إليسا تواصل دعمها لـ لبنان: “موطني” ورسالة حب للوطن
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لم تتوقف النجمة اللبنانية إليسا عن التعبير عن دعمها لوطنها لبنان في ظل الأزمة التي يعيشها الشعب نتيجة الحرب الدائرة ضد العدوان الإسرائيلي. من خلال سلسلة من الصور والتصريحات عبر حسابها على إنستغرام، واصلت إليسا إظهار تضامنها العميق مع بلدها، في وقت يعاني فيه لبنان من تداعيات هذه الحرب المدمرة.
في أحدث منشور لها عبر خاصية القصص القصيرة على إنستغرام، شاركت إليسا صورة للعلم اللبناني مرفقةً بأغنيتها الشهيرة “موطني”. وقد أضافت إلى الصورة جملة مؤثرة مأخوذة من كلمات الشاعر العربي الكبير محمود درويش: “تعلمت كل الكلام وفككته كي أركب مفردة واحدة، هي الوطن”، مما يعكس إحساسها العميق بمعنى الوطن في هذه الأوقات العصيبة.
ومنذ اندلاع الأحداث في غزة في 7 أكتوبر الماضي، كانت إليسا من بين الفنانين اللبنانيين الذين عبروا بشكل صريح عن رفضهم لدخول الشعب اللبناني في حرب جديدة مع العدو الصهيوني، لتجنب المزيد من الدمار والخراب الذي يعيشه لبنان اليوم. جاءت كلماتها ورسائلها في ظل تصاعد التوترات على الساحة اللبنانية، مما يعكس التزامها المتواصل بقضايا الوطن ومصير شعبه.
main 2024-10-06Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
#سواليف
شدد المحلل العسكري الإسرائيلي #آفي_يسسخروف، على أن العدوان المتواصل على قطاع #غزة “لن يؤدي إلى نتائج جديدة”، واصفا إياه بأنه ” #حرب_عبثية ” تكرر ذات المسارات التي اتبعتها “إسرائيل” منذ اندلاع #الحرب في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وقال يسسخروف، في مقال نشره بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “الجيش الإسرائيلي سيواصل تعزيز قواته في غزة ضمن حملة ’ #عربات_جدعون ‘، وسيسيطر مجددا على معاقل حماس وأحياء سكنية ومخيمات لاجئين، وسيواصل استهداف المسلحين وقادة الحركة بمساعدة استخبارات الشاباك وأمان”.
وأشار إلى أن العملية “قد تؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من عناصر حماس”، لكنها ستترافق أيضا مع “مزيد من الأبرياء الذين سيُقتلون، وبيوت ستُهدم، وأحياء ستُسوى بالأرض”، مشبها المشهد المتوقع في مناطق كدير البلد والبريج والمغازي بما جرى سابقا في رفح وخانيونس.
ولفت يسسخروف إلى أن ” #حماس لا تزال واقفة على قدميها، ولا تظهر أي استعداد للاستسلام أو تحرير المخطوفين”، مضيفا أن “كل من يتوقع نتيجة مختلفة للفعل ذاته، تنتظره خيبة أمل”.
وانتقد يسسخروف التوجه الحكومي الذي يتحدث عن “تغيير السياسة” أو “الاحتفاظ بالأرض”، مشددا على أن “ليس للجيش الإسرائيلي القدرة البشرية للسيطرة الدائمة على كل شارع أو مخيم في القطاع”، وأن هذا التوجه سيجعل دولة الاحتلال مسؤولة عن تقديم المساعدات لمليوني فلسطيني على أساس دائم.
وتساءل يسسخروف “ما هو هدف إسرائيل في الحملة الحالية؟ هل هو فقط تحرير المخطوفين؟”، مشيرا إلى أن “الحرب تُدار حاليا لأسباب سياسية تخدم بقاء حكومة نتنياهو، حتى وإن كان الثمن هو المزيد من القتلى الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين”.
وأكد المحلل العسكري أن “الهدف الحقيقي يجب أن يكون تحرير المخطوفين وتقويض حكم حماس وضرب قدراتها العسكرية”، لكنه أضاف أن “الحملة الحالية قد تُلحق ضررا جزئيا بالجناح العسكري لحماس، لكنها لن تؤدي إلى سقوط الحركة، ما دامت إسرائيل تمتنع عن وضع خطة لليوم التالي”.
وختم يسسخروف مقاله بالقول: “مجرد القرار الإسرائيلي بعدم البحث في مرحلة ما بعد الحرب، لا يعمل إلا على مساعدة حماس في جهودها للبقاء”.