قصف يستهدف كييف وأوديسا
قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الأحد، إن هجوما بطائرات مسيرة استهدف العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة أوديسا على البحر الأسود.
وذكرت خدمة الطوارئ الحكومية أن شخصا واحدا أُصيب فيما لحقت أضرار بمستودعات وشاحنات بضائع في أوديسا بسبب الهجوم الذي أبقى معظم أنحاء البلاد في حالة تأهب لعدة ساعات.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن الجيش أسقط 56 طائرة مسيرة من أصل 87 فوق مناطق مختلفة من البلاد.
وأضاف أن 25 طائرة أخرى "فُقدت" بسبب التشويش الإلكتروني دون أن يذكر تفاصيل.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت جميع الطائرات المسيرة التي كانت تستهدف العاصمة. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وأضاف بوبكو أن صفارات الإنذار من الغارات الجوية على العاصمة ومحيطها انطلقت ثلاث مرات الليلة الماضية، لتستمر أكثر من خمس ساعات في الإجمال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مبادرة سياسية لحكومة الدبيبة للخروج من المأزق السياسي.. هذه مساراتها
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، عزمه إطلاق مبادرة سياسية تتضمن ثلاثة مسارات منها إعادة هيكلة حكومته وذلك للخروج من المأزق السياسي الذي تعيشه بلاده منذ سنوات.
إعلان الدبيبة جاء خلال كلمته في اجتماع مجلس الوزراء العادي الثاني لعام 2025 والمنعقد في العاصمة طرابلس وفق بث مباشر نقلته منصة حكومتنا "الرسمية" على فيسبوك.
وقال رئيس الوزراء الليبي: "سأعلن خلال أيام مبادرة سياسية تتضمن ثلاثة مسارات للخروج من المأزق الوطني"، مضيفا أن "المسار الأول هو إعادة هيكلة الحكومة على أساس الكفاءة بعيدا عن المحاصصة أو التأثيرات الموازية".
وبحسب الدبيبة فإن المسار الثاني يتمثل في "إطلاق مشروع الاستعلام الوطني كمسار جامع ومعبّر عن الإرادة الشعبية" في إشارة لبرنامج ستطلقه الحكومة الكترونيا لتقديم خدمة الإجابة عن تساؤلات المواطنين.
أما المسار الثالث، وفقا الدبيبة فيكون "بوضع آلية واقعية لتأمين الانتخابات وإنهاء ذريعة وجود حكومة موازية".
وخلال الاجتماع تحدث الدبيبة أيضا، عما شهدته العاصمة طرابلس خلال الأسبوعين الماضيين من توترات.
وقبل نحو أسبوعين شهدت طرابلس توترات أمنية تمثلت في اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة إضافة إلى توترات سياسية متمثلة في مظاهرات واحتجاجات مناوئة لحكومة الوحدة الوطنية وأخرى مؤيدة لها.
وأوضح أن: "نفذنا عملية أمنية دقيقة ومنضبطة ضد مجموعة خارجة عن القانون (لم يحددها) ونجحنا بأقل الخسائر ـ تلقينا دعما دوليا واسعا لخطوات بسط الأمن وترحيبا بالتحركات الجادة لإنهاء الفوضى المسلحة".
وأضاف الدبيبة: "العملية الأمنية تمثل بداية فعلية لاستعادة سلطة الدولة داخل العاصمة بلا شراكة مع أي قوة موازية".
وبشأن المظاهرات قال الدبيبة: "وفرنا حماية شاملة لكل من اختار التظاهر السلمي دون تمييز أو تدخل ولم تسجّل أي اعتقالات أو تجاوزات أمنية خلال التظاهرات وتعاملنا بأقصى درجات الانضباط القانون".
وتعيش ليبيا أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
والأخرى حكومة الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد فيما تقود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جهودا تهدف لإيصال البلاد إلى انتخابات تحل تلك الأزمة.