زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل مرت بمجـ ـزرة فظيعة، مشددًا على التزامه بإعادة الرهائن.

 

جاء ذلك في كلمة له مع مرور الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، خلال زيارته مع رئيس بلدية القدس المحتلة موشيه ليون النصب التذكاري لتكريم المدنيين والعسكريين الذين سقطوا منذ السابع من أكتوبر.

 

وقال نتنياهو "نتذكر قتلانا ورهائننا - الذين نلتزم بإعادتهم إلى الوطن - وأبطالنا الذين سقطوا للدفاع عن البلاد" على حد ادعائه، وأن تل أبيب مرت بمـ ـذبحة رهيبة قبل عام.

وشنت حركة حماس في مثل هذا اليوم من العام الماضي، هجومًا على إسرائيل، وتبعته تل أبيب بحملة إبادة عسكرية على قطاع غزة.

 

قتلى جيش الاحتلال في غزة

من جانبه، اعترف جيش الاحتلال بأعداد من فقدهم من جنود خلال سنة من معارك غزة ومن شنه حرب إبادة على السكان المدنيين في القطاع.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قُتِل 726 جنديا بينهم 346 بالمعارك البرية في غزة  بينما أصيب 4576 منذ بداية "الحرب" على القطاع  وحتى الوقت الراهن.

واستشهد في قطاع غزة نحو 42 ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء، في غارات للاحتلال هدمت المنازل فوق رؤوسهم وقتلت الأطفال في مواقعهم دون سابق إنذار ، في وحشية كبيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال إسرائيل الرهائن

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يهاتف الأولى على معاهد الأزهر في غزة.. ويعلّق الاحتفالات

قرر شيخ الأزهر الشريف، الإمام الأكبر أحمد الطيب، تعليق المكالمات الهاتفية التي اعتاد أن يُجريها سنويا لتهنئة أوائل طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، وإلغاء المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النتائج لهذا العام، والاكتفاء فقط باعتماد النتيجة ونشرها عبر الوسائل الرسمية، وذلك في لفتة إنسانية تعكس تضامن الأزهر مع معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. 

وقال الأزهر في بيان رسمي على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي إن هذا القرار "ينبع من مشاعر الحزن العميق التي تُخيّم على الأزهر الشريف والأمة العربية والإسلامية"، في ظل ما وصفه بـ"العدوان الصهيوني المتواصل والمجاعة القاتلة التي تحاصر أهلنا في قطاع غزة"، مؤكدًا أن "الواجب الأخلاقي والإنساني يحتّم تغليب صوت التضامن والمواساة على مشاهد الفرح والاحتفال".

قرَّر فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، #شيخ_الأزهر الشريف، تعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها كل عام لتهنئة أوائل الشهادة #الثانوية_الأزهرية، وإلغاء المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان نتائج هذا العام، والاكتفاء باعتماد النتيجة وإعلانها ونشرها، وذلك تضامنًا مع أهلنا في قطاع #غزة،… pic.twitter.com/cnmU9BkFJd — الأزهر الشريف (@AlAzhar) July 26, 2025
وأكد البيان أن مشاهد الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، تستوجب موقفا يُعبّر عن وحدة الموقف الإنساني والأخلاقي للأمة، وهو ما دفع شيخ الأزهر إلى اتخاذ هذا القرار الرمزي الذي يُعلي من شأن القيم الإنسانية في مواجهة آلة العدوان.

وجدد الأزهر دعمه الكامل للشعب الفلسطيني، مشددا على أن القضية الفلسطينية "ستظل في صدارة أولوياته"، داعيا إلى ضرورة "التحرك الفوري والموحَّد لإنهاء المجازر، ووقف المجاعة، ورفع الحصار الظالم، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة واستعادة أرضه ومقدساته".


وأكد البيان أن ما يقوم به الاحتلال من توسّع في الاستيطان ومواصلة الاعتداءات، سواء في فلسطين أو في دول الجوار، لا ينفصل عن استراتيجية قائمة على تقويض الأمن الإقليمي والدفع نحو مزيد من النزاعات، خدمة لأطماعه التوسعية.

وتمثل الشهادة الثانوية الأزهرية إحدى الشهادات التعليمية الرئيسية في مصر، وقد تقدم لامتحانات هذا العام نحو 173,808 طلاب، موزعين على 577 لجنة اختبار في مختلف محافظات البلاد.

الأزهر.. صوت ضمير الأمة

وتأتي هذه المواقف الإنسانية من الأزهر وسط تصاعد المجاعة داخل قطاع غزة، حيث وثّقت مشاهد مؤلمة تداولها نشطاء ووسائل إعلام، أظهرت أطفالًا وشبابًا وقد تحولت أجسادهم إلى هياكل عظمية بفعل الجوع الشديد، في ظل نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية، ما تسبب في انتشار الغثيان، والإعياء، وفقدان الوعي، وحتى الوفاة بسبب الجوع.

وفي تحذير أممي جديد، أكد برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء الماضي، أن ثلث سكان القطاع لم يتناولوا الطعام منذ عدة أيام، بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول المساعدات، ويغلق المعابر في وجه الشاحنات المكدسة عند حدود القطاع.

ويأتي تفاقم المجاعة في غزة في وقت يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي في حصاره الخانق للقطاع، حيث يرفض، منذ 2 آذار /مارس الماضي، تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية مع حركة "حماس"، وتغلق معابر القطاع في وجه المساعدات الإنسانية.


ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشن الاحتلال  حربًا مدمرة على غزة، وصفت بأنها حرب إبادة جماعية، أسفرت عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين في ظروف معيشية قاسية، ومجاعة متصاعدة أزهقت أرواح الكثيرين.

ويواصل الأزهر الشريف، بمؤسساته كافة، التعبير عن انحيازه الكامل للحق الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية ليست فقط قضية أرض محتلة، بل "قضية إنسانية وأخلاقية ودينية"، وأن الدفاع عنها واجب شرعي، والسكوت عنها تواطؤ مرفوض.

مقالات مشابهة

  • تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
  • «حنظلة» تحت الحصار.. حماس تحمّل نتنياهو المسئولية عن سلامة المُتضامنين
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون ترامب بكبح نتنياهو: الحرب في غزة تهدد الأمن القومي
  • شيخ الأزهر يهاتف الأولى على معاهد الأزهر في غزة.. ويعلّق الاحتفالات
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 26 يوليو
  • نتنياهو: ندرس خيارات بديلة لإعادة الرهائن وأنهاء حكم حماس في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بأبشع صورها في قطاع غزة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 25 يوليو