مجلس النواب عن ذكرى نصر أكتوبر: الجيش المصري العظيم حطم وقهر أسطورة العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نواب البرلمان عن نصر أكتوبر المجيد: المصريين سطروا بدمائهم ملحمة من ملاحم التحدي وقوة الإرادة سيظل مصدر فخر واعتزاز لكل مصريملحمة أكتوبر المجيدة 1973 سُجلت بحروف من نور
قال عدد من أعضاء مجلس النواب، إن الاحتفال بذكرى مرور 51 عامًا على نصر أكتوبر المجيد يجدد معركة الوعي لدى الأجيال الجديدة والشباب، ويذكرهم ببطولات جيشهم وقواتهم المسلحة قبل أكثر من 50 عامًا، في معركة حفظها التاريخ وأدت لخروج الإسرائيليين من مصر واستعادة سيناء.
قال أحمد محسن، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن المصريين سطروا بدمائهم ملحمة من ملاحم التحدي وقوة الإرادة في حرب أكتوبر 1973، موضحًا أن انتصار أكتوبر سيظل مصدر فخر واعتزاز لكل مصري، وفترة مجيدة ومشهودة من بطولات العسكرية المصرية.
وأوضح محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن الاحتفال بذكرى مرور 51 عامًا على نصر أكتوبر المجيد يجدد معركة الوعي لدى الأجيال الجديدة والشباب، ويذكرهم ببطولات جيشهم وقواتهم المسلحة قبل أكثر من 50 عامًا، في معركة حفظها التاريخ وأدت لخروج الإسرائيليين من مصر واستعادة سيناء.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنه، وإذ يهنئ الرئيس السيسي وجميع رجال القوات المسلحة؛ فإنه يهنئ الشعب المصري العظيم بهذه الذكرى الغالية، مؤكدًا أن اصطفاف الشعب المصري وراء جيشه العظيم وقواته المسلحة كان جواز النصر والعبور في أكتوبر.
وأضاف نائب مستقبل وطن أن ملحمة أكتوبر المجيدة 1973 سُجلت بحروف من نور في تاريخ العسكرية المصرية، بعدما تمكن رجال القوات المسلحة المصرية من عبور خط بارليف المنيع، وقدموا دروسًا في فنون العسكرية لا تزال تُدرس حتى اليوم.
وشدد نائب الصعيد على أن نصر أكتوبر 1973 سيظل رمزًا للتضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الوطن، ومفخرة للمصريين جميعًا ورجالهم وأبطالهم من القوات المسلحة المصرية على مر التاريخ.
واختتم النائب أحمد محسن بأن ذكرى نصر أكتوبر ستظل ملهمة للأجيال الجديدة لمواصلة التضحية والبناء من أجل مصر، مشيرًا إلى أن الذكرى تحل هذا العام ومصر في وضع سياسي واقتصادي مستقر، وتحت قيادة قوية تنطلق للمستقبل والجمهورية الجديدة بمشاريع واعدة.
كما، قال الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، إن ذكرى انتصارات أكتوبر، تظل عالقة في أذهان العالم أجمع وليس المصريين فقط بسبب بسالة وشجاعة الجيش المصرى.
وقال الدكتور محمود حسين، في بيان صحفي اليوم ، إن يوم السادس من أكتوبر من كل عام ، يوم مشهود للمصريين لأنه يوم سطر فيه رجال الجيش المصري العظيم بحروفٍ من نور ملاحم بطولية تُدرس في المعاهد والكليات العسكرية.
وتقدم رئيس لجنة الشباب بالتهنئة إلى القيادة المصرية الحكيمة التي استمدت هذه الروح وتعمل بكل فداء وتضحية من أجل البناء والتنمية والحفاظ على أرض الوطن.
