آل باتشينو ينشر مذكراته.. قصة توقف قلبه وعودته للحياة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف النجم الأميركي آل باتشينو، البالغ من العمر 84 عاماً، عن واحدة من أصعب التجارب التي مر بها في حياته، وذلك في مذكراته الجديدة التي ستصدر يوم الثلاثاء المقبل. وفي حديث مع مجلة People، أوضح باتشينو أنه واجه الموت أثناء إصابته بفيروس كوفيد-19 خلال الوباء، حيث توقف قلبه مؤقتاً ولم يكن لديه نبض لفترة من الوقت.
يروي آل باتشينو في المذكرات: “شعرت وكأنني عشت الموت، لكنني لست متأكداً مما إذا كان ذلك حدثاً حقيقياً. ما أعلمه هو أنني نجوت”. ويضيف قائلاً: “في تلك اللحظة، كان الجميع يعتقد أنني ميت. استيقظت لأجد ستة مسعفين في غرفة المعيشة الخاصة بي، وسيارة إسعاف تقف أمام المنزل، وكان اثنان من أطبائي يرتدون بدلات واقية شبيهة بتلك المستخدمة في المريخ. فكرت، ما الذي حدث لي؟”
ويعود الفضل في إنقاذ حياته إلى مساعده مايكل كوين، الذي اتصل بالمسعفين على الفور بعد أن لاحظ أن الممرضة المسؤولة عن رعاية باتشينو لم تتمكن من الشعور بنبضه. وقال باتشينو: “كانت تلك لحظة مروعة، لكنهم تمكنوا من التدخل في الوقت المناسب”.
ورغم التجربة القاسية، أكد باتشينو أن هذه الحادثة لم تؤثر بشكل كبير على نظرته للحياة، قائلاً: “لم يتغير شيء في طريقة حياتي”.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تعرف على شرح حديث "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"
حديث "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر يتحدث الشيخ هشام البنا من علماء ا لازهر الشريف ويقول فى شرح هذا الحديث يعني أن الكبر (التعالي على الناس، رد الحق، واحتقار الآخرين) يمنع صاحبه من دخول الجنة ابتداءً، أو يمنعه من دخولها مع أول زمرة، ولا يعني الكفر إلا إن كان كبر إبليس، وأن أقل القليل منه يوجب العقوبة، لكن الإيمان ولو كان قليلاً يشفع للمؤمن ويخرجه من النار، وقد أتى رجل يسأل عن حب لبس الثياب الحسنة، فأجاب النبي بأن الله جميل يحب الجمال، والكبر الحقيقي هو احتقار الحق واستصغار الناس.
الكبر: هو استعظام الذات، ورؤية النفس فوق الآخرين، واستحقار الناس، وإباء الحق، كما في قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ}.
مثقال ذرة: أي أقل القليل، فالذرة هي النملة الصغيرة أو الغبار الدقيق، ومعناه أن أدنى درجة من الكبر تمنع من دخول الجنة.لا يدخل الجنة: المقصود به لا يدخل الجنة ابتداءً (مع أول الداخلين)، وقد يُعذَّب عليه في النار ثم يخرج، وليس كفراً يخلد صاحبه، إلا إن كان كبر إبليس الذي أدى إلى الإعراض عن الحق.الفرق بين الكبر المحرَّم والتجمل المباح:
سؤال الرجل: "إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة، أفمن الكبر؟".جواب النبي: "إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس".التوضيح: حب الجمال في الملبس والمظهر أمر مباح بل محبوب، لأنه من التجمل الذي يحبه الله، أما الكبر فهو رد الحق وعدم قبوله، واحتقار الناس واستصغارهم.الخلاصة:
الحديث تحذير شديد من الكبر، وبيان أن الإيمان ولو كان قليلاً ينجي من الخلود في النار، بينما الكبر ولو كان يسيراً يمنع من دخول الجنة أول وهلة، وأن الكبر الحقيقي هو استعظام الذات واحتقار الخلق ورفض الحق، لا حب التجمل والمظهر الحسن.
الكبر: هو استعظام الذات، ورؤية النفس فوق الآخرين، واستحقار الناس، وإباء الحق، كما في قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ}.