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال الهجوم الايراني صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی قاعدة نیفاتیم من طراز
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد لـNIO : إنتاج المركبة رقم 800,000 واستعدادات لإطلاق ONVO L90 في الأسواق الصينية
أعلنت شركة NIO، الرائدة في قطاع المركبات الكهربائية، عن تحقيق إنجاز نوعي جديد تمثّل في إنتاج المركبة رقم 800,000 في مصنعها الرئيسي NIO Factory One بمدينة خفي، في جمهورية الصين الشعبية، وذلك بتاريخ 24 يوليو الجاري. ويشكّل هذا الإنجاز محطة مفصلية في مسيرة الشركة، ويعكس بوضوح وتيرة التقدّم المتسارعة التي تشهدها صناعة السيارات الصينية، على صعيدَي الابتكار والتكنولوجيا.
وتنتمي المركبة رقم 800,000 إلى طراز ONVO L90، الذي شهد منذ فتح باب الطلب المسبق عليه في 10 يوليو الجاري إقبالًا لافتًا من قبل المستخدمين والأسواق المحلية. وقد تم تطوير هذا الطراز استنادًا إلى استثمارات NIO الممتدة على مدار عقد من الزمن في البنية التحتية للشحن واستبدال البطاريات، إلى جانب جهودها المتواصلة في مجالات الابتكار التقني، ما مكّنها من إعادة تعريف مفهوم سيارات الدفع الرباعي الكهربائية المخصصة للعائلات.
ويتميز طراز L90 بثلاثة صفوف من المقاعد، ويُعالج اثنين من أبرز التحديات التي تواجه المستخدمين، وهما: القلق المرتبط بالشحن، والقلق المرتبط بمساحة المركبة، وذلك بفضل تصميمه الذكي وحلوله التقنية المتطورة.
ومن المقرر أن يتم إطلاق المركبة رسميًا في السوق الصينية بتاريخ 31 يوليو، على أن تبدأ عمليات التسليم في الأول من أغسطس المقبل.
ويعتير هذا الإنجاز انطلاقا لفصل جديد في مسيرة NIO حيث تواصل الشركة ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال التنقل الكهربائي، من خلال التزامها بالابتكار المستدام، وتقديم منتجات وخدمات عالية الجودة تلبي تطلعات المستخدمين، تمهيدًا لتحقيق هدفها الاستراتيجي المقبل والمتمثل في الوصول إلى إنتاج مليون مركبة.
وتجدر الإشارة إلى أن NIO كانت قد دشنت عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر عام 2024، حيث طرحت مجموعة من الطرازات المتطورة، من بينها مركبة EL8 الفاخرة ذات الستة مقاعد، والسيارة الكوبيه الرياضية متعددة الاستخدامات EC6، والسيدان المتوسطة ET5، وذلك ضمن رؤيتها الاستراتيجية لإعادة صياغة مفاهيم التنقل الكهربائي في المنطقة، وتعزيز حضورها في أسواقها الواعدة.