برلماني: قواتنا المسلحة ستظل الدرع والسيف لحماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب، أن حرب السادس من أكتوبر عام 1973 ستظل تسكن فى عقول وقلوب كل المصريين والعرب فهي حرب العزة والكرامة لأن هذه الانتصارات التي حققها جيش مصر الباسل، أكدت للعالم أن جيش مصر خير أجناد الأرض كما قال عنه رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى قيام الساعة.
وأضاف “المير” في بيان له اليوم، أن انتصارات أكتوبر سجلها التاريخ بحروف من نور، لأنها أكدت أنّ القوات المسلحة المصرية الباسلة كانت ولا تزال وستظل هي الدرع والسيف لحماية الأمن القومي المصري والحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحماية جميع حدودها براً وبحراً وجواً مؤكداً أن استلهام المصريين لانتصارات السادس من أكتوبر عام 1973 هو سر بقاء الدولة المصرية، فهناك علاقة أبدية وخاصة جدا بين الشعب المصري العظيم وقواته المسلحة الباسلة موجهاً تحية اجلال للزعيم البطل الشهيد الرئيس الراحل محمد أنور السادات صاحب هذا القرار التاريخى ولجميع شهداء مصر الابرار الذين قدموا ارواحهم فداء لمصر وشعبها وحفاظاً على أمنها واستقرارها واسترداد ارضها.
وتقدم المهندس حسن المير بالتهنئة القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى وللقوات المسلحة المصرية الباسلة وللشعب المصرى العظيم بمناسبة احتفالات مصر بذكرى انتصارات اكتوبر مؤكداً أنه على الرغم من مرور أكثر من نصف قرن على انتصارات أكتوبر إلا أنها لاتزال وستظل محفورة وراسخة لدينا جميعاً لأنها أكدت قدرة وكفاءة المقاتل المصرى العظيم فى الحفاظ على مصر وشعبها وعدم التفريط فى حبة رمل واحدة من ترابها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برلماني الأمن القومي المهندس حسن المير عضو مجلس النواب حرب السادس من اكتوبر
إقرأ أيضاً:
الفنيش: الفوضى الأمنية “عميقة” ولن تُحل بلجان مؤقتة
يرى الباحث السياسي وعضو الأمانة العامة لحزب ليبيا النماء، حسام الفنيش، أن الواقع الأمني في ليبيا لا يمكن معالجته عبر آليات بيروقراطية مؤقتة، مؤكدًا أن جذور الفوضى الأمنية والحقوقية أعمق بكثير من صلاحيات أي لجنة أو نوايا حكومية.
وأوضح الفنيش، لـ“إرم نيوز”، أن الجماعات المسلحة تهيمن فعليًا على المشهد الأمني في ظل غياب سلطة الدولة المركزية، مشيرًا إلى تقاطع مصالحها أحيانًا مع بعض مؤسسات الدولة، ما يعقّد فرص فرض الأمن أو المحاسبة.
وذكر أن تشكيل اللجان قد يكون وسيلة لإعادة ترتيب التوازنات بين تلك التشكيلات، معتبرًا أن الحكومة تستهدف بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها، بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى.
وبين أن قدرة الحكومة على تفكيك البنية المسلحة تبقى محدودة في ظل ضعف المؤسسات وغياب رؤية استراتيجية شاملة تعيد تعريف وظيفة الأمن والسلاح داخل الدولة، وتُميز بين الميليشيا والتشكيلات النظامية وفق معايير علمية واضحة.
وأكد أن أي إصلاح حقيقي لا يبدأ بتشكيل اللجان، بل بإطلاق مسار سياسي شامل يعالج جذور الأزمة، ويضع حدًا لاستخدام أدوات الدولة لتصفية الخصوم أو إعادة ترتيب المشهد لصالح أطراف بعينها.
الوسومليبيا