موقع 24:
2025-08-13@19:10:52 GMT

اكتشاف سبب جديد لانقراض الديناصورات

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

اكتشاف سبب جديد لانقراض الديناصورات

توصل علماء جيولوجيون أن انقراض الديناصورات لم يكن بسبب ارتطام كويكب واحد فقط، بل كان بسبب كويكبين غيّرا وجه الأرض قبل 66 مليون عام.

أعلنت دراسة جديدة أجراها علماء من "جامعة هيريوت وات" في اسكتلندا، أنه تم العثور على حفرة مهولة أحدثها ارتطام كويكب ثانٍ ضرب الأرض قبالة ساحل غرب إفريقيا، في نفس الوقت تقريباً مع الكويكب الأول.



وثق العلماء نظريتهم من خلال صور جديدة ثلاثية الأبعاد لهذه الحفرة الثانية، التي يبلغ عرضها 5 كلم على عمق 305 أمتار تقريباً تحت قاع المحيط الأطلسي.


تشابه كبير بين الكويكبين

غالباً ما تتآكل الحفر مع مرور الزمن، بحيث يكون من الصعب العثور عليها لأنها مدفونة منذ آلاف السنين، لكن البيانات الرقمية المتقدمة أتاحت رؤية خصائص الحفرة الثانية، وفقاً لما ذكره رئيس البعثة العلمية الدكتور أوسدين نيكلسون لصحيفة "إندبندنت" البريطانية. 
وأكد أن الحفرتين تتمتعان بمواصفات متشابهة جداً، سواء لجهة الشكل أو الأطراف التي أطلق عليها العلماء اسم "الحافة".
وذكر أنه اكتشف أول دليل على هذا الكويكب الثاني عام 2022، حين كان ضمن مجموعة باحثين يدرسون بيانات الانعكاس الزلزالي لقاع المحيط الأطلسي. لكن حينها احتاجوا إلى بيانات زلزالية من الصور لتأكيد سبب تكوين هذه الحفرة الثانية.
وقال الدكتور نيكلسون: "إن الصور الجديدة ترسم صورة للحدث الكارثي". وفي ذلك الوقت، كانت تفاصيل التأثير غير واضحة.

ولطالما كان الكويكب المرتبط بانقراض الديناصورات أكبر بكثير من "الحافة"، إذ ترك فوهة صدمية بعرض 100 ميل في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك.


الحاجة لمزيد من الدراسات 

في ظل هذا الاكتشاف الجديد، ذكر نيلكسون أن الباحثون يسعون إلى الحفر في قاع المحيط للحصول على عينات من حفرة ارتطام الكويكب لدراستها ومحاولة فهم التداعيات، خاصة أن الأرض تعرّضت لأمر مماثل عام 1908.
وشرح أن كويكباً هاجم الأرض في ذلك العام، لكنه انفجر فوق سيبيريا قبل الارتطام باليابسة، ورغم ذلك تسبب بآثار سلبية جداً، بسبب حجمه الكبير الذي تناثر في الأجواء متسبباً بذوبان جليدي.
وبانتظار كشف المزيد من الأدلة حول هذا الكويكب، اعتبر أن الحصول على البيانات ثلاثية الأبعاد يساعد بشكل كبير. وقارن نيكولسون هذه الصور بالفحوصات الطبية من الجيل الأحدث. وقال: "إن الأمر يشبه الانتقال من صورة أشعة سينية قديمة إلى إجراء فحص مقطعي كامل لجسمك بالكامل".

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات

إقرأ أيضاً:

اكتشاف 6 أنواع فريدة من الفراشات الزجاجية التي حيرت العلماء

في غابات أميركا الوسطى والجنوبية، تعيش فراشات شفافة الجناحين تعرف بـ"الفراشات الزجاجية"، تبدو للعين غير مميزة عن بعضها بعضا، إلا أن فريقا بحثيا كشف أنها تمتلك قدرة فريدة تساعدها على تمييز بعضها عن بعض عبر الرائحة، مما يمكنها من التزاوج الصحيح وتجنب الانقراض.

وفي دراسة جديدة نشرت يوم 28 يوليو/تموز في مجلة "بي إن إيه إس"، أعاد باحثون رسم شجرة أنساب الفراشات الزجاجية التي تنتمي إلى مجموعتي "ميكانيتيس" و"ميلينيا"، واكتشفوا 6 أنواع جديدة كانت مصنفة سابقا كأنواع فرعية فقط. أتاحت النتائج للعلماء فهما أعمق حول نجاح بعض الفراشات دون غيرها في التكيف السريع والانتشار عبر موائل جديدة.

الفراشات الزجاجية تتشابه في الشكل واللون (بيكسابي)شفرة وراثية تكشف ما لا تراه العين

توضح المؤلفة الرئيسية للدراسة إيفا فان دير هايدن -باحثة الدكتوراه في علم الحيوان في معهد سانجر في المملكة المتحدة- أنه رغم أن الفراشات الزجاجية تتشابه في الشكل واللون، الذي يساعدها على خداع الطيور المفترسة بأن جميعها سامة، فإن هذا التشابه يجعل من الصعب تمييز الأنواع المختلفة، سواء بالعين المجردة أو حتى بالعدسة المكبرة.

