الجبواني: لا حل من الوضع المتشظي إلا بميلاد تيار وطني يمثل اليمن
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال وزير النقل السابق صالح الجبواني، إنه "لا حل من الوضع المتشظي، المتردي والمخيف الذي فرضته المليشيات بقوة سلاح الخارج وأمواله إلا بميلاد تيار وطني حقيقي يمثل اليمن وسيادتها ومصالح شعبها".
وأضاف الجبواني، في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، إنه لا حلّ إلا ذلك، وإلا فإن "الكانتونات الممُثلة اليوم في مجلس القيادة الرئاسي ستتحول غداً إلى دويلات عند انهيار المجلس؛ وهذا أمر ليس مُستبعداً لأن المجلس معطل عن العمل بفعل تضارب مصالح أعضاءه وخلاف دولتي التحالف".
واعتبر الجبواني المسئولية جسيمة أمام الوطنيين الشرفاء ليحموا بلدهم من الوصول لمرحلة الدويلات التي ستكون العودة عنها صعبة إن لم تكن مستحيلة على الأقل خلال الخمسين سنة القادمة، "وهذا ما تسعى له قوى محلية وإقليمية ودولية لها مطامع في هذا البلد إن كنتم لا تعلمون".
وتابع: "الأحزاب السياسية التي يفترض بها أن تكون الحامل السياسي للقضية الوطنية هي الأخرى أضحت أسيرة لمصالح قياداتها الذاتية الذين سلموا قرارها للخارج".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المجلس الاقتصادي: ضعف التأطير والإرشاد الفلاحي من أهم الاكراهات التي تواجه الفلاحة العائلية
شدد عبد القادر عمارة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الأربعاء، على الأهمية القصوى للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الفلاحية والقروية المستدامة في المغرب، مؤكدا على ضرورة جعلها أولوية استراتيجية ضمن السياسات العمومية المعنية بالتنمية المحلية الشاملة.
جاء ذلك في كلمة لعمارة، خلال تقديم رأي أعده المجلس، بناء على مقاربة تشاركية وزيارة ميدانية لجهة بني ملال خنيفرة، حيث استقى آراء المواطنين حول هذا الموضوع.
وأكد عمارة أن هذا النمط من الفلاحة يمثل نموذجاً متكاملاً للمعيشة، يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للسكان المحليين، وخلق فرص الشغل، وتشجيع الاستقرار في الوسط القروي، والحد من الهجرة القروية.
وكشف تشخيص المجلس لواقع الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل 70 في المائة من إجمالي الاستغلاليات في البلاد، عن وجود عدة تحديات تعيق تطورها، وفي مقدمة هذه التحديات، يأتي ضعف التأطير والإرشاد الفلاحي الذي اعتبره 27 في المائة من المستجوبين التحدي الأبرز.
كما أضاف عبد القادر عمارة أن هذه الفلاحة تواجه إكراهات أخرى مثل ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، واضطراب سلاسل التوريد، وطابع المجزء للأراضي وصعوبات تعبئتها وتثمينها.
وطالب رئيس المجلس، بأن تتضمن هذه الخطة إجراءات دعم تتجاوز الأنشطة الفلاحية التقليدية لتشمل مواصلة التأطير، وتوفير البنية التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية.
كما أكد المجلس على أهمية العمل على خصوصية المنتجات المحلية لكل منطقة، وتطوير الزراعات المقاومة للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى النباتات العطرية والطبية، لما لها من دور في تكملة الزراعات الأساسية مثل القمح والشعير والفواكه والأشجار.
وأشار عمارة إلى أن المجلس يهدف من خلال هذه التوصيات إلى تحويل الفلاحة العائلية إلى قطاع أكثر إنتاجية وادماجا واستدامة، وذلك من خلال تعزيز اندماجها في سلاسل القيمة، وتقوية قدراتها التفاوضية في الأسواق، وزيادة مساهمتها في استقرار الساكنة القروية، وتحسين الدخل، والحفاظ على النظم البيئية.
وأشار المجلس إلى أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مما يستدعي تعزيز الدعم الموجه لهذا القطاع الحيوي.
كلمات دلالية عبد القادر عمارة، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الفلاحة العائلية