الوضع المالي المتدهور هو بلا شك أحد أكثر المواقف الضاغطة التي يمكن أن يمر بها الفرد، حيث تصبح تغطية النفقات الأساسية مثل شراء الطعام، ودفع الإيجار، أو الحفاظ على الكهرباء شبه مستحيلة. ومع ذلك، هناك خطوات يمكن اتخاذها لاستعادة السيطرة على الوضع المالي. يقدّم تقرير فوربس للكاتب ترو تامبلين نصائح عملية لتقليل النفقات، والوصول إلى المساعدات، وتوليد دخل سريع.

1. تقييم الوضع المالي الحالي

أول خطوة مهمة هي فهم مدى الموارد والالتزامات المالية المتاحة. ومن الضروري وضع قائمة بجميع الأصول المتاحة مثل الأموال النقدية، والحسابات البنكية، أو أي ممتلكات قابلة للتسييل مثل الإلكترونيات أو المجوهرات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تتعامل مع إقراض المال للأحبة؟list 2 of 2كيف تعيد النساء تعريف النجاح في مجال التمويل؟end of list

الخطوة التالية هي تتبع جميع النفقات الشهرية وتصنيفها إلى ضرورية وغير ضرورية. وفقا لتقرير فوربس، وهذا سيتيح لك وضع ميزانية محورها البقاء على قيد الحياة والتمكن من تحديد أين يمكن تقليل النفقات.

2. تقليل النفقات بسرعة

تُعد هذه خطوة حرجة في إدارة الأزمة المالية. ويُنصح بقطع النفقات غير الضرورية مثل خدمات البث أو العضويات في النوادي الرياضية. بالإضافة إلى ذلك، يجب محاولة التفاوض مع مقدمي الخدمات لتقليل المدفوعات الشهرية.

وقد يتمكن بعض مقدمي الخدمات من تقديم خطط دفع مرنة للأفراد الذين يواجهون صعوبات مالية.

تتبع جميع النفقات الشهرية وتصنيفها إلى ضرورية وغير ضرورية خطوة أساسية في السيطرة على الوضع (وكالات) 3. الوصول إلى برامج المساعدات الطارئة

هناك العديد من البرامج الحكومية والمجتمعية التي تقدم مساعدات مالية. ومن بين هذه البرامج، التأمين ضد البطالة وبرامج دعم شراء المواد الغذائية، وبرامج الرعاية الصحية للأفراد ذوي الدخل المحدود.

4. توليد دخل سريع

حتى مع تقليل النفقات والوصول إلى المساعدات، قد يبقى هناك فجوة بين الموارد المالية والاحتياجات. وإحدى الطرق لتوليد دخل سريع هي بيع الأشياء غير المستخدمة، مثل الإلكترونيات أو الأثاث، من خلال منصات متعددة مثل فيسبوك ماركت بليس وغيرها. كما يُنصح باستكشاف خيارات العمل المؤقت أو العمل في اقتصاد "العمل الحر"، مثل قيادة السيارات أو القيام بمهمات بسيطة.

5. التحضير للمستقبل

بعد تحقيق الاستقرار المالي على المدى القصير، من المهم البدء في بناء قاعدة قوية لتحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل. ويشير تقرير فوربس إلى أهمية بناء شبكة أمان مالي، مثل توفير صندوق طوارئ يغطي 3 إلى 6 أشهر من النفقات الأساسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تمويل شخصي تمويل شخصي

إقرأ أيضاً:

“أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”

عن سبب الاحتجاجات الشبابية الحاشدة في ألمانيا، كتبت ايكاتيرينا فولكوفيتسكايا، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

صرّح ميرتس في برنامج ARD-Arena التلفزيوني بأنه يأمل في أن تنجح الحكومة الألمانية في استقطاب عدد كافٍ من الجنود للتطوع، وإلا، فستعود البلاد إلى الخدمة الإلزامية.

تعليقًا على ذلك، قال الباحث في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أرتيوم سوكولوف: “يبلغ عدد أفراد الجيش الألماني حاليًا حوالي 188 ألفا؛ والهدف هو الوصول إلى 203 آلاف في البداية، ثم 250 ألف جندي في نهاية المطاف”. وأضاف: “مع ذلك، ورغم الحملة الإعلانية نشطة، فإن الوصول إلى هذا الرقم غير ممكن باستخدام أساليب التجنيد الحالية. فالعدد المطلوب من المتطوعين غير موجود ببساطة. يخشى المواطنون المشاركة في القتال بطريقة أو بأخرى، ويفضلون السعي لتحقيق ذواتهم في القطاع المدني. الخدمة العسكرية، التي قد تبدو جذابة من الناحية المالية أو المهنية، أقل شأنًا من العمل في الشركات الألمانية الكبرى أو الهيئات الحكومية أو غيرها”.

“الأسبوع الماضي، أقرّ البوندستاغ قانونًا يُحدّث نظام الخدمة العسكرية في ألمانيا، ويُلزم جميع الشباب البالغين السن القانونية بالتسجيل. وقد يُعاد فرض الخدمة الإلزامية: فإذا لم يكن هناك عدد كافٍ من المتطوعين، سوف يتم تحقيق هدف الـ 203 ألف جندي من خلال “الاختيار العشوائي”. وقد اندلعت بالفعل احتجاجات ضد ذلك. وهتف الشباب الذين احتشدوا في 90 مدينة في جميع أنحاء البلاد بشعار “العيش تحت حكم بوتين أفضل من القتال”.

“إذا فُرض التجنيد الإجباري، فقد تندلع احتجاجات أوسع نطاقًا في جميع أنحاء البلاد، مما سيُلحق الضرر بسمعة ميرتس أكثر فأكثر”.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/13 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة هجليج والمسيرية: التصفية والخطر الخارجي2025/12/12 الصحافة الصفراء2025/12/12 أرض تنتزع بالتصفيات … والبقارة في مرمى الصفقة الكبرى ل آل دقلو2025/12/12 الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة2025/12/12 الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب 2025/12/12

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • محمود كارم: تقرير القومي لحقوق الإنسان السنوي يتضمن توصيات ضرورية
  • رابطة موظفي الإدارة العامة تدعو إلى الإضراب لثلاثة أيام وتحذر من خطوات تصعيدية
  • صفة عباد الرحمن .. تعرّف عليها واحرص أن تكون منهم
  • عمرو يوسف: لا يمكن أن تطلب كندة علوش مني رفض العمل مع فنانة أخرى
  • “أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”
  • كاكه حمه: من الأفضل أن تكون مباحثات تشكيل الحكومة مع الشيعة
  • القضاء يوجه تقليل حالات التوقيف والحبس
  • المقرحي: قرار قصر الاستيراد على الاعتمادات خطوة ضرورية لكنها تصطدم بضعف الجاهزية المصرفية
  • دعاوى النفقات الترفيهية.. صراع داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات
  • صراع قضائى بين رجل وزوجته بسبب النفقات ومسكن الزوجية