شركات ألمانية: رسوم أوروبا العقابية على السيارات الكهربائية الصينية سترفع الأسعار
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
حذرت شركات صناعة السيارات الألمانية السبت من أن المستهلكين قد يواجهون أسعارا أعلى بعد أن مهد الاتحاد الأوروبي الطريق لفرض رسوم عقابية على السيارات الكهربائية الصينية.
وقال رئيس الاتحاد الألماني لصناعة السيارات توماس بيكرون إن قرار الجمعة قد يلحق ضررا كبيرا بصناعة السيارات في ألمانيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أزمة بقطاع صناعة السيارات في أوروبا.. تعرف على الأسبابlist 2 of 2معارضة ألمانية لقرار أوروبي بفرض رسوم على السيارات الصينيةend of list
ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الجمعة على فرض رسوم تصل إلى 35% اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بجانب الرسوم الحالية التي تبلغ 10%. ومع ذلك، قالت المفوضية الأوروبية في بيان إن المفاوضات ستستمر مع الصين.
وعارضت ألمانيا هذا الإجراء، حيث أشار بيكرون إلى أن ذلك قد يؤثر سلبا على ثقة الأعمال، وأشار إلى أنه بالنسبة لتجار السيارات الذين استثمروا في العلامات التجارية الصينية، فإن الرسوم ستشوّه المنافسة.
بيكرون: الرسوم العقابية ليست حلا للتجارة العالمية العادلة
وأوضح بيكرون أيضا الاحتمال الكبير لرد فعل صيني مضاد، مما قد يؤثر على جميع صادرات السيارات غير المنتجة في الصين ويضعف شركات صناعة السيارات والموردين في ألمانيا.
وقال إن "الرسوم العقابية ليست حلا للتجارة العالمية العادلة".
وكانت شركات صناعة السيارات الألمانية -التي تشمل علامات تجارية مثل فولكسفاغن وبي إم دبليو ومرسيدس- تعارض عموما الرسوم، إذ إنها استثمرت في السوق الصينية وتعتمد بشكل كبير على المبيعات هناك.
وأعلنت فولكسفاغن في أبريل/نيسان الماضي عن استثمار 2.5 مليار يورو (نحو 2.79 مليار دولار) في توسيع مركز الإنتاج والابتكار في مدينة خفي بشرقي الصين لزيادة وتيرة الابتكار في البلاد، وفق ما نقلت وكالة شنخوا الصينية.
توقعات بانخفاض إنتاج السيارات الكهربائيةفي الأثناء، خفض خبراء صناعة السيارات الألمان أمس الجمعة توقعاتهم بشكل كبير لإنتاج السيارات الكهربائية في ألمانيا في العام الجاري في ضوء الطلب الضعيف الحالي.
وأشاروا إلى أنه من المتوقع أن تصل المبيعات السنوية إلى 372 ألف سيارة تعمل بالبطاريات فقط هذا العام، أي أقل بنسبة 29% عن العام السابق.
وأوضحوا أن السبب الرئيسي لهذا التراجع هو وقف دعم السيارات الكهربائية العام الماضي، وهذا يعني أن السيارات الكهربائية شكلت 13% من تسجيلات كل السيارات الجديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق السیارات الکهربائیة صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
انخفاض غير مسبوق في سعر السيارات.. رئيس الرابطة يكشف مفاجأة
شهد سوق السيارات في مصر خلال 2025 ، انتعاشًا واضحًا بعد فترة من الركود وارتفاع الأسعار، مدفوعًا بتحسن المعروض المحلي، السياسات الاقتصادية الداعمة، وتسهيلات الاستيراد والتمويل البنكي.
ويرى خبراء الصناعة ، أن هذا التعافي سيستمر خلال 2026، مع توقع انخفاض جديد في أسعار السيارات، ما يمنح المستهلكين فرصًا أكبر للشراء في ظل فئات اقتصادية متنوعة.
انتعاش المبيعات بنسبة قياسيةأكد اللواء حسين مصطفى، رئيس رابطة مصنّعي السيارات السابق، أن المبيعات ارتفعت بنسبة أكثر من 77% خلال أول عشرة أشهر من 2025، وفق بيانات مجلس معلومات سوق السيارات (أميك).
وأشار مصطفى، إلى أن هذه الزيادة تعكس تعافي السوق مقارنة بالعامين الماضيين، اللذين شهدت فيهما المعروض انخفاضًا كبيرًا وارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار.
وأوضح أن السياسة النقدية الجديدة وتسهيل فتح الاعتمادات للاستيراد ، أسهمت بشكل مباشر في زيادة المعروض وخفض الأسعار.
ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة في فئة السيارات الاقتصاديةكما أن ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة في فئة السيارات الاقتصادية، ذات الأسعار التي تتراوح بين 700 ألف و1.3 مليون جنيه، عززت من حالة الانتعاش في السوق.
وأشار أيضًا إلى أن ثبات سعر الصرف واختفاء ظاهرة "الأوفر برايس" ساعدا في تهدئة السوق وتشجيع حركة البيع.
دور البنوك والتسهيلات التمويليةأكّد مصطفى، أن انخفاض أسعار الفائدة في البنوك ساعد المستهلكين على شراء السيارات بسهولة أكبر عبر التسهيلات البنكية.
كما أشار إلى رغبة التجار في تصريف موديلات 2025 قبل طرح موديلات 2026، ما ساهم في تحريك المبيعات وزيادة التنافسية في السوق.
كشف رئيس الرابطة السابق عن توقع انخفاض جديد في أسعار السيارات مطلع 2026، مؤكدًا أن أي ارتفاع مستقبلي سيكون مرتبطًا بأحداث خارجية تؤثر على سلاسل الإمداد، كما حصل في فترات سابقة.
وأضاف أن تأخر بعض المستهلكين في الشراء رغم انخفاض الأسعار يعود إلى انتظارهم مزيدًا من التخفيضات قبل اتخاذ قرار الشراء النهائي، ما يعكس سلوك المستهلك المصري المتحفظ.