وزارة السياحة تنظم معارض وورش فنية احتفالا بذكرى انتصار أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم وزارة السياحة والاثار خلال شهر أكتوبر معارض مؤقتة وعدد من الفعاليات الثقافية والورش التعليمية والندوات التثقيفية للاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة.
فتحت عنوان "عظمة الانتصار في التاريخ المصري"، وقع اختيار الجمهور هذا الشهر على القطع الأثرية التي تسلط الضوء على الحروب التي خاضتها مصر على مر العصور، وبالقادة العسكريين، والأسلحة، والمعبودات الخاصة بالحرب في مصر القديمة، وذلك احتفالاً بنصر أكتوبر المجيد والذي يوافق 6 أكتوبر من كل عام.
وتبرز القطع دور الجيش المصري والذي يعد أقدم جيش نظامي ثابت في العالم على مدى العصور المختلفة، حيث خاض العديد من المعارك الكبرى للتحرير، والاستقلال من أبرزها معركة مَجدو بقيادة الملك تحتمس الثالث، ومعركة قادش بقيادة الملك رمسيس الثاني، ومعركة حطين، معركة عين جالوت. كما تظل حرب 6 أكتوبر 1973 إنجازاً وطنياً بطولياً ورمزاً للفخر والإعزاز لرجال القوات المسلحة المصرية، بالتعاون مع شعب مصر العظيم، والذي يعد من أعظم انتصارات العصر الحديث.
كما ان متحف الفن الإسلامي بباب الخلق يعرض سيف من الصُلب من العصر المملوكي عليه كتابة بالذهب نصها: "السلطان المالك الملك العادل أبو النصر طومان باي سلطان الإسلام والمسلمين أبو الفقراء والمساكين محيي العدل في العالمين خلد الله ملكه وعز نصره."
ويعرض متحف الشرطة بالقلعة رشاش بورسعيد الذي استخدمه الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، من إنتاج المصانع الحربية بمصر بين عامي 1965 - 1970، وهو نسخة من الرشاش السويدي (إم 45)، عيار 9 ملم، سعة 36 طلقة.
بينما يقدم متحف قصر محمد علي بالمنيل سيف له جراب من الفضة واليد من العاج ومطعم بفصوص من المرجان. كما ينظم المتحف معرضاً مؤقتاً لبعض الصور الأرشيفية لزيارة الأمير محمد علي للمدرسة الحربية، بالإضافة إلى عدد من الجولات الإرشادية بالمتحف.
في حين يعرض متحف المركبات الملكية ببولاق سيف من المعدن له تلبيسة يد من الذهب وجراب من الجلد به حلقتين من المعدن. وتحت عنوان "العزة والكرامة"،
وينظم المتحف معرضاً مؤقتاً يضم ثلاث قطع أثرية عبارة عن غدارة، ومسدس ساقية، وجهاز اتصال لاسلكي، بالإضافة إلى جريدتين من أرشيف جريدة الأهرام وجريدة الأخبار عن حرب أكتوبر.
كما ينظم المتحف جولة إرشادية عن السيوف وبعض نماذج العربات الحربية، بالإضافة إلى جلسة نقاشية مع الأطفال حول حرب أكتوبر وورشة فنية لتصميم وتلوين العلم المصري مع أصدقاء المتحف من طلاب وأطفال.
ويعرض متحف جاير أندرسون بالسيدة زينب خوذة من الحديد من العصر المملوكي على شكل وجه أدمى يتخلله زخارف نباتية ويعلوها حربه على جانبيها قرنين يتوسط الخوذة واقي لحماية الأنف ومزود بزرد لحماية الرقبة والأذنين.
كما ينظم جولة إرشادية بالمتحف لمجموعة من الطلبة من إدارة القاهرة والجيزة مع تسليط الضوء على قاعة الأسلحة لتعريف الأطفال بتطور الأسلحة منذ العصور القديمة وحتى العصر الحديث. كما ينظم معرضاً إلكترونياً بعنوان "الأسلحة" يعرض مجموعة نادرة من الأسلحة الموجودة بالمتحف، وورشة فنية يقوم فيها الطلاب برسم حر عن حرب أكتوبر بالإضافة إلى ورش حرفية لمجموعة من السيدات المتدربات لعمل علم مصر باستخدام خامات مختلفة.
