جريدة الحقيقة:
2025-05-12@16:32:11 GMT

اكتشاف سبب جديد لانقراض الديناصورات

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

توصل علماء جيولوجيون أن انقراض الديناصورات لم يكن بسبب ارتطام كويكب واحد فقط، بل كان بسبب كويكبين غيّرا وجه الأرض قبل 66 مليون عام.

أعلنت دراسة جديدة أجراها علماء من “جامعة هيريوت وات” في اسكتلندا، أنه تم العثور على حفرة مهولة أحدثها ارتطام كويكب ثانٍ ضرب الأرض قبالة ساحل غرب إفريقيا، في نفس الوقت تقريباً مع الكويكب الأول.

وثق العلماء نظريتهم من خلال صور جديدة ثلاثية الأبعاد لهذه الحفرة الثانية، التي يبلغ عرضها 5 كلم على عمق 305 أمتار تقريباً تحت قاع المحيط الأطلسي.

تشابه كبير بين الكويكبين

غالباً ما تتآكل الحفر مع مرور الزمن، بحيث يكون من الصعب العثور عليها لأنها مدفونة منذ آلاف السنين، لكن البيانات الرقمية المتقدمة أتاحت رؤية خصائص الحفرة الثانية، وفقاً لما ذكره رئيس البعثة العلمية الدكتور أوسدين نيكلسون لصحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وأكد أن الحفرتين تتمتعان بمواصفات متشابهة جداً، سواء لجهة الشكل أو الأطراف التي أطلق عليها العلماء اسم “الحافة”.
وذكر أنه اكتشف أول دليل على هذا الكويكب الثاني عام 2022، حين كان ضمن مجموعة باحثين يدرسون بيانات الانعكاس الزلزالي لقاع المحيط الأطلسي. لكن حينها احتاجوا إلى بيانات زلزالية من الصور لتأكيد سبب تكوين هذه الحفرة الثانية.
وقال الدكتور نيكلسون: “إن الصور الجديدة ترسم صورة للحدث الكارثي”. وفي ذلك الوقت، كانت تفاصيل التأثير غير واضحة.

ولطالما كان الكويكب المرتبط بانقراض الديناصورات أكبر بكثير من “الحافة”، إذ ترك فوهة صدمية بعرض 100 ميل في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك.

الحاجة لمزيد من الدراسات

في ظل هذا الاكتشاف الجديد، ذكر نيلكسون أن الباحثون يسعون إلى الحفر في قاع المحيط للحصول على عينات من حفرة ارتطام الكويكب لدراستها ومحاولة فهم التداعيات، خاصة أن الأرض تعرّضت لأمر مماثل عام 1908.
وشرح أن كويكباً هاجم الأرض في ذلك العام، لكنه انفجر فوق سيبيريا قبل الارتطام باليابسة، ورغم ذلك تسبب بآثار سلبية جداً، بسبب حجمه الكبير الذي تناثر في الأجواء متسبباً بذوبان جليدي.
وبانتظار كشف المزيد من الأدلة حول هذا الكويكب، اعتبر أن الحصول على البيانات ثلاثية الأبعاد يساعد بشكل كبير. وقارن نيكولسون هذه الصور بالفحوصات الطبية من الجيل الأحدث. وقال: “إن الأمر يشبه الانتقال من صورة أشعة سينية قديمة إلى إجراء فحص مقطعي كامل لجسمك بالكامل”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب

في ورقة علمية نُشرت في مجلة Physical Review Journals، أعلن فريق في مفاعل الهادرونات الكبير (LHC) التابع للمركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) عن قياسات تُثبت عملية تحويل الرصاص إلى ذهب. اعلان

لطالما كان تحويل الرصاص، المعدن الرمادي الرخيص، إلى الذهب النفيس حلمًا يراود "الخيميائيين" في العصور الوسطى، فيما عُرف بمحاولة "الخيمياء الذهبية". ومع أن الرصاص والذهب متشابهان من حيث الكثافة، إلا أن العلماء أدركوا لاحقًا أنهما عنصران كيميائيان مختلفان تمامًا، ولا يمكن تحويل أحدهما إلى الآخر عبر الوسائل الكيميائية التقليدية.