كما توجه بالتهنئة للفريق أول عبد المجيد صقر وزير الدفاع والانتاج الحربي؛ وأبطال القوات المسلحة البواسل؛ والشعب المصري العظيم؛ بمناسبة الاحتفال بالذكري الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد رئيس لجنة الشباب إن الدولة وضعت تنمية سيناء على رأس أولوياتها، فبعد أن قامت بتطهيرها من الإرهاب، نجحت الدولة في تنمية سيناء اقتصاديا في كافة المجالات الصناعية والزراعية والعمرانية والمجتمعية والخدمية، موضحا أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن الدولة أنفقت على تنمية سيناء أكثر من 700 مليار جنيه في العديد من المشروعات.
ومن جانبه، أكدت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب ، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن قوة الشعب المصري وصلابتة ووحدتة واصطفافة الوطني جعلهم يستحقون أن يكونو خير أجناد الأرض.
وأوضحت «النائبة هناء أنيس رزق الله»، في بيان لها بمناسبة احتفال الشعب المصري بالذكري الـ 51 لنصر أكتوبر، أن عزيمة الشعب المصري ومكانته القوية وحضارته العريقة التي يشهده لها العالم جعلتهم يتصدون للعدوان الغاشم وتكبيده الخسائر الفادحة التي لن ينساها العدو.
نصر اكتوبر علامة فارقة في تاريخ الدولة المصريةوأشارت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، الي أن نصر اكتوبر المجيد سوف يظل علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، بالإضافة الي أن تاريخ العسكرية المصرية يدرس ولا يزال يدرس في الاكاديميات العسكرية العالمية، وذلك بسبب الاعجاز والنصر الذي قدمة الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، وأن كافة الكليات العسكرية في العالم تدرس الانجاز العظيم الذي قدمة الجيش المصري في حزب أكتوبر.
تحطيم أسطورة الجيش الذي لايقهروأكدت «عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري»، أن الجيش المصري العظيم حطم وقهر أسطورة العدو، والتي كان يطلق عليها لقب الجيش الذي لايقهر وحقق انتصارا كبيرا للوطن.
في سياق متصل شددت «عضومجلس النواب»، على أن العرض الهائل الذي قدمة طلاب الكليات العسكرية في حفل تخرج دفعات جديدة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي كان عرضاً رائعاً، بالإضافة الي أن كلمة العرض وكلمة الرئيس كانت رسالة واضحة وحاسمة وقوية بأن الدولة المصرية قوية ومتماسكة بشعبها الأصيل، كما أن مصر شامخة بسواعد أبنائها الأقوياء الأوفياء.
وأوضحت «هناء أنيس رزق الله»، أن عرض الطلاب ورسالة الرئيس السيسي كانت واضحة بأن مصر لديها درع وسيف، وأن الحفاظ عليهم يكون بوحدة الشعب واصفافة الوطني خلف قيادتة وجيشة ومؤسسات دولتة العريقة، وذلك من أجل التصدي لكافة المحاولات التي تحاول أن تستهدف مؤسسات الدولة المصرية وشعبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة المصرية مجلس النواب مستقبل وطن الرئيس السيسي حرب أكتوبر 1973 الدولة المصریة القوات المسلحة أکتوبر المجید المصری العظیم الشعب المصری الجیش المصری مجلس النواب نصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، على ندوة تاريخية بمناسبة إحياء مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
وحضر الندوة حشد من الإطارات والمناضلين، حيث كانت سانحة لاستذكار تضحيات أسلافنا من المجاهدين والشهداء.
في كلمته، أكد الأمين العام للأفلان أن مظاهرات 11 ديسمبر تستند إلى عدة مرجعيات روحية ووطنية وسياسية. أولها مرجعية بيان أول نوفمبر، الذي أعلن القطيعة مع الاستعمار وربط المعركة بالحرية والكرامة وبناء الدولة الوطنية المستقلة.
كما أشاد الأمين العام بوحدة الشعب حول جبهة التحرير الوطني، التي حولت كل مواطن إلى خلية مقاومة وكل شارع إلى قلعة صمود.
وأضاف أن هذه المظاهرات تعكس مرجعية الرفض الجذري للمشروع الاستعماري، الذي حاول تفتيت الشعب وتشويه الهوية وتمرير أطروحة “الجزائر فرنسية”.
وأكد كذلك مرجعية الحق القانوني والتاريخي في السيادة، باعتبار الشعب الجزائري صاحب حضارة ممتدة ودولة ذات جذور عميقة قبل الاستعمار.
وتابع بن مبارك قائلا:”إنّ مظاهرات 11 ديسمبر لم تكن مجرد تجمعات احتجاجية، بل كانت معركة سياسية متكاملة نقلت الثورة من الجبال إلى المدن، ومن العلن إلى تأكيد العلن ودعمه، وأجبرت العالم على رؤية الحقيقة التي حاول المستعمر طمسها لأكثر من 130 سنة”.
وأضاف أن مظاهرات 11 ديسمبر تكشف أنّ الشعب الجزائري، رغم القمع والتنكيل والحصار، تمكن من إفشال كل الرهانات الاستعمارية، فقد خرجت الجماهير بمئات الآلاف، ترفع العلم الوطني وتردد بصوت واحد:
“الجزائر مسلمة… الجزائر حرة… جبهة التحرير الوطني تمثلنا …”
وهذه الدلالات التاريخية لا تزال حيّة إلى اليوم وتحتاج إلى قراءة واعية من خلال:
أولًا: إثبات الشرعية الثورية
لقد أكد الشعب الجزائري أنّ جبهة التحرير الوطني هي من تقوده، وأنها ليست تنظيمًا فوقيًا، بل حركة شعبية أصيلة، وبالتالي سقطت كل أطروحات الاستعمار حول ما سماه “الأقلية الصامتة”.
ثانيًا: تدويل القضية الجزائرية
فقد نقلت هذه المظاهرات الثورة إلى المنتظمات الدولية، خصوصًا الأمم المتحدة، ونسفت كل الدعاية الفرنسية التي حاولت تصوير الوضع على أنه “شأن داخلي”.
ثالثًا: انهيار المشروع الاستعماري
بفضل 11 ديسمبر، اقتنع العالم أنّ بقاء فرنسا في الجزائر لم يعد ممكنًا، وأن الشعب قرر مصيره بنفسه، مهما كانت التضحيات.
رابعًا: ولادة الوعي الوطني الحديث
لقد صنعت المظاهرات تحولًا عميقًا في وعي الجزائريين بذاتهم، بقدرتهم، بكتلتهم التاريخية الموحدة، وبحقهم في بناء الدولة الوطنية المستقلة.
السيدات والسادة الأفاضل،
لم تكن المظاهرات غاية في ذاتها، بل كانت وسيلة نضالية لتحقيق جملة من الأهداف الواضحة، التي يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية:
— تثبيت استقلالية القرار الوطني:
أي رفض كل أشكال التفاوض التي تتجاوز جبهة التحرير الوطني، وإسقاط ما كان يسمى “مشروع ديغول” الذي حاول الالتفاف على مطلب الاستقلال.
— توحيد الجبهة الداخلية:
فالمظاهرات شكلت إجماعًا وطنيًا شعبيًا حول الثورة، ورسخت وحدة الصف والهدف، وحمت الثورة من محاولات الاختراق الداخلي.
— تأكيد الطابع الشعبي للثورة المسلحة:
وأضاف أن الشعب أثبت أنّ الثورة ليست حركة نخبة، بل حركة أمة كاملة، وهذا ما أعطى الثورة شرعيتها التاريخية والسياسية.
— دعم العمل الدبلوماسي المكمل للعمل المسلح:
حيث ساعدت مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في ترجيح الكفة لصالح الوفد الجزائري في المحافل الدولية، ودعمت المفاوضات التي ستقود لاحقًا إلى اتفاقيات إيفيان.
وتابع الأخ الأمين العام للحزب أن استحضار هذه الذكرى المجيدة اليوم لا ينفصل عن الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال حماية الذاكرة الوطنية وترسيخها، فقد جعل رئيس الجمهورية من ملف الذاكرة أولوية سياسية وسيادية، إدراكًا منه بأن مستقبل الأمم لا يمكن أن يُبنى على النسيان، بل على الحقيقة، والاعتزاز بالهوية، واستعادة رموزها وقيمها.