تعرف على أعراض سرطان الدم في المراحل المبكرة لدى الأطفال
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة يكاتيرينا كايسينا أخصائية طب الأطفال و الخبيرة في مركز سرطان الدم لدى الأطفال، أن تكرر نزيف الأنف لدى الطفل قد يكون من أعراض سرطان الدم بالمراحل المبكرة له وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
وتقول الطبيبة: يرتبط سرطان الدم بحدوث اختلال في منظومة تخليق الدم ويتوقف نخاع العظم عن إنتاج خلايا دم سليمة وبدلا منها تمتلئ الأوعية الدموية بالخلايا السرطانية ما يؤدي إلى معاناة وانهيار جميع أعضاء الجسم وبالتالي إلى ضعف المريض وذبوله.
وتزداد نسبة البقاء على قيد الحياة بين المصابين بسرطان الدم بزيادة الوعي العام وتطور طرق التشخيص والعلاج فمثلا كانت نسبة البقاء على قيد الحياة في تسعينيات القرن الماضي 30-40 بالمئة أما حاليا فقد ارتفعت إلى 80-90 بالمئة و من المهم جدا تشخيص الإصابة مبكرا فمثلا تشخيص الإصابة بسرطان الدم اللمفاوي الحاد مبكرا وعلاجه يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة .
ولكن غالبا ما يخلط بين سرطان الدم والإنفلونزا وفقر الدم والتهاب الجهاز التنفسي الحاد والذئبة الحمامية وأمراض المناعة الذاتية لأن أعراض هذه الأمراض مشابهة لأعراض سرطان الدم- الحمى، الضعف، الدوخة، التعب وزيادة التعب وألم في العضلات والمفاصل.
ويشير التعب المستمر إلى انخفاض مستوى الخلايا الحمراء وشحوب الجلد الذي قد يكون ناجما عن فقر الدم نتيجة الإصابة بسرطان الدم، النزيف والكدمات المتكررة، لأن سرطان الدم يؤثر على تخثر الدم، ما يؤدي إلى تكرر نزيف الأنف واللثة، أو كدمات غير مبررة وتكرر الإصابة بالأمراض بسبب ضعف منظومة المناعة.
ويسبب سرطان الدم تراكم الخلايا غير الطبيعية في نخاع العظم ما يؤدي إلى آلام في العظام والمفاصل ولهذا يجب الحذر من تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة أو الإبطين أو الفخذ لأنه يشير إلى مشكلات في تخليق الدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج مرض اسباب سرطان الدم الأطفال سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
إبداع ووعي وفنون.. 460 طفلًا يشاركون في فعاليات قافلة «أنتِ الحياة» بالمنوفية
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، فرع ثقافة المنوفية، بالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة والجهات التنفيذية بالمحافظة، فعاليات قافلة «أنتِ الحياة» بمدرسة الشهيدات بقرية كفر السنابسة بمنوف، أمس السبت، وذلك بهدف تقديم خدمات توعوية وصحية وثقافية واجتماعية لأهالي القرية، وتنمية الوعي الفني لدى الأطفال، ودعم الإبداع والمواهب، وغرس حب القراءة والفنون في نفوسهم منذ الصغر، وفتح آفاق أرحب أمامهم نحو مستقبل يقوم على الوعي والتنوير.
وتضمنت الفعاليات مشاركة 460 طفلًا، قدموا خلالها رسومات متنوعة عبّرت عن خيالهم الواسع وقدراتهم الإبداعية، إلى جانب فقرات مسرح العرائس، وتقديم حكايات تعليمية هادفة، بالإضافة إلى ورش رسم على الوجه. وقد لاقت القافلة تفاعلًا كبيرًا من الأطفال، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمبادرة وما توفره من فرص تعليمية وترفيهية هادفة في آن واحد.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار جهود مؤسسة حياة كريمة، بالتعاون مع الجهات الشريكة، لتعزيز دور الثقافة والفنون في بناء شخصية الطفل وتنمية مهاراته الإبداعية في القرى والمناطق المستهدفة، دعمًا لرؤية الدولة في بناء الإنسان المصري وتنمية الوعي الوطني والثقافي.
وأكد محافظ المنوفية حرصه واهتمامه بالنهوض بقطاع الثقافة والفنون، باعتبارهما من أدوات القوى الناعمة التي تشكل وجدان الإنسان المصري، مشيرًا إلى تقديم الدعم الكامل لكافة الفعاليات والأنشطة التي تسهم في الاكتشاف المبكر للمواهب، وتحفيز الطاقات الإبداعية في مجالات الثقافة والفنون والابتكار، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الأطفال.