مع تقدم الفيزياء النووية في القرن العشرين، أصبح معروفًا أن العناصر الثقيلة يمكن أن تتحول إلى عناصر أخرى، سواء بشكل طبيعي عبر التحلل الإشعاعي، أو صناعيًا باستخدام قذف بالنيوترونات أو البروتونات. وقد سبق تصنيع الذهب بهذه الطرق، لكن هذه التجربة وثّقت لأول مرة تحويل الرصاص إلى ذهب عبر آلية جديدة تحدث خلال تصادمات قريبة بين نوى الرصاص داخل مفاعل الهادرونات.

في حالات التصادم المباشر عالي الطاقة بين نوى الرصاص في LHC، يتكوّن ما يُعرف بـ"بلازما الكوارك-غلوون"، وهي حالة مادية كثيفة وساخنة يُعتقد أنها ملأت الكون قبل مليون جزء من الثانية بعد الانفجار العظيم. لكن في التصادمات القريبة دون تلامس، تتولد مجالات كهرومغناطيسية شديدة يمكن أن تُحدث تفاعلات بين الفوتونات والنوى، فتفتح الباب أمام ظواهر نووية أخرى.

Relatedالأسواق العالمية تواصل النزيف: البورصات تهتز والذهب يحلّق... والصين تتحدى "تسلط أمريكا"الذهب الأبيض يشعل الجدل في غرينلاند

نظرًا لاحتواء نواة الرصاص على 82 بروتونًا، فإن المجال الكهرومغناطيسي المحيط بها قوي جدًا. ومع سرعتها الفائقة داخل المفاعل (تصل إلى 99.999993% من سرعة الضوء)، تنضغط خطوط المجال لتتحول إلى نبضات فوتونية قصيرة العمر. أحيانًا، تُحفّز هذه النبضات عملية تُسمى "التفكك الكهرومغناطيسي"، حيث يتسبب الفوتون في إخراج عدد قليل من البروتونات أو النيوترونات من النواة. ولإنتاج الذهب (الذي يحتوي على 79 بروتونًا)، يجب إزالة ثلاثة بروتونات من نواة الرصاص.

وقال ماركو فان لووين، المتحدث باسم فريق البحث: "من المدهش أن كاشفاتنا قادرة على التعامل مع التصادمات المباشرة التي تُنتج آلاف الجسيمات، وفي الوقت نفسه ترصد التصادمات الدقيقة التي لا تُنتج سوى عدد قليل من الجسيمات، مما يتيح لنا دراسة عمليات التحول النووي الكهرومغناطيسية".

وفقًا لتحليل العلماء، خلال فترة تشغيل المفاعل الثانية (2015–2018)، تم إنتاج نحو 86 مليار نواة ذهبية في التجارب الأربع الكبرى، أي ما يعادل 29 بيكوغرامًا فقط. ومع زيادة قدرات المفاعل بفضل التحسينات التقنية، أنتجت فترة التشغيل الثالثة تقريبًا ضعف كمية الذهب مقارنة بالفترة السابقة، لكنها لا تزال تساوي جزءًا تريليونيًا من الكمية المطلوبة لصناعة قطعة مجوهرات واحدة. بعبارة أخرى، تحقق حلم الخيميائيين تقنيًا، لكن آمالهم بالثراء ذهبت أدراج الرياح.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اكتشاف روسي جديد يتيح مكافحة أورام الكلى السرطانية بسهولة
  • دراسة تكشف أسرار هجرة ملك الديناصورات
  • اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي (فيديو)
  • اكتشاف ثوري يمهد لعلاج السرطان باستخدام الموجات فوق الصوتية
  • دراسة توضح سر نمو تي ركس ملك الديناصورات ووصوله إلى أمريكا الشمالية
  • اليابان.. افتتاح أول كلية لعلوم الديناصورات
  • جيف بريدجز يشعر بتحسن لكنّه لايزال يعاني بعد سنوات من اكتشاف مرضه
  • المسبار السوفييتي كوزموس 482 يتحطم في المحيط الهندي بعد أكثر من نصف قرن في الفضاء
  • اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب
  • دفنوه وغطوه بالأسمنت.. أمن الغربية ينجح في كشف غموض اختفاء شاب ببسيون