الجيش الروسي يسيطر على بلدة قرب بوكروفسك ويواصل تقدمه في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الروسي، اليوم الاثنين، سيطرته على بلدة غرودوفكا في منطقة دونيتسك، مما يقربه أكثر من مدينة بوكروفسك الأوكرانية الاستراتيجية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن القوات الروسية نجحت في صد 10 هجمات مضادة شنتها القوات الأوكرانية.
تقع بلدة غرودوفكا على بعد نحو 10 كيلومترات شرق مدينة بوكروفسك، التي تعتبر مركزًا لوجستيًا هامًا في شرق أوكرانيا، وتواصل القوات الروسية تقدمها باتجاهها منذ عدة أسابيع.
وأضافت الوزارة أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر بشرية كبيرة بلغت أكثر من 420 جنديًا، إلى جانب تدمير دبابة ليوبارد، 3 مركبات قتالية مدرعة، 6 سيارات، و3 مدافع ميدانية.
وفي مقاطعة دنيبروبتروفسك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات "المركز" ألحقت هزيمة كبيرة بالقوات الأوكرانية، حيث بلغت خسائر الأوكرانيين نحو 590 عسكريًا، وتم تدمير 19 مركبة، ومحطة الحرب الإلكترونية Enclave-N، بالإضافة إلى مستودعين للذخيرة.
4o
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الروسي دونيتسك وزارة الدفاع القوات الروسية أوكرانيا الحرب دبابة
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
كشفت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، معلنة تأثرها الكبير بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقد بلغت تكلفة هذه الرسوم على الشركة نحو 1.5 مليار دولار، وهو رقم يفوق الخسارة التي تكبدتها جنرال موتورز خلال الفترة نفسها والتي بلغت 1.1 مليار دولار.
تراجع في إيرادات فولكس فاجن والأرباحسلمت مجموعة فولكس فاجن ما يقارب 2,272,000 سيارة خلال الربع الثاني، وحققت إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي.
كما شهدت الأرباح قبل الضرائب انخفاضًا بنسبة 32.9% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، في حين تراجعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتصل إلى 2.7 مليار دولار.
وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تأثرت بمجموعة من العوامل، من بينها الرسوم الجمركية، وإجراءات إعادة الهيكلة في علامات أودي وكارياد وفولكس فاجن، بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بلوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلبات أسعار العملات، وارتفاع نسبة السيارات الكهربائية في المبيعات.
أشارت فولكس فاجن إلى أن صافي التدفقات النقدية انخفض بسبب استثمارها مليار دولار في شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان، إلى جانب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الرسوم الجمركية وإجراءات إعادة الهيكلة.
على الرغم من التحديات، سجلت فولكس فاجن نموًا في أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما ساعد في تعويض التراجع الملحوظ في الصين وأمريكا الشمالية.
كما شهدت الشركة طلبات قوية على عدة طرازات بارزة مثل أودي كيو6 إي-ترون وكوبرا تيرامار وبورشه 911 وسكودا إلروك وفولكس فاجن ID.7 تورير، مما وفر دفعة إيجابية للمبيعات في بعض القطاعات.
رغم المؤشرات الإيجابية في بعض الأسواق، أعلنت فولكس فاجن عن خفض توقعاتها للعام 2025.
فقد تم تعديل تقديرات عائد التشغيل على المبيعات من 5.5 إلى 6.5% لتصبح بين 4 و5% فقط.
كما تم خفض تقديرات التدفق النقدي الصافي لقطاع السيارات من 2.3 إلى 5.9 مليار دولار، ليصبح بين 1.2 و3.5 مليار دولار.
أكدت فولكس فاجن أنها لا تتوقع تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت الحالي، إذ تفترض أن النسبة الحالية البالغة 27.5% ستظل سارية خلال النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، تأمل الشركة في أن تسفر الاتفاقيات التجارية المستقبلية عن خفض هذه النسبة إلى 10%، مما قد يخفف من الضغط المالي على المجموعة.