بعد أحداث 7 أكتوبر.. الوضع السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديات سياسية كبيرة بعد عام من الهجوم الذي حدث في 7 أكتوبر، والذي أثر بشكل كبير على صورته كزعيم للأمن في إسرائيل.
تعتبر المواجهة مع إيران والجماعات المتحالفة معها في المنطقة فرصة لنتنياهو لتعزيز مكانته السياسية على الرغم من المخاطر المحتملة لاندلاع حرب إقليمية.
في الأشهر الأخيرة، تمكن نتنياهو من استعادة جزء من ثقة الإسرائيليين في القوات العسكرية والاستخباراتية بعد سلسلة من الضربات الناجحة ضد حزب الله في لبنان.
جاء هذا بعد إحباط شعبي عام ناجم عن الإخفاقات الأمنية خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل.
مقتل حسن نصر اللهاستقبل الإسرائيليون خبر مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر بفرحة كبيرة.
تأتي هذه الأحداث في وقت لا يزال فيه المجتمع الإسرائيلي يعاني من آثار الهجوم على غزة والضرر الذي لحق بصورة البلاد في الخارج.
التحديات الحاليةرغم الشعور بالقدرة على الصمود، إلا أن مقتل 9 جنود إسرائيليين في لبنان منذ بداية العملية البرية في الأول من أكتوبر أثار القلق من المخاطر المحتملة.
يتعهد نتنياهو بمواصلة الحرب ضد حماس، مدعيًا أن الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
استطلاعات الرأيتشير استطلاعات الرأي إلى أن نحو 80% من الإسرائيليين يرون أن الحملة في لبنان كانت ناجحة، بينما أبدى 70% من المشاركين خيبة أمل فيما يتعلق بالحملة على غزة، مما يدل على تضارب الآراء حول العمليات العسكرية.
الانتقادات الداخلية والخارجيةعلى الرغم من ضغوط الشارع الإسرائيلي التي تطالب باستقالته، إلا أن نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر.
خارجيًا، تعرض لانتقادات من حكومات دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، بسبب الحملة العسكرية على غزة والتي أدت إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين.
قضايا قانونيةتنتظر المحكمة الجنائية الدولية في الوقت الحالي طلب الادعاء بإصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
ومع ذلك، يبدو أن هذه التحديات القانونية لم تؤثر بشكل كبير على دعم قاعدته من أنصار اليمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بعد أحداث 7 أكتوبر 7 اكتوبر طوفان الاقصي نتنياهو بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي شمال قطاع غزة
صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بنشر خبر مقتل جندي (احتياط) ميخائيل مردخاي نحماني، 26 عاما، من ديمونا، وهو جندي في قسم التكنولوجيا والصيانة في الكتيبة 614 للهندسة القتالية، في معركة شمال قطاع غزة.
وزعم مقتل نحماني بنيران قناصة حماس على أطراف حي الشاطئ بمدينة غزة، بالتزامن مع بدء الانسحاب من المنطقة أمس.
وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة 4 جنود إسرائيليين في غزة أحدهم جندي من لواء جولاني تعرض لجروح خطيرة في حادث سير عملياتي.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الحادث وقع على حدود قطاع غزة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس في كلمة له، إنه سيتوجه إلى مصر لحضور مراسم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعرب عن امتنانه لقيادة مصر وقطر وتركيا على جهودهم الكبيرة في التوصل إلى الاتفاق، مؤكدا أن هذا الاتفاق ينهي الحرب في غزة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين سيتم الإثنين أو الثلاثاء المقبلين.. مضيفا أن كل دول المنطقة كانت متفقة بشأن السلام.
وأكد ترامب، اليوم أنه سيكون هناك نزع سلاح في غزة وانسحاب بعد إطلاق سراح الرهائن.
وقال إنه ليس لديه موقف بشأن حل الدولتين وسأذهب مع ما سيتم الاتفاق عليه، مضيفا أنه وافق على إلقاء كلمة في الكنيست الإسرائيلي وسأفعل إن أرادوا مني ذلك.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن ترامب انتهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدا أن مراسم توقيع الاتفاق ستُعقد في مصر خلال الأيام المقبلة.