أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجود مخطط خبيث حيز التنفيذ لرسم حدود المنطقة بالدماء، تماما مثلما حدث في بداية القرن الماضي.

 

وقال أرودغان في كلمة ألقاها بمدينة إسطنبول، إن حركة حماس و"حزب الله" واليمن وسوريا وإيران، كلها مجرد ذرائع.

 

وأضاف أن إسرائيل تختلق كل يوم ذرائع جديدة لشرعنة سياسة الغزو والاحتلال التي تنتهجها.

 

وأشار إلى أنه لم تبق جريمة أو وحشية إلا ارتكبتها اسرائيل، إلا أنها مهما فعلت، لن تتمكن من كسر أسس المقاومة لدى سكان غزة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تركيا اردوغان اليمن غزة الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: "الجهاد الرقمي" سلاح خبيث.. خدعة لتجنيد الشباب ونشر الفكر التكفيري

تحدث الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن ما يسمى بـ"الجهاد الرقمي"، موضحًا أنه مصطلح خادع تستخدمه الجماعات المتطرفة بهدف نشر الفتن وتجنيد الأتباع وبث الأفكار الهدامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكّدًا أن تلك الجماعات تمارس حربًا نفسية ممنهجة ضد المجتمع لزعزعة استقراره.

أمين الفتوى يوضح كيف يستخدمون المتطرفون "الجهاد الرقمي" لتدمير الأوطان
 

وقال “ربيع”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة “الناس”، اليوم الثلاثاء، إن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عقد برنامجًا تدريبيًا بعنوان "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها"، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، موضحًا أن البرنامج يستهدف تأهيل الكوادر العاملة في مجال مكافحة الجريمة، من خلال محاور متخصصة تتناول قضايا الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأشار أمين الفتوى، إلى أن دار الإفتاء تمتلك مراكز بحثية متخصصة لرصد وتحليل الفكر المتطرف، من أبرزها مركز سلام لدراسة التطرف، الذي يعنى بتحليل المقولات التكفيرية والمفاهيم المنحرفة التي تروجها الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن من أخطر ما يروج له المتطرفون هو التوسع في التكفير واستباحة الدماء وشيطنة الأوطان.

ما هو الجهاد الرقمي؟

وبيّن أن ما يعرف بـ"الجهاد الرقمي" يعد أداة خطيرة في تجنيد الشباب عبر الإنترنت، حيث تبدأ الدعاوى المتطرفة بنشر أفكار منحرفة أو مواد مضللة، ثم تتحول لاحقًا إلى دعوات للعنف والقتل تحت شعارات دينية زائفة، مشددًا على أن الجماعات الإرهابية تفسر النصوص الشرعية خارج سياقها لتبرير جرائمها.

وأكد الشيخ هشام أن الجهاد في الإسلام له ضوابط شرعية صارمة، لا يكون إلا بإذن ولي الأمر وردًّا للعدوان، موضحًا أن النبي ﷺ نهى عن قتل النساء والأطفال وقطع الأشجار، ليؤكد أن القتال في الإسلام منضبط بالرحمة والعدل وليس أداة للفوضى أو الهدم.

وأكد أمين الفتوى، على أهمية تعزيز الوعي الرقمي والفكري لدى الشباب، محذرًا من ترك فراغ فكري يمكن أن تستغله الجماعات المنحرفة، وداعيًا إلى ضرورة فتح قنوات حوار مستمر مع الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة الدينية — وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف — تقوم بدور رائد في هذا المجال.

 

مقالات مشابهة

  • جابر يشكر الولايات المتحدة على دعم الجيش ويدعو لسلام يشمل لبنان
  • دويد: الحوثي رهن اليمن لصالح أجندة طهران مقابل نتائج صفرية
  • دار الإفتاء: "الجهاد الرقمي" سلاح خبيث.. خدعة لتجنيد الشباب ونشر الفكر التكفيري
  • أردوغان يحذر إسرائيل من تقويض اتفاق غزة: الثمن سيكون باهظاً
  • ‏البخيتي يطرح .. رؤية واقعية «لطبيعة الصراع في اليمن ومسارات الحلول الممكنة»
  • رؤية واقعية “لطبيعة الصراع في اليمن ومسارات الحلول الممكنة”
  • تفاصيل مخطط تحالف “العيون الخمس” الجديد في الشرق الأوسط ودور 6 دول عربية في إبادة غزة ومواجهة اليمن
  • من ذرائع حرب غزة إلى إشعال الصراع الداخلي.. الحوثي في مهمة إشعال الحروب
  • بعد صدور المرسوم السلطاني.. نشر مخطط المنطقة الاقتصادية الخاصة في الروضة
  • توكل كرمان:آن لليمن أن يستعيد قراره من الفساد والحرب.. ومؤتمر الباحثين خطوة لرسم مستقبل الجمهورية الجديدة