أكاديمية البحث العلمي: إنتاج أصناف جديدة متفوقة من اللوبيا والثوم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال أحمد مجدي جبر المشرف على قطاع المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي، إنّ أكاديمية البحث العلمي تعمل خلال منهجية استراتيجية ضمن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أنَّ مصر تستورد من 90% من احتياجاتها من تقاوي الخضروات وفقًا لدراسة الأكاديمية لعام 2020، بالتالي أصبح هناك داعي لتطوير وإنتاج أصناف خضار جديدة متفوقة ومتحملة للظروف البيئية المعاكسة التي نشهدها مثل التغيرات المناخية.
وأضاف «جبر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الجامعات والمراكز البحثية المصرية مليئة ببرامج تربية كثيرة ومنها برنامج كلية الزراعة جامعة كفر الشيخ الذي حقق شراكة مع أكاديمية البحث العلمي في إنتاج أصناف جديدة، معلقا: «برامج التربية تحتاج لسنوات عديدة من العمل وقد تزيد على 5 سنوات وتصل إلى 10 سنوات من أجل الوصول إلى صنف نباتي جديد متفوق في الإنتاجية».
أصناف جديدة من اللوبيا والثوموواصل أنّ أكاديمية البحث العلمي توصلت إلى إنتاج أصناف جديدة متفوقة من اللوبيا والثوم، مما أسهم في توفير الإتاحية وعدم الاستيراد من الدول الأخرى، إذ أصبحت الإنتاجية ضعف نظيرتها العادية للتقاوي التي تشتريها الدولة، لافتًا إلى أنّ الأصناف الجديدة أصبحت مدة بقائها في الفترة الزراعية أقل من الأصناف الأخرى، بالتالي توفر المياه وتكلفة الأسمدة والاحتياجات المطلوبة لزراعتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محاصيل زراعية البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي أکادیمیة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.