ويعرض متحف مطار القاهرة الدولي مبنى الركاب 2 الجزء العلوي من تمثال من الجرانيت الأحمر للملك تحتمس الثالث بغطاء الرأس الملكي. ويعد هذا الملك من أعظم حكام مصر الذي وسع الإمبراطورية المصرية القديمة إلى أقصى مدي إقليمي لها قام ب 17 حملة حربية أهمها معركة مجدو ضد تحالف من 22 دوله بقياده أمير قادش. كما ينظم ورشة لمجسمات عن الأسلحة والحروب بعنوان "يوم النصر العظيم"، وعدد من الجولات الإرشادية للزائرين خلال شهر أكتوبر.
كما يعرض متحف مطار القاهرة الدولي مبنى الركاب 3: تمثال من حجر الجرانوديوريت للمعبودة سخمت العظيمة سيدة الأرضين وعين رع وسيدة الحرب. كما ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان " انتصارات خالدة " وعدد من الجولات الإرشادية للزائرين
1bdadf86-f12b-4780-ac24-1e1cae88a03b 38ddce92-71d4-4a9c-a2ca-bc17473d3d6b 73a32726-3a92-4b2c-b6ef-3cbc156b1c7e 06578345-45c2-470b-8d71-e4105b0964a7 c3ea8903-fcd1-454d-a463-a8f419279d3b 3dc7d31f-99ad-44d8-a69d-c440b6a7e5d4 06578345-45c2-470b-8d71-e4105b0964a7 ae33f5c4-1755-446c-a19c-e924cb7386b6 b548d5c0-881a-4a61-98e0-2ad24a7d2183 c365206a-63f2-44b9-92ac-5b2d17209490المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتصارات اكتوبر المجيدة وزارة السياحة والآثار التاريخ المصري الجيش المصري متحف الفن الإسلامي متحف قصر محمد على بالإضافة إلى ینظم المتحف حرب أکتوبر کما ینظم
إقرأ أيضاً:
إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
قالت مصادر محلية في محافظة إب، إن قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية قامت بتأجير مبنى متحف محافظة إب لأحد المقاولين بذريعة تراكم مستحقات مالية تعود لسنوات، ثم خصصت جزءًا من المبنى لاستخدامه كموقع أمني تابع للمليشيا، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من أوساط ثقافية ومحلية.
وأوضح العاملون في قطاع الآثار أن المتحف — الذي يعد أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة إب القديمة — لم يتم فتحه للجمهور منذ فترة طويلة، وأن القطع الأثرية التي كان يحتضنها جرى نقلها إلى مخازن مخصصة في مركز ثقافي، في ظل غياب خطط فعلية للحفاظ عليها أو عرضها.
وأضافت المصادر أن استحداث موقع أمني داخل المتحف بعد تحويل غرفتين من المبنى لهذا الغرض يجعل من إعادة افتتاح المتحف الحالي أمرًا بالغ الصعوبة، مشيرة إلى أن محاولات الجهات المختصة لإخلاء المكان قوبلت بالرفض من قيادات في المليشيا لسنوات.
وتشهد محافظة إب — التي تحظى بتراث تاريخي غني يعود لعهود قديمة من الحضارة اليمنية — موجة متصاعدة من الاعتداءات على المواقع الأثرية، حيث تتعرض عشرات المواقع لأعمال نبش وعشوائي وتجريف، غالبًا تحت أنظار المليشيا أو بدعم ضمن شبكات محلية مرتبطة بها، في ما يرَى مختصون أنه حملة ممنهجة لطمس الهوية التاريخية والتراث الثقافي للمحافظة.
وقد أثارت هذه الإجراءات غضب المراقبين الذين يعتبرون أن تحويل مبنى أثري مهم إلى مواقع أمنية واستخدامه لأغراض غير ثقافية يمثل تدهورًا خطيرًا في أوضاع حماية التراث، ويزيد من مخاطر ضياع مواقع وآثار تاريخية نادرة في ظل غياب إجراءات حماية واضحة من الجهات المسيطرة.