ولفك هذا اللغز، قام الفريق البحثي بتسلسل الشفرة الوراثية لحوالي 400 نوع من هذه الفراشات، وحددوا 10 جينومات مرجعية متاحة الآن مجانا للباحثين في أنحاء العالم، وهو ما يسهل رصد الأنواع ودراستها ميدانيا.

وتقول فان دير هايدن في تصريحات للجزيرة نت: "كانت الفراشات الزجاجية موضوعا مهما للبحث منذ أكثر من 150 عاما، ولكن لم تكن لدينا أدوات وراثية كافية لتمييز الأنواع بدقة".

وتضيف: "الآن، ومع توفر جينومات مرجعية وتحديث شجرة الأنساب، أصبح بالإمكان تتبع هذه الفراشات وفهم تطورها بشكل أعمق، مما يعزز جهود حماية التنوع البيولوجي حول العالم".

ومن بين أبرز ما كشفته الدراسة أن الفراشات من النوع نفسه تفرز روائح (فيرومونات) مميزة تساعدها على تمييز بعضها عن بعض رغم التشابه الخارجي، وتؤدي هذه القدرة دورا محوريا في تحديد شريك التزاوج المناسب.

إعلان

وتشير الباحثة إلى أنه رغم أن هذه الفراشات تتشارك في الألوان والنقوش التي تحذر الطيور من افتراسها، فإن الفيرومونات التي تفرزها كل فصيلة تختلف عن الأخرى، مما يسمح لها بالتعرف على شركائها داخل النوع نفسه. هذا الاكتشاف يفتح أمامنا أبوابا جديدة لفهم كيفية تعايش هذه الكائنات المتقاربة وراثيا في مواطن مشتركة.

أحد أكثر الجوانب إثارة في الدراسة هو اكتشاف تباين كبير في عدد الكروموسومات بين الأنواع المختلفة (بيكسابي)تباين في الكروموسومات

كان أحد أكثر الجوانب إثارة في الدراسة هو اكتشاف تباين كبير في عدد الكروموسومات بين الأنواع المختلفة، إذ يتراوح بين 13 و28 كروموسوما، مقارنة بـ31 كروموسوما في معظم أنواع الفراشات الأخرى.

وتكمن أهمية هذا التفاوت -بحسب الباحثة- في أنه يؤثر بشكل مباشر على قدرة الفراشات على التكاثر، فإذا تزاوج فردان من أنواع ذات ترتيب كروموسومي مختلف، فإن نسلهم غالبا ما يكون عقيما، وبالتالي، فإن الفراشات طورت استخدام الفيرومونات كوسيلة لتمييز الشريك القادر على إنتاج ذرية خصبة.

وترى فان دير هايدن أن هذه الآلية البيولوجية ربما تفسر لماذا تشهد الفراشات الزجاجية ظهور عدد كبير من الأنواع في وقت قصير، وتقول: "عندما يتغير عدد الكروموسومات في مجموعة معينة، فإنها تنعزل تلقائيا عن باقي المجموعات، وتبدأ في تطوير سمات جديدة، مما يمنحها قدرة أسرع على التكيف مع بيئات مختلفة مثل التغيرات في الارتفاع أو أنواع النباتات".

وتلفت المؤلفة الرئيسية للدراسة إلى أن أهمية هذا الاكتشاف لا تقتصر على تصنيف الفراشات فقط، بل تمتد لتشمل مجالات أوسع مثل مراقبة التنوع البيولوجي، وفهم كيفية استجابة الأنواع الحية لتغير المناخ، وربما تطبيقات مستقبلية في الزراعة ومكافحة الآفات.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف متحجرة حوت حاد الأسنان من عصر ما قبل التاريخ
  • اكتشاف متحجرة لحوت في أستراليا يعود لعصر ما قبل التاريخ
  • القائمة بأعمال وزيرة البيئة تتابع آخر مستجدات العمل بمصرف المحيط بالمنيا
  • منال عوض توجه بتكثيف جهود تحسين الوضع البيئي لمصرف المحيط بالمنيا
  • أربع سنوات ضوئية فقط.. اكتشاف محتمل لكوكب غازي عملاق
  • الغاز يطرق أبواب ريف دمشق مجددا.. اكتشاف محتمل يشعل الآمال
  • اكتشاف قطع أثرية تعود إلى 50 ألف عام في السعودية
  • تشيلي.. العثور على متحجرة حيوان ثديي صغير من زمن الديناصورات
  • اكتشاف 6 أنواع فريدة من الفراشات الزجاجية التي حيرت العلماء
  • “بوابات الجحيم” في تركمانستان ستغلق قريبا