وقع مركز “تريندز للبحوث والاستشارات”، ومؤسسة إرث مانديلا، اتفاقية شراكة معرفية، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من الموضوعات المشتركة.

وقع الاتفاقية، الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، وزوندا مانديلا، رئيس المؤسسة وحرمه السيدة ليندو مانديلا، العضو المؤسس والمدير في مؤسسة “إرث مانديلا”، وتتضمن الاتفاقية مجموعة من البرامج والمشاريع البحثية المشتركة، والتي من شأنها أن تساهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات والقضايا.

وتهدف الاتفاقية، إلى تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات والمعرفة، وتطوير برامج مشتركة لدعم الباحثين الشباب، وتنظيم ورش عمل وندوات حول القضايا ذات الأهمية المشتركة، ونشر الأبحاث والدراسات التي تساهم في إثراء المعرفة الإنسانية.

وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أهمية هذه الشراكة في تعزيز دور البحث العلمي والتي ستساهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة.

من جانبه، قال زوندا مانديلا: ” إننا في مؤسسة إرث مانديلا نؤمن بأهمية البحث العلمي في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في تحقيق رؤيتنا في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة “.

من جهة أخرى، استعرضت حلقة نقاشية مشتركة بين مركز “تريندز” ومؤسسة إرث مانديلا، أهمية ودور البحث العلمي في استشراف الأحداث والمساهمة في فهم ووضع حلول سليمة لها في شتى المجالات،

وتم خلالها استعراض أهمية البحث العلمي في دفع عجلة التنمية، وتطوير المجتمعات، وتوفير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه العالم، كما تم التأكيد على دور الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز البحث العلمي وتحويل نتائجه إلى واقع ملموس.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي تشارك بمشروع YIELD لتعزيز ريادة الأعمال في التكنولوجيا العميقة
  • برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • مدبولي: مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • شراكة بين "RIQ" و"سويس ري" لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع شراكة بين “شمس” و”الشارقة الإسلامي”
  • إبرام شراكة بين “ميريد” و “إن إس سي سي إنترناشيونال” لإطلاق مشروع ريفييرا ريزيدنسيز في جزيرة الريم
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى