مصر – قررت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، بدء التشغيل التجريبي لقطارات السكك الحديدية على خط “الفردان – بئر العبد” بطول 100 كيلومتر لأول مرة منذ 50 عاما.

وجاء ذلك ضمن تنفيذ ممر “العريش – طابا” اللوجيستي المتكامل والذى يبدأ من ميناء العريش البحري حتى منفذ طابا البري ويربط بينهما خط سكك حديد “العريش – طابا”، وهو امتداد لخط “الفردان – بئر العبد – العريش” مرورا بمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء.

تميزت عربات القطار بمستوى عال من التجهيز والنظافة، إذ تتضمن كل عربة أرقام المقاعد كاملة وشاشة ذكية مدون عليها تاريخ اليوم باللغتين العربية والإنجليزية، بجانب تخصيص أماكن لأدوات الإطفاء، وأخرى لشحن الهواتف المحمولة.

من جانبها، انتهت الشركة القابضة للطرق والكباري التابعة لوزارة النقل من أعمال تجديد محطة بئر العبد خلال 45 يومًا، وتمّ استعادة كفاءة وتجديد المحطات الأخرى مثل القنطرة شرق وجلبانة ورمانة وبالوظة، بجانب العمل على إنشاء محطة جديدة في العريش.

يأتي المشروع ضمن خطط مصرية لتنمية سيناء، ونقل ما لا يقل عن 3 ملايين مصري إليها لمواجهة مخطط توطين الفلسطينيين خاصة بعد تسريب خطط منسوبة لجهات إسرائيلية تتضمن تهجير الفلسطينيين إلى هناك.

وقررت الحكومة المصرية منذ العام 2014 تنفيذ خطة شاملة واستراتيجية لتعمير سيناء وإقامة مشروعات وتوطين المصريين فيها، وربط المنطقة بمدن ومحافظات مصر، وتنفيذ مشروعات بأكثر من 600 مليار جنيه، مع إعادة تسكين أهالي سيناء.

وقال رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي في تصريحات سابقة، إن الحكومة تنفذ مشروعات تعليمية وخدمية وتوسعات لتعمير المنطقة وجذب الاستثمارات إليها، وجذب السكان من المصريين للإقامة والعمل في سيناء.

كما أشار إلى أنه تم كذلك إقامة مشروعات صحية وإنشاء مستشفيات متطورة ومراكز صحية ونقاط إسعاف حديثة لرفع مستوى الخدمة الطبية وإنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية ومد الطرق والجسور والأنفاق.

المصدر: الوطن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

​الغابة المتحجرة بجنوب سيناء.. حكاية كنز جيولوجي وسياحي فريد

​تُعد الغابة المتحجرة في جنوب سيناء تحفة جيولوجية نادرة ومتحفًا طبيعيًا مفتوحًا، يجذب العلماء والزوار من جميع أنحاء العالم. هذه المنطقة الفريدة تضم بقايا جذوع وأشجار متحجرة تعود إلى عصور جيولوجية غابرة، وتشكلت بفعل النشاط البركاني ودفن الأخشاب في رواسب غنية بالمعادن.


​أهمية علمية وسياحية


​توفر الغابة المتحجرة معلومات قيمة حول التغيرات المناخية والبيئية التي شهدتها المنطقة عبر العصور، مما يجعلها موقعًا حيويًا للبحث والدراسة. من الناحية السياحية، تمثل الغابة وجهة مميزة للزوار الذين يرغبون في مشاهدة هذه البقايا الشجرية المتحجرة والتعرف على تاريخ المنطقة الجيولوجي.
​دعوة للتسويق
​يشير الدليل البدوي، يوسف بركات، إلى أن هذه المنطقة جزء أصيل من التراث الطبيعي لمصر وتساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي. ويدعو بركات إلى ضرورة الترويج لهذه الغابة الفريدة جيولوجيًا لتصبح نقطة جذب سياحي رئيسية.
​الموقع والتمييز
​تقع الغابة المتحجرة في جنوب سيناء وتعتبر جزءًا من محمية طبيعية. من المهم الإشارة، كما أوضح بركات، إلى وجود محمية أخرى تحمل اسم "محمية " في القاهرة، وهي تختلف تمامًا عن غابة جنوب سيناء.
 

طباعة شارك جنوب سيناء الغابة المتحجرة جيولوجي السياح

مقالات مشابهة

  • سكك حديد مصر تعلن مواعيد تشغيل قطارات خط القاهرة – الزقازيق – المنصورة
  • تعرض خالد المظفر لوعكة صحية مفاجئة على مسرح محمد العلي
  • لأول مرة في التاريخ.. ولادة طفل من جنين نشأ قبل أكثر من 30 عاما
  • 5 أضرار صحية للإفراط في تناول العنب
  • علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه
  • تشغيل 15 وحدة صحية بعد مواعيد العمل الرسمية لخدمة المواطنين بالأقصر
  • الجمعة.. بدء فعاليات "مهرجان الجبل الأخضر" لتسليط الضوء على المقومات السياحية وجذب الزوار
  • وزير النفط يبحث مع السفير الياباني تعزيز التعاون في قطاع الطاقة وجذب الاستثمارات
  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. الشيباني إلى موسكو
  • ​الغابة المتحجرة بجنوب سيناء.. حكاية كنز جيولوجي وسياحي فريد